شعر

أيها القطرس المختفي في المرايا تعال إليَّ وهبني استواءكَ أنت براح السنين وعندي الدوائر تأخذ منك مراتبها الأبدية قد بعت برج الحمام الذي كنت أكنزه لم أبايع وميض البروق لديّ عناوينها وخشيتُ عليها افتئات الرياح إذا هي هبتْ على غفلة من بياض الطريق ألا إنني عنب موقَد في المواسم عشت أثيرَ الدوالي فدع...
ولكنِ نذرتك للبداية للالم للوقت في هذيانه الليلي للقرآن اذا انفصلت به نون عن خيانات القلم للوحشة والطبع الطفولي في دمي للطرائد حين تحيي فينا ثورتها لتقتلع السهم للمؤمنين بتفاهة الايام للمسرح العبثي في لغة الشوارع حين يكشطنا " العرم " لاوكار الخمور تحرق تحت ساقيها الرجال الاثرياء للبومة حين تُهيج...
لو ان انسياب الأمواج والنسيم عندما تبدا القصيدة رحلتها نحو الشاطئ منقوشة على ذراع المسافر ماكان ايقاع الشراع مبعثرا في سكة الرياح وماكان دمع الحروف دهاقا على حافتي السفر البحر لا يهادن الأشرعة فقط عندما تتوازن الاوتار والامواج عندما يتعادل هوى الرياح وهوى الأشرعة تبحر القصيدة على أنغام زرقة...
كنت أكره الالهه التي باعها لنا الشيوخ والآن أهتم بشؤوني الخاصة علبة السجائر المستوردة وبعض المعسل أحيانا. لا معنى في البعيد ولا في ما لا أعرف إنه ألمهما الذي يُزهِد ولا ينتهي، لذلك تغاضيت عن تأليف ميثولوجيا معاصرة رغم بدئي في آناء السكر وتعريش العالم بمطلق ما. لست غاضبا أيضا على السنوات التي كنت...
بناصية الطريق تركت عصفورا يؤدي طقسه اليوميّ غايته اتئاد العابرين وهم يقيسون الخطى نحو المعامل لم أفاتحه بسنبلة تميل إلى اليمين وتدمن الإبهام دون تحفظ... يبدو النخيل أديم موج مسهبٍ تبدو المسافات القصية مثل أنملةٍ تفيض نبوءةً وحدي أرتب للمواعيد الحصارَ أحدث الأطيار عن دلَجٍ وطيد لا مناصَ لديّ...
علينا أن ندرك أنه في لحظة ما من الشوق الاشياء ستتهاوى و لن نكون بنشاط أن نوقف السماء عن الارتطام بالمشيئة ولن نبحث تحت الانقاض عن ملائكة ناجين دفاتر لشكاو، خطايا بسيطة ، مثل انشاء حرب ، او كسر قلب ثم من قال ورب الحُزن أن شيئا ما كان ينبغي أن يدفعنا لنقطة أمان الصدر المنتفخ نحونا بعفوية المتسول...
لَوْ مَدَدتِ يَدَكِ وَلَمَستِ السَّماءَ كَمْ نَجمَةٍ سَتَلِدُ ؟! وَكَمْ أُفُقَاً سَيَتَفَتَّحُ ؟! وَكَمْ مدىً سَيَنتَشِي ؟! وهذا القمرُ البائسُ يشهقُ بغيرتِهِ تَيَبَّسَ النُّورُ بأوردَتِهِ وأنتِ لَمْ تَعِيرِيِهِ قَطرَةَ نَدَى أو بَعضاً مِنْ نَظرَةٍ يَمُّدُّ لكِ نَبضهُ شلالاتٍ مِنَ الحنينِ ويرسمُ...
غنيّـــت في فجـركِ الميمُـونِ مُنعتِـقَا وهُمتُ أشدو هواكِ في المدى عبــقَــا أسائـــل الأمس عن قوافـلٍ رحلـــــتْ وأقتفـــــي مــــــدّ أطيـارهنا صَفِــــقا وأُرْجِـئُ البــوح في قافيتـــي زمنــــاَ فتشرقُ الأرض بالحبِّ الذي شَهِــــقَـا جزائر الحــبِّ لا تستوضحي السببـــا إنْ عِشْتُ دهرا هنا...
لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ ألف صلاة ويزيد ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام يحمل طقوس المغفرة ولا ورعاً مثل حفّار القبور لستُ عاقلاً ولا مجنوناً بل أنتفض في غباري وحيداً كسوْسنة زرقاء يوماً لمْ أمتلك أمري كان لي بساط وعصفور في نهري تطير الأسماك وغابتي تلد خيولاً برأسين شرنقة تربك وجه الشجر...
أنا أُنثى من غير فرامل.. إذا إصطدمتُ بك تحدث كارثة حب أكيدة أفسِح لي الطريق من فضلك .! و دَعني أمرُ بسلام لا داعٍ لإراقة المزيد من الأحزان و القصائد.. ——— فراشة حمقاء …أنا تصرُ على أن تتخطي المراحل، و تطير.. أن تصل لشفتيك بالطريق المختصر فإذا إحترق جناحي و أنا في أوج المحاولة غني على روحي و...
عندك عتبات البحرِ وتعرف كيف تصوغ النجوى فإذن دع عنك هواجسك النيئة تنام... لقد صدقّتَ بأن الماء يرى الطين ولا يحلف أبداً وهو المفتون بطقس الغيمة، يبتعد الشط عن الموجة ذات الوجه الغجريِّ يفضِّل أن تحبو الأسماء على كفيه ويدرك أن البحر رسول بنوايا طازجةٍ... أنفخ في جذر النهر وصايايَ لكي يمنحني...
أخاف أن أفقد فمي ! صوت سيارات تعبر الشارع يمر الوقت ،تمر الصور ينمحي ظل يندلق آخر من سقف الذكرى أسمع ما تقوله موسيقى ، ولا أفهم ما قاله بيساوا عن الفراغ ما زلت أحلم بالهواء النظيف بالطريق تحرسها الشمس "نموت ولا يموت اللهيب " أرى وردة، وماء في سرداب طائرا يشبه ديوجين ،يغني في مقبرة...
أكتب الشعر... لأحفظ قلبي أحمر وغدي أبلج وليصير الماضي ركاما منصهرا في حميم الأزل أكتب الشعر... لأنني لا أتقن لغة الأرقام في تقلبات البورصة لا أطيق صوت الرصاص حينما يشتد وطيس الحروب المستعرة أكتب الشعر... لأن عبق الحرف يَعدل ظَهر الأيام العصيبة يُعمّد الشمس بنور لا يصدأ فترتفع سدرة اللغة تزين...
لم يعد قلبي كما كان تعثّرت طيوري في درب الريح تاهت ناصيتي وأصبحتُ يتيماً ونهري أضحى عارياً صار لي عصفورين في غابة الغرباء كانا مثل رحيق البسمة بلسماً لكل داء كأنهما ساقيات الكروم يبحثان عن العناقيد العابرة أصبحا حزن يجثم فوق غصن الوريد بعيد كلاهما مثل أرجوحة غادرت ساحة العيد وأنا في هذا الدمس...
شمس حزيران ; ظلي يحترق على الإسفلت. **** حتى ظلي يبدو بصحة جيدة أولى صباحات هذا الصيف. **** غروب ; تسقط الشمس في البحر تاركة حمرة غامقة. **** شيء يتحرك وراء زجاج الشباك أذنا قط. **** على الغصن من سيطير أولا الفراشة أم الدوري؟. **** بشكل دائري ; خمسة نسوة يرقصن أمام دار الأوبرا. **** شجرة ضاربة...
أعلى