يقول شاعر المعرة:
لا تظلموا الموتى وإن طال المدى - إني أخاف عليكم أن تلتقوا
العَلَم يعقوب صروف؛ أو كما كانت تناديه الآنسة "مَيّ زيادة" بـ "أستاذي قيصر القياصرة" و"يا ذا التاج والصولجان" و"أستاذي فرعون" ألقاب خلعتها على أستاذها وقدوتها وأبيها الروحي، الدكتور الفيلسوف "يعقوب صروف"...
لزيرافا قول مهم في تحديد الرواية، إنها كانت تتطور في حدود المساحة الحرة التي تركت لها من قبل الفنون الشعرية المكرسة، ويرى بأن أصالتها تكمن في في هذا التطور الهامشي، وأنها كانت تؤسس قواعدها انطلاقا من متاح تلك الحرية الظاهرية، ونظن أن الرواية تنتج فنها انطلاقا من الحرية المعيارية التي لا تتقيد...
لا استذكر مصر إلا من خلال صورة جمال عبد الناصر بإنفته التي كنت أُصادفها في الصحف، وأنا طفل يُكلِّفه أبوه بقراءة جريدة العلم وهو يُجالس رفاقه للاطلاع على أخبار حرب 1967.
مذّاك صارت مصر سؤالًا يطرق الرأس ويهتز له وجيب القلب، سؤالًا يلحّ عليّ حين أعود إلى لحظة مؤلمة من حياتي، وصارت جزءًا من مسار...
"كيف يصير المرء قارئا؟
أعتقد أنّه ليس بإعطاء نصائح للنّاس سنشجّعهم على القراءة. النّصائح لا تُجدي.
في يوم ما، سيتحقّق للطفل لقاء بكتاب، يصيرُ مغرما بكتاب، وعندئذ تبدأ قصّته مع القراءة.
القراءة، في البدء، قصّةُ حبّ.
إن أحببت، تستمرّ في حبّك، لا تنقطع عنه.
كلّ شيء هو في هذا اللّقاء: لقاء شخص جيّد...
-1-
الرياح تعصف في الخارج بشدة يا صديقتي، فاقتربي مني لأحكي لك قصة.. إصغي إليّ جيداً.. لأنها قصة، سمعتها عندما كنت طفلاً ويسمعها كل أطفال قريتي الآن لأنها قصة انتصارنا... إنها عن الغول في جبلنا.
لا أدري متى تبدأ القصة، ولكنها تقول إن الغول استوطن جبلنا حيث وجد غاراً كبيراً ومخيفاً.. لقد أصبح هذا...
في رواية مريود للكاتب العربي السوداني الكبير الطيب صالح يقول الطاهرود الرواسي أحد أشخاص الرواية لصديقه محيميد الحياة مافيها غير حاجتين اثنتين: الصداقة والمحبة.. ماتقول لي لها حسب ولانسب ولامال.. ابن آدم إذا كان ترك الدنيا وعنده ثقة إنسان واحد يكون كسبان, وأنا المولي عز وجل أكرمني بالحيل أي بسخاء...
كنت عائداً من " حيفان([1]) " بعد أن قضيت فيها يومين في شريعة عند الحاكم. وكالعادة لم أخرج بنتيجة، فالشريعة ستسمر ولن تحل مطلقاً.
كان المساء يقترب وأنا أسير وحيداً تقتلني آلاف الهموم بعد أن مضغت اليوم ما يزيد عن ربطتين من " قات شراري " وتتفجر في نفسي ثورات لا تنتهي .. ومع أنني عادة لا أحب السير...
- ذات يوم.. 13 مارس 1937
يروى أحمد لطفى السيد، أول رئيس للجامعة المصرية، 11 مارس 1925، التى أصبحت جامعة فؤاد الأول فى 23 مايو 1940، ثم جامعة القاهرة فى 28 سبتمبر 1953، أنه فى أول سنة لافتتاح الجامعة طلب منه بعض عمداء الكليات قبول البنات الحائزات على البكالوريا (الثانوية العامة) فيها، فقال لهم...