مختارات الأنطولوجيا

تذكرت اسمها الجميل (نعمات) حين تصادف واستمعت إلى أغنية "الكينج محمد منير" عن (نعناع الجنينة) الذي يظلله شجر الموز ، فيستدعي عشق البنات . ففي هذه الأغنية جاءت عبارة : "تلات نَعمات". وفي زمن مضى كنا في رحلة جماعية وتغنى "منير" بنعناع الجنينة ، فعلقت "نعمات البحيري" شاكرة للكينج أنه ذكر اسمها، الذي...
( نصّبوا الطاغي إماماً.. بايعوا تحت ظلال القصر جيفة)..! * من أي (مَنبتٍ) قطف الإلهام هذه العذوبة المُرّة؟! سؤال كبير يتضاءل في حضرة شاعر أكبر.. وهو مدخل متعدد المفاتيح لسياحة ممتعة (على قسوتها)..! فنحن أمام كون متداخل العَرَصَات؛ مركزه هذا الأسى العريض الذي يمثل عرش القصائد، والتي كان شاعرنا...
(1) سار محاذيا للبحر يبحث عن مدينته التى أحبها. البحر هناك أزرق كالعادة. الشمس حامية ولكن النسيم رقيق كالعادة . الأمواج تجرى نحو الشط كالعادة. تأتى من البعد في أجنحة بيضاء، رقيقة وصغيرة، تكبر وتمتد، تزيد سرعتها وهى تجرى نحو الشط، تريد أن تحلق. لا تحلق بعيدا. تلطم الصخر العنيد وتتفتت مطرا...
عرفت بهاء طاهر منذ نهايات الستينيات من القرن الفائت، عندما كان يقدم برنامج “مع المستمعين” بإذاعة “البرنامج الثاني” والذي تغير اسمه الآن ليصبح “البرنامج الثقافي”. حيث كنت أرسل له محاولاتي البدائية (كما رأيتها فيما بعد) ولا أذكر أن رسالة واحدة أرسلتها له وتجاهلها. وكان يعلق عليها بأستاذية وحنو...
يا أرض أندلسَ الخضراءَ حيّينا لعلّ روحاً من الحمراءِ تُحيينا فيكِ الذخائرُ والأعلاقُ باقيةٌ من الملوكِ الطريدينَ الشّريدينا منّا السلامُ على ما فيكِ من رممٍ ومن قبورٍ وأطلالٍ تصابينا لقد أضعناكِ في أيامِ شَقوَتِنا ولا نَزالُ محبّيكِ المشوقينا هذي ربوعُكِ بعدَ الأُنسِ مُوحِشةٌ كأننا لم نكن فيها...
إذا الليلُ زاح السترَ عن شَفقٍ وردِ فأسفَرَتِ الزرقاءُ مَصقولةَ الخدّ تَطلّعتُ مشتاقاً الى الأُفقِ الذي تَعصفَر والدنيا مُزَعفَرةُ البُرد وبتُّ لأنفاسِ الصبا مُتَنشّقاً فأطهرُها ما خبّ صُبحاً على برد ونظّمت في الباقات زهراً أشمّهُ فذكّرني ثَغراً لهُ عبقُ النّد وكم شاقَني قرنُ مِنَ الشمسِ قد بَدا...
من المدهش فى كتابة نجيب محفوظ المعمّرة، أنها مرت بمراحل أسلوبية عديدة حتى أصبحت مثل قطعة الماس، الباهرة للأنظار، بأضوائها وبريقها الأصيل، وجمالها الفتان الكامن فى تعدد الألوان طبقًا لاختلاف فى المنظور وزاوية الرؤية، إذ على عكس ما يتصور الكثيرون من أنه قد اتبع أسلوبًا واحدًا التزم به طيلة مسيرته...
1 «عندما كان الأديب يحيى حقى يفيق من غيبوبته الأخيرة عام 1992، كان يردد شعرا لأبى فراس الحمدانى، ثم يذهب إلى الغيبوبة من جديد، وقد كتب نعيه بيده، واشترط ألا ينشر إلا بعد دفنه، لذلك لم يمش فى جنازته إلا بضعة أفراد، والنعى الذى كتبه عبارة عن جملتين: «توفى أمس الكاتب يحيى حقى، من يقرأ هذا النعى...
دنـــوتُ مـــن حــيِّ لَيــلى لمّــا ســمِــعــتُ نِــداهــا يــا لهُ مـن صـوت يـحـلو أودُّ لا يــــتــــنـــاهـــى رضَــت عــنّــي جــذَبــنـنـي أدخَــلتــنــي لحِــمــاهــا آنــســتــنـي خـاطَـبـتـنـي أجــلَســتَــنــي بــجِـذاهـا فــرّبــت ذاتــهــا مــنّــي رفَـــعَـــت عــنّــي رداهــا...
كم مرة كنت معك ووشوشت اصابعى اصابعك وارعشت رسائلى ما معك تخشى شموخى أن يصد واردعك وتذوب كفى فى يديك لاقنعك أى ملك قلها بربك كى أدوخ وأترعك وأكون لك لن أمنعك ما كان لى دوما كان القرار لك نورت كل موانئي توهت أنت مواجعك
سلامٌ على حاقدٍ ثائـرِ = على لاحبٍ من دمٍ سائرِ يخبُّ ويعلمُ أنّ الطّريق = لابدَّ مفضٍ إلى آخرِ كأنّ بقايا دمِ السّابقين = ماضٍ يمهّدُ للحاضر كأنّ رميمَهُمُ أنـجمٌ = تسدّدُ مـــن زلَلِ العاثر وليسَ على خاشعٍ خانعٍ = مقيمٍ على ذلِّــهِ صابرِ سلامٌ على جاعلين الحُتوف = جسراً إلى الموكبِ العابرِ...
المسكوت الذي أحبّ النبش فيه قليلا في هذه الكلمة ، يتعلق باليابوري الآخر الكامن خلف اليابوري الناقد الباحث والأستاذ الجامعي المتمرّس. أعني اليابوري الأديب المبدع المتواري في حديقته الخلفية والذي جنحت به جدّية الضمير الأدبي عن هاجسه الإبداعي الدفين، فأفنى زهرة عمره في رعاية ودراسة الإبداع المغربي...
يـــا نـــديــم الصــبــوات = أقــبــل الليــل، فـهـات ودَّ لو يــــســــأل مــــالي = مـــســـتَهَـــلَّ العـــبــرات وإذا قـــلت شـــجـــانـــي = مـــن أفـــدِّيـــه بـــذاتــي ليـس يـنـجـيـنـي وفي كفـ = ــيــه لو شـاء نـجـاتـي قـال مـا أقـسـاه من جا = ن غـــليـــظ القــلب عــات هـاتـهـا...
وُجهت دعوات إلى الحكومة لانتداب من يمثل الحركة الأدبية في الأردن، لحضور مؤتمرات أدبية عقدت في لبنان وسورية، في العراق والكويت، وفي مصر وتونس والمغرب ومنها دعوات تجاوزت القارتين. ولم تجهد الحكومة نفسها كثيرًا لانتخاب الممثلين. أوفدت بعض موظفيها، ومعظمهم رشحوا أنفسهم، والمثل يقول: اللي في إيدو...
وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ وَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُم كَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ
أعلى