ملفات خاصة

لو سالوك عن القراءة....؟ قل لهم: إن القراءة حياة تتجدد مع كل كتاب، وكل كتاب هو حياة تضاف إلى الحياة. أخبرهم يا صديقي، أن القراءة المتنوعة هي حيوات وليس حياة واحدة، بل هي شعاء، وشع، وعب، وضياء و اكثر، بل هي شمس تضيء عقولنا بنبراس العلم ، وقبس اليقين الراسخ في هذا الكون، المتوج بالجمال والجلال...
أقصر طريق يسلكه الحزب السياسي لكسب المعركة على السلطة، هي أن يلبس جبة الدين، ويطالب الدولة بتطبيق قوانين الشريعة. لكن مشكلة هذا الطريق القصير، أن قوانين الشريعة بالذات، لا تطبقها الدولة بل يطبقها المواطن. فإذا مرّت المغالطة، ونجحت الأحزاب الدينية في مسعاها، وتمّ تطبيق قوانين الشريعة في دول الوطن...
بعد واحدٍ وسبعين عامًا من الغِياب النّهائيّ لملامح المَدينة الفلسطينيّة، وفكرتها، باتَ من الصّعب الحديثُ عَن النّكبة، من الصّعب تناولها في أيّ نصٍ عاديّ وبطريقة تقليديّة، ليسَ لأنّنا كأجيالٍ تعيشُ الارتداداتِ والنّتائج فقط، وليسَ لأنّنا أصبنا بتخمة الأعمال الحقيقيّة وغير الحقيقيّة التي تناولتها،...
قَالَ وَاللّيْلُ يَلْمَسُ وَجْهَ النَّهارِ المُباغِتِ والذِّكَْرَياتُ تَمُرُّ فُرادى يا حبيبَةْ فاض بي الشَّوقُ لا مانعٌ يُوقِفُ الفَيْضَ كُلُّ السُّدودِ هَباءْ قالت الآن لا وقت للقَلْبِ نمْضي على عَجّلٍ نخطف الوقتَ في رحلة النَّاسِ والحُْلمُ لونُ الرّجاءْ نَفيءُ إِلى زَمَنٍ لا يَغيبُ...
هي موضوعةٌ واحدةٌ سأتحدّث لها عن الماء.. عن الموج الذي يلامسه الناس الحامل للزبدِ إن ارتطم بأسيجة الحدائق أو انغرس في المحطّات البعيدة أو الذي يلوّح للمراسي كيف يبدو الليل ربما لا نمنح الهدوء للكلام ولا نعطي روحًا للهتاف ربما بإمكاننا الاكتفاء بصرخةٍ أو ننزل من علياء الخجل تاركين الوطن يفور...
يتنافس القمر مع مصابيح النيون في إطلاق الضوء وإنارة الشارع الرئيس لحي بيافري دي تريشفيل، فيما تنساب الموسيقى من مكبرات الصوت، لتختلط مع الأغاني وصرخات الناس. ومن بين الراقصين المتصببين عرقاً، فتاة شابة تتململ، وتستدير حول نفسها، وتدق الأرض بقدميها، ثم يتمايل رأسها وذراعاها. ويبدو أن لاشيء يمكن...
في كُلِ مرةٍ يُطعنُ غدراً وفي كُلِ مرةٍ خوفُ انفراطِ العِقدِ يَشربُ نَزفَ المراراتِ صبراً ويَعذرُ السكّين ! يَتكئُ على دجلةَ ملاذاً كلما جزَّ القحطُ سُنبلَهُ ويَنهضُ رغيفَ خبزٍ مِنْ تحتِ ركامِ الحزنِ يَشرأبُ حُلماً خَذلتْهُ النوايا وأثخنتْهُ المأربُ بالجراح يُحدقُ مخذولاً بوطنٍ يَنزفُ خيبةً...
الَّذين انتظرناهم في محطاتِ القطاراتِ لم يصلوا ولم يصل الَّذين انتظرناهم أمامَ صالاتِ الوصولِ في المطارات ولا الَّذين انتظرناهم في مواقفِ الباصات ولا الَّذين قالوا إنهم سيصلون على أقدامِهم أو في عرباتٍ قديمةٍ تجرُّها جيادٌ خاويةُ البطون وفي اتساعِ عيونِها نرى الألم أقواساً يعلوها غبارٌ كثيف...
عَلِّلاني وعلِّلا صاحبيّ = وآسقياني منَ المُروّقِ ريّا إِنَّ فينا القيان يَعزِفنَ بالدُ = فِ لفتياننا وعيشاً رخيّا يتبارَين في النَعيم ويصُببنَ = خِلالَ القرونِ مِسكاً ذكيّا إِنما هُمهنّ أَن يَتحلَّين سُ = موطاً وسُنبلاً فارسياً من سموط المرجان فُصِّلَ بالشّذ = رِ فأَحسِن بحليِهنَّ حُليّا وفتىً...
كتب الأستاذ صالح الطورة المرحوم الأستاذ عودة محمد أبو قرشين السعودي علية رحمة اللة علية وأسكنه فسيح جناته، توفي عام ٢٠١٥ ما أن اكتمل بناء مدرسة المنصورة الخريبة سابقا، والمكون من غرفتين من الحجر والاسمنت سنة ١٩٦٥ ، على يد اخوين اثنين هما ( سلامه، وسليم ) وأعتقد أنهم من فلسطين ،وكان حدث غير...
أُمٌّ تَمْشي مَعْ وَلدٍ مَيْتٍ في البَطْن هٰذا الوَلدُ لَمْ يُولَدْ بَعْدُ. حِينَما يَأْتي يَوْمُهُ يُولَدُ الوَلدُ المَيْت. رأسُهُ أوّلاً، الظَّهْرُ وَالقَفا وَهُوَ لَنْ يُلَوِّحَ بِيَدَيْهِ وَلَنْ يَصْرُخَ الصَّرْخَةَ الأُولَى وَلَنْ يُرَبّتُوا على مُؤخّرتِه وَلَنْ يُقَطّرُوا القَطرات في...
كيف لي ... أن التقي حبيبتي دون تلفت ؟ أنا المصاب بلوث الخنادق ومرض الحروب المزمن . كيف لي ... أن استعيد ثقة النهر ذاك الذي كان يردد مع الصحب الأغنيات وحين يثمل آخر الليل نضيء قنانيه الفارغة بالشموع نستودعها الموج نذورا مضاءةً لكحل بغداد . كيف لي ... وقد أصبحتُ حطباً حائلَ اللون أن أجد قطرة ماء...
كل َ ليلة ٍ – تقريباً قبل أن تنام – تملأ الشباك البعيد بنصف ِ جسدها الذي يوشك أن يختفي ، وتمنّي نفسها بعبور رجل ٍ ، أي ًّ رجل ْ ، فقط ليلمحها وهي تمشط شعرها فيرتبك ُ المشط ُ ، وتتنهد ُ هي مثل َ عمال ِ المناجم ِ وهم يتخيلون الساعات ِالطويلة ِ التي أهدروها في الظلام ْ.. أشرف العناني
الأشرار يتسربون إلى سواد الليل بلا صور عائلية .. ، بلا ذاكرة تظهر وتختفي كحيوانات أليفة : من حيطان العمل إلى حيطان البيت وبالعكس .. ، بلا مشاجرات مع الأطفال والزةجة ومحصل الكهرباء والبائع المرابي والجار الذي يحب زوجته أكثر كلما جاءت سيرتها أمام أغراب .. ، الأشرار لا يحتملون صيفىالشوارع الحارة...
صَبَوتَ وَهَل تَصبو وَرَأسُكَ أَشيَبُ وَفاتَتكَ بِالرَهنِ المُرامِقِ زَينَبُ وَغَيَّرَها عَن وَصلِها الشَيبُ إِنَّهُ شَفيعٌ إِلى بيضِ الخُدورِ مُدَرِّبُ فَلَمّا أَتى حِزّانَ عَردَةَ دونَه وَمِن ظَلَمٍ دونَ الظَهيرَةِ مَنكِبُ تَضَمَّنَها وَاِرتَدَّتِ العَينُ دونَه طَريقُ الجِواءِ المُستَنيرُ...
أعلى