شعر

لانني اشتهي في الليل موتا طويلا طويل ... عانقت فيك الاخضر والاحمر وحصى الطرقات وفارسا مر من هنا بالامس قتيل لا نني قامرت على عمري وخسرته بالشيء القليل سافرت في تيه مشردا ولا دليل وتلويحة باليد ما ودعتني وما ودعني التقبيل **** اني اشعل الان من شرر الحجر لقنابل الوطن الفتيل وحيثما وقعت خطاي ابذر...
عتمة المساء يفتح باب السؤال على كل الجهات.. ثمة أمكنة لا( يلمسها )الضوء، عتمة... كتلك التي ببطن الحوت حين ابتلع ذي النون نور ولولا نور السؤال ما بدا الطريق.. أيها السالك.. عبورك يستدعي التسلل بين السطور سيشتد الحرّ، فقد وأنت تبحث عن أنثى مفقودة .. كل هواجسك تسربت من ثنايا الجفون، يعترف...
من شرفة فندقك الواقف عند الساحل كنت تطل علينا مبتسما أما نحن فكنا نأخذ حفنة ماء ونعوذ بها من سرب النورس وبملح الأرض نجدد بيعة رمل الشاطئ لم تأت تقاسمنا حجرا تركتْه الريح لغزلانٍ ترتع في أيدينا اختلج الماء وصار أميرا جر إليه ضفافا يأخذ فيها الغيب صراعا مع رهط هزائمه أعطته مفاتيحَ لدائرة ساهمةٍ...
لطالما جاءَ رومٌ و راحَ رومٌ وكانت الرومُ تأكلُ وجهَ المدينةِ مثل جُذامٍ أليف ينامُ سعيداً مع العائلة. لطالما جاءَ رومٌ و راحَ رومٌ ومالَ الكثيرونَ إلى الرومِ وما مالَ ظهري من دبيبِ السكاكينِ على الخاصرة. عيبٌ على الروح أنْ تنحني الآنَ لرومِ الأيّامِ و تتركُهُم يدخلونَ الى باحةِ القلبِ خِلسة...
الليل ثقيل كأنه امرأة عاشقة تهوى اي عابر سبيل لتقص عليه حكايا الغياب الليل ملبد كلحية كثة لم يزرها الماء منذ عام لن تمطر الدنيا لتمحو الضباب الليل كقلب حبيبتي مظلم ومدهش ومؤلم ومرسومة دروبه بخط العذاب والليل مزمار الخلاص وحبل انعقاد المودة ونجم يضيء درب الاياب الليل انت وكل الكائنات تأوي...
من هذه النافذة حيث الأصص تُسرب وحدتي للجار و حيث المجاز يقيس باصبعه اتساع الطريق نحو الحنين الذي يُدخن فينا النعاس من النافذة يبدو العالم موغلاً في الضيق وعلى عكسه يبدو المنزل اضخم من اتساع الخيال فطوال تنقلاتي هنا لم اعلق في زحمة مرور بين غُرفتي والحمام من النافذة اُشاهد الطُرق توكل الاحذية...
1 كلما رنوت لمجسم الكرة الأرضية على مكتب المخيلة تنط من التراب والبحار فكرة: الناس للناس جرح في خاصرة بعضهم البعض ! 2 كلما رنوت لمجسم الكرة الأرضية تتصاعد من المخيلة حرائق الغابات الخضراء أهرع إلى دفاتري وأوراقي أطفئ لهب الصفصافة، العرعار ،الدفلى والسرو في دمي لكن هيهات..يغدرني الوقت أشتعل...
رسمتْني الريح على يدها ومضت تختمُ بي القصب الواحدَ كان تنهدها يشبه مضمارا تجري الخيل به كلَّ صباحٍ جزت البحرَ بعطرٍ للعشاق ومشكاةٍ ناضرة وهزارٍ يلبس غبطته ليلا وينضِّد بمداد الفخر هواجسهُ ما زلت أضم أقاليم الفيء إلى حجر الله وألقي لقوافلها هاجرة ماتعةً سأمد الشاطئ بالنورس أدحوه متئدا من جسدي...
مَشَيْنا في شوارِع الحُلم مُقْبِلَيْنِ مُتقَابِليْن مُقَبِّلَيْنِ و قدْ هيّجَ نهدي الحِنْطِيُّ رائحةَ المَطَرِ في جنائِنِ عَيْنَيه... حتَّى اكْتوَيْنا .
1 ـ سبو: لسبو مجراه الشجي ينساب حزينا مثل عجوز هشّم أضراسها قرن ثور خصي. لسبو أن يرتق أشلاء رايته الرمداء، أن يخلع أسماله أو أن ينساه الماء. 2 ـ الفيلسوف: ضع عينيك الحمراوين في رفّ المكتبه ضع ممحاتك الوقحه، وانصرف أيها الفيلسوف الشقي...
يا َسيّدتيْ وأُصَلِّيْ للهِ الخَمسْ والحجُّ نَهَارٌ في عَرَفَاتْ وَأنَا فيْ حبُّكِ حَاجٌ وأُصلّيْ كلَّ الأوْقَاتْ حبُّكِ لا يَعرفُ قَانوناً أو يَحترمُ.. نصُوصَ الدُّستورْ ويثيرُ الفوْضَىْ والأزَمَاتْ حبُّكِ ـ يا سيّدتيْ ـ دِكْتَاتورٌ في يَدِهِ كلُّ السُّلُطَاتْ لكِ وَحدكِ حقُّ...
ضحكة معلقة في زاوية أنيقة من متجر صغير للتحف مرت عليها خمس سنوات هنا تراقب المشترين المختلفين في كل شيء المشتركين في العبوس لم يقدم احدهم على شرائها ليس لارتفاع سعرها وانما هي لا تناسبهم هذا زمان لا يحتمل ابتسامة ناهيك عن ضحكة ورغم الاعتناء بها نسج العنكبوت بيتا له في رواقها...
طاسين التساؤل: لو نطقت بلقائك لانتفى السامع ولو نطقت بصمتك لانطفأت ، أيهما أنت ؟ أنا أم أنت ؟ إن أبديت سخطا عليك لكنت أقرب إليك منك وإن وصفتك لاعترفت ببعدك هل خلقتنى أم خلقتك ؟ لا تخاطبنى إلا كصلاة البين بينى وبينك البين ذاته يصلي لى ولك هيا تعال من وجودى إلي وأنا سآتى من جسم عدمك ...
تحت ثوبها تخفي أمّي كيساً صغيراً من القماش يتدلّى من عنقها تحبس داخله أزهاراً جافة وأدعية فيه يختلط الغار بالتسابيح والأذكار طُهر الماء وعبق المسك تدلان عليها يزهر الثوب في النهار صلاة للمواسم عشق بلا مدى ويصبح معجماً للأولياء ليلاً تفوح منه شفاعة مستترة وينبت على أطرافه ورد الأنبياء هذا أعمق...
يهمني اللامكان أنا هنا أنزوي في غيومي وأنتظر الليل لأحولها إلى شموع تلك أرضي لا أرى فيها أحدا أتجول مطمئنا لكوابيسها لحناجرها تسألني .. * أنا هنا أسيل في أرضي لا أملك غير ناي من شمس قلبي نحته غامضا يحدثني بما لا ينسى ولا أعرف من كنت ، ومن أنا ! * أشعر بالطفو ، لأني لست في الحلم ولا في...
أعلى