ملفات خاصة

لا تُخامرنا نُقطة شك، أو لحظة ريب، في كون الأوبئة التي مرت على الإنسانية قد كتبت أسفارها في الأجساد والنفوس، وفي الطبيعة والسلوكات، وفي الفكر والإبداع والمًعاملات، وفي طرُق العيش والعمل.وتركتْ أوشامها على حياة الناس، وعلى أفكارهم ، ونقشتْ حروفها على إِهَابِ الزمان والمكان، بل وحتى على مؤلفات...
أفْديهِ إِنْ حَفِظَ الهَوى أَو ضَيَّعا = مَلَكَ الفُؤادَ فَمَا عَسَى أنْ أصْنَعا مَنْ لَمْ يَذُقْ ظُلْمَ الحَبيبِ كَظَلْمِهِ = حُلْواً فَقَدْ جَهِلَ الْمَحَبَّةَ وَادَّعى يا أيُّها الْوَجْهُ الْجَميلُ تَدارَكِ الصَّ = بَّ النَّحيلَ فَقَد عَفا وَتَضَعْضَعا هَلْ فِي فُؤادِكَ رَحْمَةٌ لِمُتَيَّمٍ...
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ = و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ = بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ = إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ ولا أرجو سواهُ إذا دهاني = زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ = طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ وكمْ...
قل لمن صد وخان = ورمى عنه هوانا ومضى عنا وولى = وغدا يبغي سوانا ما الذي أغضب عنا = ذلك البدر المصانا؟ ما الذي حول حبا = كان أمــنا وأمانـا؟ ما لقلب لك يقسو = بعدما رق ولانا؟ هل ترى قمنا بذنب = أو بجرم لايدانى؟ أو ترى قلنا كلاما = لم نصن فيه اللسانا؟ لا وربي ان هذا = لم يشب منا الجنانا ان قلبي...
رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ = أحسن الأيام يوم أرجعك مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني = أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك؟ كم شكوتُ البيْن بالليل إلى = مطلع الفجر عسى أن يطلعك وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا = فشكا الحرقة مما استودعك يا نعيمي وعذابي في الهوى = بعذولي في الهوى ما جَمعَك؟...
أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ فقبَّلني ثلاثاً في اللثامِ وودَّعني فأودعني لهيباً = أستّرُهُ ويَشْعُلُ في عِظامي ولو أنني أخْلو بنفْسي = وأطفي بالدُّموع جوى غرامي لَمتُّ أسى ً وكم أشْكو لأَني = وأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي أيا ابنة َ مالكٍ كيفَ التَّسلّي = وعهدُهواك من عهدِ...
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ = بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ = مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني = أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت = أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ =...
هل يكون كورونا طاعونَ العصر الجديد؟ ألن يتوقف هذا المرض اللعين عن قتلنا بالخوف والذعر قبل الإصابة بالعدوى؟ وهل علينا انتظار الحل من الأطباء والمختبرات العلمية التي تقف عاجزة إلى اليوم، أم أن مصير الإنسانية لا يقبل الانتظار، ما يفرض تدخل كل المعنيين بمصير العالم أجمع… وإذا كنا نريد البقاء على قيد...
فتنت الملائك قبل البشر = وهامت بك الشمس قبل القمر وسر بك السمع قبل البصر = وغنى بك الشعر قبل الوتر فانت بحسنك بنت العبر ترفّ لمرآك روح الغرام = ويهوَى طلوعك بدر التمام ليطلع مثلك في الاحتشام = ويرْقبَ خَطرَة هذا القوام لكيما يَهبُّ نسيم السحر تميلُ بقدِّك خمرُ الدلالْ = فيضحكُ في...
خلال دمي توهّجَ وَجْهُكِ الزّهْريُّ وامْتلأتْ عروقُ الطَّمْيِ بالعُشْبِ وفجَّرَني عبيرُكِ طُحْلباً ومَواسماً تَهْتزُّ تحتَ عباءةِ النّبْتِ وموسيقى أراقتْ ماءها الصّيْفيَّ في قلبي لِتَنْتَ في سواقي الشِّعْرِ والأحزانِ سِرْوةُ عاميَ العِشْرينْ.. وفي عَيْنيْكِ منْ جُمَّيْزتي ظِلٌّ ومنْ تاريخها...
"ولقد نري تقلب وجهك في السماء" غيمة من رقع الماء الفضاء الدخنة الباهتة التفت علي مغزل شمس ورياح ورمادي نسيج فككت عروته حدوة طير ليس ينقض ولا يعلو, اهتراءات رقيقات تبعثرن وفي هدابهن اشتبك الشوك المضئ القنفذ الساطع يرعي , عنكبوت ذهب يقطر منه الأرجوان الليل في آخرة السهل عصافير ينفضن عن الريش...
الباحث المغربي يتساءل عن الجدوى من قراءة القدماء، والحال أنهم ليسوا من عالمنا. تجديد الشعر يتم بالابتعاد عن الشعر لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟ وما الفائدة من قراءة القدماء؟ هكذا بدأ عبدالفتاح كيليطو محاضرة مثيرة ألقاها الأربعاء، عندما حل ضيفا على مختبر التأويليات في كلية الآداب بمدينة تطوان...
جاريةٌ مرهفةُ القدِّ = ظالمةٌ مظلومةُ الخَدِّ كالقمر الطالع لكنّها = في حسنها كالرَّشأ الفَرْد في ليلها البدرُ وفي دِعْصها = غصنٌ به رُمَّانَتا نهد تَبْسم عن بَرْق وعن لؤلؤ = مُنَظَّم أحلى من الشَّهد بتنا معاً تحت ظلال الدّجى = من مَفْرَش الوَرْد على مهد أَجْنِي ثمارَ الخمر من مَضْحك = شفاهُه من...
– 1 لا تهدر حلمي باسم الله وباسم الدين وباسم القانون ولا تذبح قلمي ” كلماتك حمرا ” قال.. فما لون دمي؟ ! إنّي أشهد بحمام العالم بالزيتون المطعون وبالبحر المسجون وبالدنيا وأنا أعرف ليس على الدنيا أحلى أو أغلى من هذي الدنيا أشهد أنّي عربيّ حتّى آخر نبض في عرقي عربيّ صوتي عربيّ عشقي عربي ضحكي وبكائي...
عندما مات جبران خليل جبران سنة 1931 عن ثمانية وأربعين عاما، كان توفيق الحكيم لا يزال مجهولا من الحياة الأدبية في مصر والعالم العربي، وكان الحكيم في الثالثة والثلاثين من عمره، ولم يسطع نجم توفيق الحكيم إلا بعد وفاة جبران بعامين، أي سنة 1933، وذلك عندما أصدر الحكيم مسرحيته “أهل الكهف” فتلقفها طه...
أعلى