مختارات الأنطولوجيا

حَطَمْتُ اليَراعَ فلا تَعْجَبِي وعِفتُ البَيانَ فلا تَعتُبي فما أنتِ يا مصرُ دارَ الأديبِ ولا أنتِ بالبَلَدِ الطَّيِّبِ وكمْ فيكِ يَا مصرُ مِنْ كاتبٍ أقالَ اليَراعَ ولم يَكتُبِ فلا تُعذُليني لهذا السكوت فقد ضاقَ بي منكِ ما ضاقَ بي أيُعجِبُني منكِ يومَ الوِفاق سُكوتُ الجَمادِ ولِعْبُ الصَّبي...
كنا أطفالا صغارا، وكان بيت جدي بشارع الليثي بحي العطارين خلف نقطة شريف(كراكون الإنجليز كما كان يطلق عليه) وخلف كلوب محمد علي (مركز الإبداع حاليا) بما كان له من مكانة وأرستقراطية. وبالقرب من مسرح محمد علي (مسرح سيد درويش حاليا). كان لنا ذكريات طفولة مع مسرح محمد علي، فقد كان هذا المسرح يحي موسمه...
من يأخذ قلب قده الشوق من قبل كلما حاولت الخلاص منه أهرب خلسة وأعود الى إليه أمام الجميع من يعيرني نبض لا يفقه معنى الحب لا يعترف بهذيان العاشقين وبكاء العاشقات قلب يجمع نساء العالم في حانة ويترك الأبواب ثملة موصدة يرحل حيث الجنة عسى أن أعود لها خلسة أقطع أشجار التفاح أخاف كثيراً أن...
(بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء من أمة محمد )) النبي محمد ( ص ) (( إن النفس البشرية تهوى الإيمان بدين ، فإذا فقدت دينا جاءها من السماء التمست لها دينا يأتيها من الأرض ))...
( إن زمان السلاطين قد ولى وحل محله زمان الشعوب . وقد آن الأوان لكي نحدث انقلابا في أسلوب تفكيرنا . فليس من الجدير بنا ، ونحن نعيش في القرن العشرين ، أن نفكر على نمط ما كان يفكر به أسلافنا في القرون المظلمة . إن الزمان الجديد يقدم لنا إنذارا . وعلينا أن نصغي إلى إنذاره قبل فوات الأوان . إنه زاحف...
((.. ولكن في العراق كاتبا واقعيا يُدعى علي الوردي . هذا الكاتب قد وضع مؤلفات أوضح فيها أن شعراء العرب في الجاهلية كانوا يمشون بالوقيعة بين قبيلة وقبيلة . وكانوا سببا ، لهذا السبب ، في القتال بين القبائل . يحرّضون على الثأر والانتقام ولا يدعون إلى سلام . وقد ذمّهم القرآن ووصفهم بالغواية . ثم كان...
قديماً قال فلاسفة اليونان إن ”الجدل بمعنى مشاركة أكثر من عقل واحد في السعي إلى بلوغ الحقيقة هو طريق المعرفة”.بداية، أتفق مع معظم ما ارتكز عليه المفكر العربي – الفرنسي محمد أركون في محاضرته التي ارتجلها من بين ثنايا أوراق رسالة الدكتوراه التي حصل عليها من موطنه الحالي فرنسا بشأن الموضوع نفسه...
كم كنت سعيدا ، وانا أكلف من الاخ الصحفي المخضرم الاستاذ سلام الشماع ، لان أقرأ كتابه :"رسائل علي الوردي " ، ( والذي صدر عن دار العرب للنشر والتوزيع والدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت 2017 )واقدم له ؛فالاستاذ الدكتور علي حسين الوردي ( 1913-1995 ) عالم الاجتماع العراقي الكبير ليس استاذا اكاديميا...
( ١ ) أدخلتني في زهرة الرمان ، ثم مضيت عني وتركتني بين التُّويجةِ واللِقاحِ تركتني ، أعرفت أني ... سائرٌ في زهرة الرمان آلافا من السنوات ؟ أفتحُ في التُّويج مدينة قروية وتعاونية مستربينَ ... السماءُ قريبةٌ وبعيدةٌ أرضي . ( ٢ ) من حضر موتَ ، سفينةٌ خشبيةٌ حفرتْ على الحيزومِ حشرجةَ ابن ماجد...
التونسيون لم ينتحروا والمصريون لم يكونوا عيالا والليبيون ليسوا مهلوسين وان البحريين بالتأكيد ليسو مجرد شيعة والذين سيخرجون ليسوا كما سيقال عنهم يا الله مساماتنا محشوة بالطغاة لكن البشارة إن البائع المتجول استعاد عربته وهو الآن يبيع عليها عروشا مستعملة ولكل طاغية ونيابة عن كل ثائر عربي الجملة...
-1- لابد أنه “هو”، وإلا فمن يكون؟. العين بالعين، واللمس بالذبح، والجرح بالقتل، ولا رجولة إلا للرجال. نعم .. لن يمسح هذا العار إلا القتل، قتله “هو” بالذات، على وجه التحديد، وعلى الملأ أيضا. الأمر فى غاية البساطة؛ إذ لا يوجد فعل بغير فاعل، وإن اختفى الفاعل، فهو ضمير مستتر تقديره “هو”. “هو” لم...
ليس من عادتي أن أعير الحوادث والأمور التي لا علاقة وثيقة لها بالقضية القومية، التي وقفت نفسي عليها، أو بالنظريات والقضايا الفلسفية الحية اهتماماً كبيراً، مهما كانت هذه الحوادث أو الأمور خطيرة من وجه آخر. ولكن لم يكد يقع نظري على خبر وفاة الكاتبة السورية الذائعة الصيت، ماري زياده المعروفة في عالم...
حتى /ــ ... إن فَقَدتْ فرشاتِكَ بَصرها.. ! وهي تنحدِرُ .. في أوديةِ الغضب وإن أحاطَ بها الوجعُ المزججُ ببريقٍ باهتٍ كجدرانِ فرحٍ تَكلَستْ ملامِحِهُ..! لا/ــ تحزن.. ف دروب اللون ما زالت طرية..! خلف شفاه قطراتِ المطر..! تُغردَ آخرِ الحَكايا ورؤى إبتساماتِ السحاب ..! عندَ آخر إنعطافةٍ...
من بعضك لكلي….ابي منذ غروبك المتلاشي ... في غبش السلام سكنتني أسراب اللهفة الغائرة في فساتين جذوري ... قوافل وجع ينساب عمري ... ينابيع اغتراب فيترمل الفرح ... بعشقك الغائب الحاضر تتوسد أشواقي مفاصل التراب بسلسبيل الرمال المتوارية مدى العصور على صهوة المسافات العقيمة تنثال لحن وفاء وذكرى...
قاحلةٌ ظاهرَها الغيثُ فما أنجبتْ . . . ١ تنمّرَ كُلُّ شيء حتى ضاعَ على حاذقٍ ما بينَ خُفِّ وحافر . . . كُلٌّ يتمحورُ في مكانِه كأنّ النّهاياتِ تنبُتُ يابسة . . . ما لغيرِ كُثبانِها أنْ تروي حكايا لم تُكتب . . . . . . . . قامةٌ انكسارٌ زمنٌ يهربُ من مكانِه . . . حتى وإنْ . . ...
أعلى