امتدادات أدبية

حتّى لا ينكسرَ الظّلّ هي ... صحْراءُ لا عُودَ حتّى يُظلِّلُها فإذا عَطَشَتْ تشرَبُ النّفْطَ من ............ بَطْنها و إذا شبَّ في قلبِها........ وَجعٌ تُرْقِصُ الحُزنَ في دَمِنا .......و تــــــــجوعُ ... مع الزَّمن الزّفت حتْما تجُوعُ فتأْكلُ صِبْيانَها ــ لا كما القِطّةُّ لمّا تَخافُ عليهم ــ...
كَلِفٌ بامرأةٍ لا يعرفُها كلفٌ بيديْها المُدهشتيْن وبالأقمار تُعربدُ فوق جدائلها. لم يكتبْ شعرا. قال فتاتي كتبت كلّ الشّعر. يداها –أعرف أني سوف أضمُّ يديها يوما- قمران بطعم التّوت، وبسمتُها، سبحان الشعر، فكيف سأكتب شعرا، وأنا الموعود ببسمتها تلك الواقفةُ الآن على أهداب الغيم تهيّئ متكأً للفرحة،...
هذا الزيزفون من بلدي .... منثور على أطراف الطرقات كان .. يضحك دوما للعابرين ويستقبل الربيع بأهازيجه الخضراء ويهدي للعشاق زهوره الغارقة في الحب يقبل ببعض المطر في شتاءه الطويل ولم يدرك أحد يوما ما تعانيه جذوره هذا الزيزفون في بلدي كاد ينقرض وتختفي معه فرحة إزهاره والأهازيج.. ...كم داس سواد...
(كلارا هاينز) فتاة يهودية ألمانية في الثلاثين من عمرها. . . نشأت وترعرعت في (ليبزيغ) من أعمال ألمانيا. ولما بلغت الثامنة عشرة، أحبت (ريشارد كراوز) أحد زملائها في مدرسة ليبزيغ الثانوية، فعقدا النية على الزواج رغم مسيحيته ويهوديتها. غير أن هتلر استولى على الحكم - فجأة، فانضم ريشارد إلى الشباب...
قد كان ذلك أثناء الحرب الصليبية التي ثار لهيبها في الشام نحو قرنين طويلين؛ وكانت جنود مصر العظيمة تحاصر مدينة إنطاكية إحدى المدن التي كانت لا تزال باقية في يد المسيحيين. وكانت جيوش مصر تحارب ببسالتها المعروفة لا يعرف أحد من جنودها ما معنى الخوف بل يهوي بفرسه كالصاعقة وهو يصيح صيحة الحرب فيوقع...
جلس الشيخ في دكانه محزوناً؛ اعتمد رأسه على راحتيه وجعل يفكر: ماذا أنا صانع يا رباه في جحافل النمل التي تهجم على سكري في ظلمة الليل؟ إنها لتأكلني أكلاً إذ هي تأكل قوت عيالي، وإني لعائل أسرة أكاد أنوء بحملها الثقيل؛ لو كانت النمال مما يرعى مبادئ الأخلاق، لناشدتها الضمائر ألا تسطو على ملك غيرها،...
لو لم ألق توفيق الحكيم، ولو لم أقرأ كتابه (زهرة العمر) لظلت صورته التي صورتها له في خيالي هي هي لا تتغير. . . وهل يصدق القارئ أنني كنت أتصوره في هيئة سيدي العارف بالله السيد أحمد البدوي، مع أنني لم أر هذا العارف بالله إلا في صور تلاميذه وأتباعه ومريديه! لا يتوهمن القارئ أنني كنت أخال أن لتوفيق...
جذلانُ أنا. لا ينقصني شيءٌ: في جيبي عُلبة تبغ لم تُفتضَّ، وعلبةُ كِبريتٍ تحملُ صورة فاتنةٍ. عندي مالٌ يكفي كي أسكر والنّدمانَ رفاقي حتى تُشرق شمسُ اليوم التّالي… عندي ما أدفع للنّادل حتىّ يزرع لؤلؤةً زرقاءَ تُنوّر ليلتنا… جذلانُ أنا…لا ينقصني شيءٌ: بالأمسِ قرأتُ كتابا فانفتحتْ سبلٌ قُدّامي،...
تلك الحكومة فصّلت جلبابها قاست قبور المارقين مبكّرا و تسترت من تحت ألسنة اللهب بل إنها النار التي دارت على أحشائها مشّت عظام الناس إذ لم تجد في الأرض أعواد الحطب تلك الحكومة .......أنشدت دستورها كي تشرب النيران كي لا يغضب النسر المحلق حولها كي تستبطن التاريخ كي تستوطن الثوار و...
أعيش أوقاتاً صعبة والنوم يتصرف كمراهقة وقعت في الحب حديثاً لن أتطرق لحالة قلبي ولا إلى الاضطرابات النفسية التي تشبه فقاقيع ماء تجاوزت درجة الغليان أنا جزء من الكون.. غضب عليه الكون أنا جزء من الأرض شعرت تجاهه الأرض بالحرج الشديد أنا بشري بائس عجز البشر الآخرون عن التزام الحياد معه الياد وهم مثل...
الهوى والشباب والأمل المن ... شود توحَى فتبعث الشعر حيا والهوى والشباب والأمل المن ... شود ضاعت جميعها من يديا يشرب الكأس ذو الحَجِيِّ ويبقى ... لغد في قرارة الكأس شيَّا لم يكن لي غد فأفرغت كأسي ... ثم حطمتها على شفتيا أيها الخافق المعذب يا قلْ ... بي نزحت الدموع من مقلتيا أفحَتْم عليَّ إرسال...
لِقَريةٍ بين شُمِّ الجبالِ أيَمِّمُ وَجهِي وأَرجُو وِصالي وأ ُتْرِعُ كأسِيَ عِشْقاً وشَوقا لتلك الأَعالي وأحمل ذِكراكِ وَشْماً بعُمق كِياني وعِزَّة نفْسي وأتْلو كتابَكِ نَجْوَى بِدفئِ صَلاتي ومَوَّالِ أُنْسِي وفي غُصْن وَجْدي أجِدْكِ يَمامةْ تنوح حَنيناً وتَجْفو...
6- الصنيع الامبريالي : لم أستغرب من تصنيف مسعد لي كباحث " جنساني " في نطاق " الأممية المثلية " في الفصل الرابع من كتابه " آثام وجرائم وأمراض ، تصنيفات شهوات الحاضر : صص 267-368 " وهي المساحة البارزة في مؤلفه حيث يتعرض عبرها لأربعة كتب لي، إلى جانب كتب آخرين. ومنذ البداية يفصح عن انزلاقي الكبير...
الشعر مسألة ميتافيزيقية فهو يهُبٌ على خاطر كاتبه من مكان مجهول إن لم يُقرأ لم يكن و إن قُرأ مات و له وعد قديم لا يفي به أبداً تلك هي مسافة الإغراء الشعر أقرب ما يكون إلى الحقيقة و أبعد ما يكون عن الأدب
ويحهم قد أبحروا, ويح الشجونْ ويح ما يجتاح أعماقي ويطغى في جنونْ ويح أيام تغذتْ من عذاب ثم هدت جسمي العاجز والبادي الغضون ها همُ قد أبحروا... كلُّ الرفاق شرعوا بالشوق في بدء انطلاق والمجاذيف مضت في البحر... عنفاً واتساق بينما تلك الصواري في أنين... هي والنّهام في لحن حزين... لا يطاق وأنا وحدي...
أعلى