نثر

النبوءة . ثمّة امرأة تروّض شطح روح غلّت الايقاع شهوتها , تجىء بهيّة وتروح بى , أيّان زفّت ريحها روحى ترانيما لوقت العشق فرّت فى فضاء الشوق , أقرأ فى توجسها حرائق روحها وأنيم فى أغصانها عصفور روحى تختلى بالوجد أهتف أنت يا امرأة النبوءة صولجان القلب تسكب لؤلؤ الجفنين ثمّ تغيض . شهقة . وإذا همّت...
كلمة طويت بعد التقاء الضفتين كمال التجلي في اللاتجلي سريان في قلب الليل الموريسي الليل الآخر الذي لا يأوي ليل العَوْد الذي لا يفتأ يبدي كي يخفي ليل الخروج من ترف الحياة إلى استحالة الموت حيث الضمانة الوحيدة للكلام... الصمت تحدث لأراك أيها السواد الذي ينير طريق العالقين و الهالكين بالأسحار مُدَّ...
واحة العمر الفارقة في حياة تملأها الدهشة أيام كانت أزاهير النقاء تطبق على فم اللحظة بلا تخطيط ترمي شباكها على أطراف اللهفة وتكبل القلب بالحنين تداري تصاعد أنفاسها وعثرات الحبو فيها تنطلق في أفق رحب لا رقابة على قلبها ولا أرصفة يتسلل إليها قطاع الشعور حدائق روحها تزهر بكل ما حولها نجمة يضيء...
الى أين ذاهبٌ بنا يا زمنْ؟ لقد أَغْمضْنا أَعيْنَنا، وَمَشيْنا خَلفكَ في طريقٍ نجهلُ آخِرَهُ. هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا أغمضْنا أعيْنَنا؟ هل أخطأنا لأنّنا بِغيرِ الثّابتِ وَثِقْنا؟ لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ مَشقَّةِ السَّفرْ.. لقد ركِبْنا قِطارَكَ، وألقيْنا بِما يُتعبُنا على المقاعد...
الصباح الذي لا تبدأ تباشيره برشفة قهوته بدخانها المتصاعد كقلبه الذي تعتمل فيه حالات الانصهار الثلاث تكثيفه الدائب للأشواق وبثها على درجة اللهفة تجعل بخار عشقه يتصاعد كلما تم تبخر الأشجان والحنين في بوتقة واحدة على نار العشق المتقدة بهوس أمنيات لاتحقق فيلامسها ضباب الروح لتعود لحالتها الأولى من...
على رصيف الآهات أعرف طعم الحياة أرسم لوحات الغرام بألوان أنثى جريئه لا تعرف المستحيل أنا ثورة عشقً أهوى قَلب عرشك وكسر صولجان شٌوقك مسائي إعصار هائج لا يهدأ أكتبه لأجلك اقرا انا خاتمة الأقدار لن أعطيك نشوة الإنتصار شظايا تتطاير من أنفاس الغرام . ..
عتمة الروح على وجهها وزبد غيضها تداري وضوحه المرسوم على سطحها نزاع الروح يخاتل الأشجان وتدرك حنينه لحظات الشوق مهما كانت العتمة ارشفها لترسل لنبضي شعوري المتفرد بك قهوتي التي تداعب شفتيك عند اللقاء مترجمة لحظوتها بقبلة عميقة حين تجرها الأحزان يصبح قلبي خاويا إلا منك وأهمل الفكر إلا ولوعي فيك...
ما بالك أيها الفراغ تتجول الليلة في خاطري؟ مابالك أيها الوجع تؤثث مقامك في صدري؟ ما بالك أيها النص الشارد ترافق الهروب من بين أصابع الفكرة؟ مابالك أيها الزمن تتريث في منحي كؤوس الخيبة التي ناولتنيها دفعة واحدة ذات خلوة؟ مابال تلك الحشود تتراكم على رأسي الآن؟ تشعرني بالضجيج ساطرح رأسي جانبا لكم...
على مسارح الانتظار بداية عرض مشهد ساخن مشاهد الحياة متعدد جدا مختلفة الأثر الألفة بين قوائم الارتكاز المجاورة لنبض الشارع ضجيج متفق عليه من باب الفضول خرجت برأسي من النافذة ضربت على الحائط رصاصة لا تحديد لمصدرها شنقت الكثير من أحلامي تواطأت مع الوقت حزمت أمتعة الشوق جفت في قلبي أوردة الشوق لمَ...
يا روح خلقت أبية سكنت جسدي و سريت بين عروقي تسبح في داخلي و في دمي ترويني و تسقي أنفاسي و تعطي حياتي رونقا و تزهر في أنحائي بين حب و تيه و سؤال و ألف سؤال بين خواطر عقلي و شوارد فكري و جواب و ألف جواب و تيه و سراب و عباب كدخان و سحاب تراك يا روحي أعين و حساد و لا نراك و بدون حراك لكنك تسري في...
حب رقيقُ. . . يُبلل ندى وريقات عمري يقتحم أسوار قصري المغلقة من ربيع أنوثتي حب كغيمة مغرمة بشتائي يداعب همسات قلبي ليعبر خلايا روحي ويشرق من شرفة عمري كشعاع يخترق خريف أيامِي حب رقيقُ ..... ينثُر عطره علي لأستنشق أنفاسه وأدمنَ حبهُ ليقتحم شغب أنوثتي ويحتل طرقاتي يرسم إحساسي بألوان حبه الرقيق...
احتارت حروفي مابين النطق وأنين الصمت ﻳﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ نبض روحي كنت بك ولأجلك أعشق تفاصيل حبنا بك ولأجلك حاربت العالم اليوم جن جنوني وأنا هنا وأنت هناك ..... قلبي يخفق من شدة الألم يبقى لوجعي نكهة خاصة مازال نبضي يحاول النهوض وعدتني أنك لن ترحل وحيداً بعيداً عنِ . . خانك الموت المحتوم...
نَكَتَتْ الرَّمْلَ بِسَبَّابَتِهَا اليُمْنَى ضَمَّتْ فَخِذَيْهَا إِلى صَدْرِهَا كَانَت الأطْوَلُ بَيْنَ رَفِيقَاتـِهَا الـجَالِسَاتْ تَبَادَلْنَ النَّظَرَاتِ الـمُنْكَسِرَةْ حَاسِرَاتٍ شَارِدَاتْ عَاجَلَتْ حُرْقَةٌ حَنَاجِرَهُنّ وَبـِحَرَكَةٍ يَائِسَةْ مَسَحْنَ أَحلَامَهُنّ بِأَطْرَافِ...
رياح قوية تعصف بأوراق شجرتي المتشابكة على نافذتي تأخرت في متابعة عنفها دقت الأغصان ببعضها وأنا أقضم القلق من شدتها أسير من مكان لآخر أضع سماعات الرأس أردد مع الصوت صدى آخر يدخل لحنايا روحي لم تعد هناك حركة اشتد وجيب صدري أنظر للمكان النافذة مفتوحة زجاجها مثقوب وأغصان شجرتي مكسورة اعتذرت لكل...
الحريق الذي شب من فم اللحظة وتتناولك بنهم ألسنه لهبه قدم له وجبة دسمة ليجعلك رماد الموسم وينثرك على زوايا شبقه فتضيء شموعك ممرات القلب وأروقته عندها فقط قد يضرب معك موعدا رومنسيا ليحتفل بانتصاراته المزعومة على رجولته الجاثمة بين أغصان شجرة الخريف الذابلة في محيطه وعندها فقط قد يعترف لك أنه...
أعلى