ملفات خاصة

كثيراً ما يربط القراء بين الكاتب وشخصيات روايته، ويبحثون عن علاقة بينه وبين هذه الشخصية أو تلك، وعندما تتاح لهم الفرصة للقاء الكاتب فأول شيء يسألونه عنه هو علاقته بإحدى الشخصيات، وهل صور نفسه فعلا من خلالها؟، ولا يقتصر الأمر على القراء، بل إن النقاد أيضاً يفعلون ذلك، ويبحثون في تفاصيل حياة...
( أمْضِي وَحيدَةً لا أَعْرِفُ أَنْ أَكونَ أَحَداً وَ أَمْشي عَلَى قارِعَةِ الْجُنونْ أَرْسُمُ ضَحِكاتٍ في الْهَواءْ وَ أَشْياءْ .. أَشْياءَ مَا) -* من أنتِ؟ قد يكون الجواب على هذا السؤال من الصعوبة بمكان، خصوصا لمن لا يحب التحدث عن نفسه، وقد تكون أعمال الشخص معبرة...
مساء الخير على الجميع، أقدم تحياتي الحارة إلى أعضاء الأكاديمية السويدية وإلى جميع الضيوف المميزين الآخرين الحاضرين الليلة. أعتذر لكم لعدم تمكني من الحضور بشخصي، ولكن أرجوكم أن تعرفوا أنني معكم كلية بروحي، وأنني شَرُفت بتسلم هذه الجائزة الجليلة. الحصول على جائزة نوبل في الأدب هو أمر لم أتخيله أو...
كثر مؤخراً، في عالمنا العربي، الترويج لنوع من الفلسفة العملية، والدعوة إلى إقامة فلسفة تكون بمثابة دواء يعالج الفرد والمجتمع. ففي نوع من إحياء وصفات من أجل حياة عملية ناجعة على طريقة الأميركي ديل كارنيجي، الذي طالما دلّنا، في زمن سابق، كيف «ندع القلق ونبدأ الحياة»، يرى البعض أن الفلسفة أنجع...
تجربة الروائيين مريم بان وإدموند عمران المليح تقدم صورة أخرى عن تاريخنا المتعدد هناك بعض كتاب يهود شمال أفريقيا، بشكل خاص من الجزائر والمغرب، لم يتنازلوا عن أوطانهم الأصلية، لم يفرّطوا فيها ولم يغادروها، على الرغم مما عانوه من ضغط مزدوج، ضغط من قبل الحركة الصهيونية التي كانت تسعى إلى ترحيل أكبر...
انتهت المعركة الصغيرة التي أيضاً أمنحها بكرم لقب التافهة، حيث خضناها ضد المسلحين المتمردين غرب جبل مرة بإقليم دارفور، تحت سلسلة جبلية بغيضة لا ماء فيها، لا ظل، ولا حتى هواء يحرك عناد أشعة الشمس الحارقة العنيدة المرابطة على مراكز رؤوسنا. ما زالت رائحة البارود تعلق في الهواء، أنين الجرحى وصرخات...
لم تبرح ذهني صورة والدي وهو يتلقى صفعة من شرطي بالمحكمة ، لم يكن في وسعي أن أفعل شيئا. كنت صغيرا لكن حزني كان كبيرا. كان قلة من الطلبة يتوزعون في المقصف استعدادا للافطار، منهم من اكتفى بكأس شاي أو قهوة وضعه على العارضة، يناوب التدخين والرشف على مهل.اثر دخولي طلبت من النادل كأس شاي على أمل أن...
أن ترحل قامة علمية مثل الدكتور "رمضان صالح الصباغ"، (أستاذ فلسفة الفن والجمال بكلية الآداب – جامعة سوهاج بجمهورية مصر العربية)، دون كلمة رثاء فى الإعلام المصري والعربي، فتلك علامة من علامات التردي، ودليل من أدلة الرداءة والعشوائية، فهذا الرجل كان من أولئك الرجال الذين يعيشون وفق ما يكتبون،...
تقديم : يتمثل المشروع الفكري لإدغار موران في إقامة جسور التواصل بين حقول المعرفة المختلفة، والحد من التخصص المفرط لأنه يؤدي إلى النظرة التجزيئية وإلى إفقار المعرفة. وفي هذا المقال يدعو الفيلسوف الفرنسي إلى إقامة جسور بين مفاهيم تنتمي إلى نفس الحقل، حقل السوسيولوجيا. ويتعلق الأمر بمفاهيم الثقافة...
يا موقد النار في قَلبي وَفي كبدي يا موقد النار في قَلبي وَفي كبدي بالحب وَالخوف وَالتَعذيب وَالكمد أَصبحت خائف ذنب لا أَشك به وَعاشِقاً لجوار الواحد الصمد النار خَلفي وليث الغاب من أممي فَكَيفَ ءآمن بين النار وَالأسد لا الأمن من درك البلوى وعدت به وَلا الحَبيب إِذا ما شئت مد يدِ لَو يسأل الناس...
لا احد يعلم من أين جاءت بت العشا . وكيف ومتي أصبحت من قاطني هذا الحي . صديقي يقول بأنها جاءت هاربة من بلاد بعيدة مع ود الفيندو من قدامي سائقي اللواري ... العركي صاحب الدكان يدعي أن والدتها كانت كجورية في الصعيد وأنجبتها سرا من صقير الجو ضارب الزار المشهور وخبأتها هنا لدي المرحومة رجبية التي كانت...
مريم قطعة السكر.. وحدي من كنت أناديها بهذا الاسم.. جميع من بالحي كانو ينادونها مريم (نملة السكر).. عشقها كان أن تلتقم حفنة سكر ينتفخ بها صدغيها.. تنتظرها حتى تذوب.. يذوب أيضا من رآها تتلذذ بازدراد لعابها المحلى.. تمضغ بقايا نشوتها مغمضة العينين.. وتبتسم.. (مريم.. مريم..) أنا أيضا كنت أشاركهم...
دارها تزينها الثريات واللمبات الجميلة... تعبق بها رائحة العطور والبخور... السمراوات يتناثرن في ارجاء الساحه الجميلة التنسيق كزهرات الربيع... امها تجلس في ركن في كامل زينتها وتمام جمالها كانت شابة وما تزال بهية الطلعة .. توزع ابتساماتها في وقار فقد كانت رزينة جدا ونادرا ما يسمع صوتها... يحطنها...
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺪ ﺇﻧﺘﺼﻔﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺧﺒﻂ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺇﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺫﻧﻪ ... ﻫﺎ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﺕ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ... ـ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ .. ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ .. ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻷﻗﻼﻡ ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺹ ﺃﺿﺎﻑ ﻓﻮﺿﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺭﻣﺖ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﺃﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺏ .. ﺭﻣﺖ ﺣﺬﺍﺀﻫﺎ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﺑﺠﻬﺔ ﻭﺍﻷﻳﺴﺮ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻟﻴﻼ ﻳﺴﺐ ﺫﺍﺗﻪ: .... ﺃﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ ﻻﺗُﺮﻯ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ.. ﻓﺘﺮﺩ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻌﻴﺴﺔ: ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﺒﻚ ..ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﺘﻘﺪﻙ! ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻣﻴﺔ ، ﻓﻴﺤﻀﻦ ﻭﺳﺎﺩﺗﻪ ﻭﻳﻨﺸﺞ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ، ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ. ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﻀﺠﺮ : ... ﻟﻢ ﺃﻣﺖ..ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻫﺎﻣﺖ ﻭﺿﻠﺖ ﺟﺴﺪﻱ.. ﻳﻨﻬﺾ ﻭﻳﺮﺗﺪﻯ ﺍﺳﻤﺎﻟﻪ، ﺍﻭﻳﻨﺘﻌﻞ ﺧﻔﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﻳﺘﺮﻙ...
أعلى