امتدادات أدبية

خلافا لهم، خلافا لهم كلّهم. أعلن الآن أنّي أحبّ الخريفْ. وأعلن أنّ النّساء الجميلات يصبحن أحلى، ويصبحن كالنّخل أعلى، ويصبحن أهلا… وسهلا، إذا دغدغتهنّ ريح الخريفْ. وأعلن أنّ الأحاديث في العشق تغدو جنونا جميلا، وتغدو صلاةً، وضربا من السّكْرِ… تغدو هديلا، إذا كان ذلك تحت الرّذاذ، رذاذ الخريفْ...
تُحيلُنا العتبة القِرائية " الباعث " إلى ثنائية العنونة في قصيدة " جِداريةُ المُهر " للشاعر مرشد الزبيدي، من مجموعتهِ الشًعرية " تخطيطات على الجُدران " ، الصادرة في العام 1998 ، إلى لوحةٍ تشكيلية ناطقةٍ بـ " رسمها " تتماهى مع القِصة السَردية" المحكية " بحبكتها وترتيبها النَصي ، فإن هذهِ...
كان الرصاص ينهمر مثل سيل مطري، وتتردد في الافق اصوات الانفجارات لتحيل المكان الى مساحة ملغومة بكل ما هو غير متوقع... اعتدل في جلسته وتمكن من اخراج رأسه قليلا خلف الجدار ليرى جزءا يسيرا من المشهد أمامه، فمنذ مدة من الزمن والرصاص يندلع بلا هوادة من مجموعة قناصين يتحصنون خلف بناية قديمة تقع بالقرب...
اقرأ كلمة لي. إنتظري، لأنني لست جادة، في نشر غسيل روحي ، على حبل الافتراض... هذا الشعر فقد عطره، بكثرة المتملقين. منهك، مجروح، من كثرة البوح. أنا المارة بين عواصف، وقوافل ارواح الغاءبين، بدرب الهيام ، وخلجات الرومانسيين، في مفترق الطرق ، لم أفهم. لم افهم، أنك عطر، سيطل علي، من نافذة الشوق، لتذوب...
قال: انا افكر انا اكتب انا اتألم انا اموت ببطء. قلت : جميل ان تحس بالألم . جميل ان تحس. علامة حياة هي يا برخيس، حين تنسج الخطيئة بهذا العالم البخيس، فالشرف كذبة بين فخذي عاهرة درب تحتسي كؤوس الخمر و تحتج على اكل العنب عوض التمر . سالته: هل تحب الفلسفة في عصر التبخيس؟ هل تشتهي الجسد ، في عهد...
قامت التشكيلية والكاتبة خيرة جليل مؤسسة حركة اجنحة التشكيل للسلام بتنظيم النسخة 6 الأجنحة التشكيل للسلام بغالري ياربابروخا بالمركز الثقافي لونا ايلاند، هذا المعرض الذي شارك فيه مجموعة من الفنانين المغاربة :خيرة جليل ،بوشتى بن لوشتى، ادريس سبيرة، سعاد ارفال ، خديجة امريكي، صليحة محاكي، عبد اله...
أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف ولكنني أحب الرصيف أكثر ..... أحب النظافة والاستحمام والعتبات الصقيلة وورق الجدران ولكني أحب الوحول أكثر. *** فأنا أسهر كثيراً يا أبي‏ أنا لا أنام‏ حياتي سواد وعبوديّة وانتظار‏ فأعطني طفولتي‏ وضحكاتي القديمة على شجرة الكرز‏ وصندلي المعلّق في عريشة العنب‏ لأعطيك...
في هذا الوقت المتأخر من الليل يكون شارع محمد الخامس صامتًا، فارغًا وكئيبًا، إلا من بعض القطط الضالَّة. مواؤها مخيف، يشبه بكاء طفل رضيع. كلبة أمامي ترفع ذيلها وتلتفت إلى كلب أسود يعرج تنجح في غوايته. يركبها الكلب. يلتصقان، يلتحمان. تغمض الكلبة عينيها في انتشاء وتستسلم لحركات الكلب المثيرة. خَدَر...
هدهد همومك عندي = على حيائي و صدّي حور النعيم تمنّت = نعمى هواي و وجدي هل عندهنّ رحيقي = و هل لديهنّ شهدي يا ساكب الشعر خمرا = من شعر ربّك خدّي و من معانيه عطري = و من قوافيه وردي تأنّق الله دهرا = يعيد فيّ و يبدي حتّى جلاني شعرا = يا حسرة الشعر بعدي! خياله السمح نديّ = ثغري و...
يا سامر الحي هل تعنيك شكوانا ... رقَّ الحديد وما رقوا لبلوانا خلّ العتابَ دموعاً لا غناَء بها ... وعاتبِ القوم أشلاء ونيرانا آمنت بالحقد يزكي من عزائمنا ... وأبعد الله إشفاقاً وتحنانا ويل الشعوب التي لم تسق من دمها ... ثاراتها الحمر أحقاداً وأضغانا ترنح السوط في يمنى معذبها ... ريَّان من دمها...
كان اليوم يوم عيد الأطفال فأخذ أهل المصيف يتوافدون على فندق كبير وكل معه طفل أو طفلان. وقد ارتدت الأطفال أزياء مختلفة جميلة. فهذا الطفل من سكان الجبال، وذاك راجات الهند، وهذه شريفة، روسية، وتلك راقصة إسبانية. وهكذا اجتمعت للمتفرجين مجموعة طريفة جميلة من أزياء مختلفة يزيد جمالها أن ممثليها كلهم...
أيتها السلطانة المارقة لا أستطيع منادمة الدمع في محرابك فحين ينشغل النهر بوليمة الانتظار يسافر عبر حلمي دون أمل في الاختيار، لا يمكنني الامتداد في حقل تدنسه الأوسمة ولا في رجاء تكبله الأحزمة لا يمكن لهذا الحبور أن يدنو من قماط أو أن يمتطي صهد الصراط. لا يمكنني أن أقطف من ثغرك وردة تتملى في...
العالم هذا الصباح يشبه معدتي المصابة بالقرحة، يشبه الصداع الذي يقضي عطلته الاسبوعية في رأسي، يشبه أكوام الزجاج المكسور.. التي تملأ ذاكرتي. لم يعد العالم على ما يرام. منذ أن توقفت عن القلق بشأن الزجاج، وبشأن عدم استلامي الرد على رسالتي النصية لمدة تجاوزت العشر دقائق.. وفشل السيدة كلينتون في...
لنا رقيب كان ما أثقله ... الحمد لله الذي رحّلهْ لو ابتلى الله به عاشقاً ... مات به لا بالجوى والولَهْ لو دام للصحْف ودامت له ... لم تنج منه الصحف المُنْزله إذا رأى الباطل غالى به ... وإن بدا الحق له أبطله لو خال (بسم الله) في مصحف ... تغضب (تحسيناً) محا البسمله وعزة الله بلا (عزتٍ) ... لا تنفع...
من يجتز ميدان المغربي بتل أبيب، وهو يشبه في الظاهر ميدان سنت ميشيل بباريس، ير في طرفه الأيسر مقهى صغيرا، جميل الهندسة، حسن الترتيب. فاخر الأثاث، يؤمه عادة أهل الفن والأدب من يهود تل أبيب، كما يتردد إليه عدد لا يستهان به من المهاجرين والمهاجرات، يتعارف بعضهم إلى بعض ويتبادلون الآراء ويحتسون الجعة...
أعلى