ملفات خاصة

كان هذا ما جرى ... ماذا سيجري؟ = ما الذي يا ليل؟ سَلْ أوجاع فجري إنماأرجوكَ، قل لي ما اسمهُ؟ = هل له رائحةٌ يا ليل تُغري؟ لا تشمّ الآنَ؟ قُلْ ما لَوْنُهُ = لعبةُ الألوانِ، أضحَتْ لونَ عصري كيفَ يبدو؟ كل ما ألمحُهُ = أنَّ شيئاً آتياً يُشقي ويُشْري * أيها العفريتُ، نَمْ أقلقتني = إبتعدْ عن...
خَليليَّ عَوجا فاِنظُراني لَعلَّني أُسائِلُ رَسما قَد عَفا وَتَهدَّما بأوعَسَ مِن ذاتِ الحِجى ما عرفته بُعَيدَ حصاةِ النَفسِ إِلّا تَوهُّما أَذاعَت به الأَرواحُ حَتّى كَأَنَّما حَسِبتَ بَقاياهُ كِتابا مُنَمنَما فَلَم تُبقِ منه غَيرَ سُفعٍ مواثِلٍ وَأَورَقَ من طولِ التَقادُمِ أقتَما وَقَفتُ بِها...
فاح عرف المسك من عرف الخزام وعبير الورد منه قد كسى هذه الأرض اكتسبت ضوء الغمام باكتشاف ثغر ذاك القبس وهل البرق لدى الظبي صبا قد تباهى لائجا تحت الخمار نغمة القمري شاد في الربى فهما منها على الدوم مثار شادن أشجى فؤادي في الصبا فاستهل الدمع يجري بالغزار أدعج العينين معسول اللما منطوي الكسمين ذاك...
قُم فَاِسقِنيها قَبلَ صَوتِ الحَمام كَرمِيَّةً تَجمَعُ شَملَ الكِرام صَهباءَ مِمّا عَتَّقَت بابِلٌ مِزاجُها الأَريُ وَماءُ الغَمام مِمّا أُدِيرَ الكَأسُ مِنها عَلى كِسرى وَنُمرُوذَ بنِ كُوشِ بنِ حام لَوِ اِحتَساها اِبنُ الزُبَيرِ اِغتَدى أَكرَمَ مِن كَعبٍ وَأَوسِ بنِ لام تَذهَبُ بِاليَأسِ...
بمناسبة ذكراه الثالثة ذكرتُ بذكرَى الرافعي وعداً درجت الأيام عليه ولم أوفّ به. ذلك أن أذكر لقراء الرسالة الرأي الصريح المجرد لصاحب (السفود) و (تحت راية القرآن) في خصميه العظيمين طه والعقاد. وفي ظني أن تسجيل هذا الرأي قد يصحح ما شاع في أجواء الأدب من نقد مسه الهوى وحكم أفسدته الخصومة. فإن...
أمسكنا عن الحديث في محنة الكاتبة النابغة مي ضناً على فضول الناس أن يتخذ أرجح العقول وأبرع الأذهان مجلاً للظنون الكاذبة وموضعاً للفروض الجريئة. وكنا منذ سفرها إلى الجبل منذ عامين نتنسم أخبارها من كل مصري يصيف في لبنان، وسوري يشتي بالقاهرة، فلم يقع لنا من ذلك ما ينقع الشوق أو يطمئن الخاطر، حتى...
أعرف رجلا يعيش رخي الصدر آمن السِّرب في دار بهيجة وأسرة حبيبة ورفقة مخلصين، تلقى ذات يوم كتاباً من صديقين يدعوانه إلى رحلة خارج القطر كانت منذ زمن طويل منتجع خاطره ومهوى فؤاده، فوجد من فرصة الفراغ وجمال الربيع ووفاق الخليط مغرياً جديدا بها، ودافعاً شديداً إليها، وكان صديقاه يطلبان جواباً حاسما...
في يومٍ يأتي أخرُجُ مِن بَيتي وأمُدُّ خُطايَ على دَربٍ خالٍ يترصَّدُني فيه ضَغِيني ليُلاقيني وبأوَّلِ مُنعَطَفٍ حيث يسُلُّ مُسَدَّسَهُ كي يغرِسَ في جَسَدي طَلَقاتٍ خَمساً تُرْدِيني.. في ذاكَ اليومِ تظلُّ تُواصلُ دَورتَها الأرضُ ولنْ تقَعَ الأَوراقُ عَليَّ أَسَىً أو تقفَ الرِّيحْ.. وسأُترَكُ في...
بمكابرةٍ اخرج يوم الجمعة من داري اصعد جسر الشهداء الى مقهى الشابندر يصحبني مرضي دون استئذان فيثقل خطوي امشي من وهنٍ كمن انتعل من الوحل حذاءً ضخمة ********************* في يوم الجمعة ومن كثر حلاوة روحي وفراغ انائي اخرم في جدران العزلة نافذةً واهرب افر فرار طيور في الظلمة من ادخنة الحطابين واذ...
والعُرب قد تحذف الأخبار بعد إذا = إذا عنت فجأة الأمر الذي دهما وربما نصبوا للحال بعد إذا = وربّما رفعوا من بعدها ربما فإن توالى ضميران اكتسى بهما = وجهُ الحقيقة من إشكاله غمما لذلك أعيت على الأفهام مسألة = أهدت إلى سيبويه الحتف والغُمما قد كانت العقرب العوجاء أحسبها = قدماً أشدّ من الزنبور وقعَ...
بسبب البيت تعوزه أحداث ، أنفاس ترشد ساعات بنعال جديدة إلى مقبض الباب ، امرأة على وجه الخصوص تطرأ على وقتي بنوايا فمها المضموم على سعادة أو هي رائحة النعنع توشك أن تطير ، وبغير أن أفهم .. ، بقبلة أو أقل يتحرك الأثاث الخالد في مكانه .. في انتظار أن ترمش الأباجورة ، أن يتكلم الليل من فمه ، خاطر...
( بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي ) إلى الرفيق عبود . ومنِ خلالهِ أحيي وانحني بفخرٍ صادق . لجميعَ شُهدائِنا الإبرار كُلُّ حُسنٍ هَزَّني كتبتهُ شعراً شِغاف القلبِ منبعهُ وحين دانت لهُ الدنيا محاهُ الكهنوت من بعدي . وما يدري قصائدُ عشقٍ للناسِ نحنُ رَغمَّ سطوة المحوِ حرفا ننهضُ ** ** ** يا رفيقَ...
لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا = إلاّ بَقِيّة ُ دَمْعٍ في مآقِينَا كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَت = وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً = لا تُشْرِقُ الشَّمسُ إلاّ في مَغانينا وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو = مِن مائِه مُزِجَتْ...
سيدتي الليلة ... في المنفى تتوسدني أحلام المفقودين ترقص ساعات المنفى طيراً مذبوحا بين عيوني تحمل موج (الشط 1) ودندنة الصيادين ترمي صدفا مقهوراً فالشط يلوذ بطيات القمصان المهووسة بالألوان مثل عيون السمك المرصوف.. حين تغادرها الخلجان سيدتي اكتب عنا نحن المنسيين رائحة الشط تعذبنا ترقد بين الأنف...
-1- بجبينٍ لم يتغيّر بأنفٍ هو أنف الأمس وقبلَ أمس هذا الصباح لا ينتظرني سوى بفنجان قهوةٍ بخبرٍ من مصدرٍ موثوق عن موت أحدهم برصاصة مجهولة؛ لا تصدقوني مؤخراً صرت أكذب كثيراً لا لشيء فقط حتى لا يتيبس فمي، كل الكلمات الجادة عن أنني غاضبٌ مستاءٌ خائفٌ...
أعلى