ملفات خاصة

هل تذكرين لقاءنا يوما ً بمنعطف النهَر ْ والموج يروي قصة ً خرساء تنطق بالعِبَر ْ نرنو الى الاُفق البعيد ونشتكي هول القدر ْ فدنوت ُ منك ِ بجرأة ٍ ودنوت ِ مني في حذر ْ حتى إذا استسلمت ِ لي وشربتُ من دمك الشررْ ونهضت خجلى تمسحين القش من فوق الشعر ْ أفلا رأيت بأعيني شبح الجريمة والخطر أنا لا أخاف من...
" أسهل عندي أن اُهدّم جبلا بأظأفري من أن أقول للمرأة التي اُحبها : إرحميني" ضحك الحُسْنُ على مبسمها = يتحدى النار في جمجمتي فتوسلتُ إليها ويدي = تحت ردفيها كشلو ٍ ميّت ِ لحظة ً واحدة ً لاغيرها = ويجف الشوق ياسيدتي فتهاوت كشعاع ٍ أبيض ٍ = فوق كرسي ٍ قديم ٍ مُونق ِ وبدت حلمة ُ ثدي ٍ ناضج ٍ= تحت...
" مهداة الى تلك الطفلة المتوحشة ذات الجسد العملاق التي وهبتني من اللذائذ في ليلة واحدة ما لن تستطيع أن تهبني إياه كل نساء الأرض " . وطفلة ٍ من بنات الليل ساهمة ٍ= قد جُمّدَتْ فوق جفنيها الصبابات ُ إذا مشـَتْ خلتها اُنشودة ً همُسُت ْ= بها النجوم وغنـّـتها السماوات ُ ناديتها فانثنتْ نحوي وقد...
"أنا لم أر براكانآ يتفجر أشد مما يتفجر به صدر امرأة" ضقت بالارض والسماء فثوري = يابراكين نقمتي وشروري وإشربي كل ما تبقى بكأسي = يا ليال من شراب طهور وإخنقي كل نغمة في فؤادي = واستبدي بما يحوك غروري وأملئي كل فجوة من خلايا = عقلي الفذ بالفناء المرير وإرضعي كل قطرة من شبابي = وإقتلي كل نبضه من...
يا قبلة لما تزل نارها = تموج أغواري بها الثائره أخذتها من شفتي غادة = أديبة فنانة شاعره فانتفضت أعضاؤها لذة = وتمتمت في لهجة فاتره أواه لو طالت ولم يبتعد = ثغرك من ثغري للآخره فانطلق الشيطان من كهفه = يصفر لحن الشهوة العارمه وابتسم الإثم على مخدع = معطر بالوردة الحالمه ترف في أرجائها نغمة =...
هل تذكرين لقاءنا = يوما ً بمنعطف النهَر ْ والموج يروي قصة ً= خرساء تنطق بالعِبَر ْ نرنو الى الاُفق البعيد = ونشتكي هول القدر ْ فدنوت ُ منك ِ بجرأة ٍ= ودنوت ِ مني في حذر ْ حتى إذا استسلمت ِ لي = وشربتُ من دمك الشررْ ونهضت خجلى تمسحين = القش من فوق الشعر ْ أفلا رأيت بأعيني = شبح الجريمة والخطر...
" أظلم أنواع العذاب انتقال الشهوة من العصب الى الرأس ... " يا ابنة النار واللظى والضرام ِ قد سرى الحب صارخا في عظامي فالصقي صدرك الكبير بصدري ودعينا في نشوة الأحلام ِ أنت مسكينة ٌ لقد خدّروها بحديث الخيال والأوهام ِ نحن إن لفـّـنا الردى واحتوانا بين أحضانه ظلام الرّجام ِ لن تعود الحياة يوما...
إبليس والكأس والمأخور أصحابي = نذرت للشبق المحموم أعصابي من كلّ ريّانة ِ الثديين ضامرة ٍ = تجيد فهم الهوى بالظفر والناب ِ وقع السياط على أردافها نغم ٌ = يفجّر الهول من أعراقها السود ِ تكاد ترتجف الجدران صارخة ً = إذا تعرّت ْ أهذا الجسم للدود ِ صفراء تصطرع الثارات في دمها = من كلّ عرق ٍ بسُمّ ِ...
* "مهداة الى فتاة مجهولة ، لعلها تزوجت بعد تلك المغامرة الجريئة ، ومن يدري فربما كان ذلك الغلام الذي رأيته معها هو ولدي". ماذا ؟ فديتك قبلة تحيي الذي قد مات في شفتيّ من أحلام لكنني اُواه من لكنني أأظل أخبط في رؤى الأوهام ِ يومان مرّا مذ عرفتك والتقت عيني بعينك في هوى وهيام ِ يومان مرا ياغريبة...
توطئة: سأدلي بنظرية أعتقد فيها بالشذوذ الجنسي لدى واحد من فحول الشعراء ولكوني لست متخصصا في علم النفس أو الدراسات الطبية والفسلجية ولا أعرف الكثير عن علم الجينات والهرمونات لا سيما تلك التي لها تأثيرها في الشذوذ الجنسي سواء كان موروثا أو بتأثيرات أخرى لاسيما خلال المراحل الطفولية، فإني اعتمدت...
ما الذي يجعل امرأة يهودية تستمر في شغفها بفيلسوف يُنظر للنازية ويؤمن بدورها في التربية؟ هل هو عمى الحب الذي كم شكل مجازا لقصائد الشغف؟ أم الفلسفة كفضاء تحلق فيه التأملات المجردة متبرئة من كل ما هو شخصي أو عاطفي أو غريزي؟ أم هو شيء أعمق وأكثر تعقيدا من كل ذلك؟ حنا أرندت فيلسوفة يهودية ألمانية،...
أحمد زياد محبك جلد رقيق ناعم تصعد إلى الحافلة، بقميص زهري مشدود على الصدر، وشعر أشقر مرسل على الكتفين، أتزحزح قليلا في مقعدي نحو النافذة، أدير الطرف عنها، اصطنع عدم الاهتمام، كأني لا أراها، وأنا أتمنى أن تقعد إلى جواري، وتحط بجانبي مثل حمامة وتنطلق الحافلة، أتمنى لو تنعطف بسرعة أو لو تمر...
في سياق الوارد في مقال ( الرسالة الفرجية) للكاتب“مصطفى القلعي” والمذكور سالفاً، ثمة ما يدفع بنا إلى هذا المغيبَ داخلاً، وليس مغيَّباً بوظيفته أو دوره عملياً، وهو المتعلق بمفهوم“الفرْج” بالذات، باعتباره مزدوج المعنى، وجرى ويجرى اعتباره“أحادي الفلقة”، إن جاز التعبير، أي إن كلمة“الفرْج” في اللغة...
رأيت في موقع “الأوان” الالكتروني موضوعاً له وزنه في واعية كل مهتم: باحثاً متخصصاً كان، أم في العموميات، أم إنساناً عادياً، نظراً لمغزى مضمونه، وهو ( الرسالة الفرْجية) بتاريخ 21 تموز 2013 ، وبدا بالنسبة مألوفاً وغير مألوف في آن: مألوفيته تكمن في شيوع أمثاله وسهولة الوصول إليها في بطون أمَّهات...
جعلتُ نفسي مثل من ينتظرُ قدراً أو كارثة، حبستُ نفسي في علبةٍ صغيرةٍ تتضاءلُ كلّ يوم، تقلص حشد الافكار في ذهني وغدا مجرد انتظار بطيء لمجيئك. تخيلت أن سطوعاً ما سيرافق خطواتك وأنت تطأين غرفتي بأقدامك الحافية. وهذا ما حدث. رغم أنك تقولين أنه ضوء الشمس يأتي من الباب المفتوح للشقة المقابلة. * هل...
أعلى