شعر

1 تأخذ أريكتها في بهو قلبي تتمدد منتشية داخل مخيلتي، تغفو في دمي وتستيقظ في حلم الليل عازفة بيانو. 2 أصابعها لهفة شجن معتق الإحساس، تجس أعمق نقطة في جرحي، تنقلني من أبواب ألمي إلى أبواب لي في سر الدهشة لا زالت مغلقة. 3 تشرعني.. أحاسيسها مهرة تصهل في غيمة دمي، أهطل فيها دهشة تارة بفستانها...
ما زلت حُراً لأنني الاخف وزناً بكلمة جارحة قد احلق بقُبلة لزجة قد التصق بالفم بتلعثم اُنثى ماكرة اتحول لطُرق تترصد اردافها بندم ها انا كما اعتدت دائماً احشد ضغائن ضد بلادي ، واشحذ سكاكيني على فخذي الصلب واقول بنظرة القتلة العازمين في المرةِ القادمة حين يذبحون الشعارات سأنال فخذاً كاملة لأعوض...
‏وَالنَّهرُ يَجرِي عَاشِقَانِ _ ‏يَغلِفُنَا ضَبَابٌ خَفِيفْ ‏غَابَةٌ تُسَوِّرُ مَلقَانَا ‏وَمَسَاءٌ عَتِيقٌ .. عَتِيقْ ‏صَفصَافٌ تَتَرَاقَصُ أَورَاقُهُ وَحَفِيفْ ‏يُصَفِّقُ لِرِيحٍ تَحمِلُنَا صَوبَ نَهرٍ ‏لا زَالَ يَجرِي ‏يَغسِلُ أَقدَامَ شَجَرٍ...
أطرقتُ سمعي لمن قد مرَّ مختلِسا جوارَ قصري، ولم يسترهبِ الحرَسا وجاء يدنو وفي خُفيهِ .. خطوتُهُ لم تيأسِ السَّيرَ سرًّا .. كالذي يَئِسا والقصرُ عالٍ عتيقٌ .. فيه مئذنةٌ تؤذنُ (الشِّعرُ فرضٌ .. ليس مُلتبَسا) عليهِ حيّ .. صلاة لا انحناءَ بها ولا التفاتَ .. عسانا نحفظُ...
علي قلق في مراقي الليل أجوب البرايا أسأل عن برق به سقيايا اصابح الليل مهموما ويقلقني أسأل الكتب الصفري عن : سدنة المعبد سادنوا الصحراء ستموت في التيه وحيدا ولن يبكي عليك أحد تقول ضاربة الرمل ويقلقني أسأل أنت موعود بالتعب تقول ضاربة الرمل ويقلقني أسأل أنت منذور للتعب تقول ضاربة...
أكتب بِخَطّي الرّديء أجمل عبارات الحب أراقص حظي المتعب على نغمات التانغو وأشرب نخب الهزائم مع قضايا وطني الخاسرة وكلما وأدتُك في ذاكرتي صرتَ لقلبي الأقرب أبحث عنّي فيك فأنسى حرائق الأمس أنسى الدروب الشائكة أصير امرأة أخرى لا تعرفني ألجم أغنيات الحنين أستبدلها... بأناشيد الثورة وأصغي لضجيج...
وَأرىْ مَريمَ في التَّلْمُودِ مِنْ بَينِ السّطُورْ تَرتَقُ الثَّوبَ الطًّهورْ دَمْعةً في حَجمِ غيمَاتِ تَجُولْ زَهْرَةً منْ يَاسَمينْ مَنْ يُعيدُ اليَاسَمينْ..؟! ذاتَ ُصْبحِ أوْ مَسَاءْ وَردةً تَعبَقُ ـ فينَا ـ أنْبيَاءْ وَإِلىْ أَرضٍ بتولْ تَسْألُ التَوراةَ عنْهَا والرَّسولْ يَا...
عندما تنجي من روحك المختنقة باغبرة بنفسجية واوشحة متطاير من اكتاف راقصة بثمالة حين تخرجين معبأة بالاشخاص ، والتجارب المجروحة ، والاظافر التي نسيّ اصحابها نزعها عن ظهرك حينها سألتقطك كما يلتقط الرب منا الندم كما تلتقط الاشعار اعترافاتنا الاكثر سرية وخجلاً فثمة ندبة في الجانب الايسر من حُزنك وحدي...
إشارةٌ منك لو قرّرتَ تكفيهِ ونظرةٌ من صدى عينيك تشفيهِ قلبي أحبّك إني أشبهُ امرأةً رأت جمالَ نبيٍّ فاهتدت فيهِ وداخلي أصبح الحلاج يقتلُني صمتي الذي لستُ أدري أين أُخفيهِ لكنهم عاينوني مُلحدًا وإلى ما لا أقرُّ بهِ قالوا بتأليهي أراك في كُلِّ شيءٍ لا أظنُّ كما ظنّوا وقد أفرطوا في بُعدِ تشويهي...
اندلقت من أحشاء حذائك عاصفة هل كنتَ لنارك تعرج محتفلا بشظاياك وصفر الساعة حولك؟ ما جئتك ألبس غير قميصي لك الأمداء تؤكد أن لديّ طريقا مرتبكا يجري كخريف تتملص منه الريح لتبحث عن شجر بنوايا فاتنة مقمرةٍ فيه الطير وحشد من ألق يتمادى ويبيع مجازات الدهشة تحت الرقصات الممزوجة بالأبراج أيائله كانت...
أن أكتب لك رسالة طويلة ... هذا يعتمد على احتمال ان تقرأها حد الملل او حد السكر ... يعتمد على ان أجلب الكلمات من وراء ظهر اللغة لاني لن أعتمد قواعد النحو في الكتابة اليك لأني سأرتبك و اتبعثر أمد الحروف و أضمها كما يحلو لي ... هذا يعتمد على ان يغض الشعر طرفه او ينام في حنجرة البوح لأني لن...
قالَ الدّلّالُ افتحْ عيْنَيكَ... تَأكُلُ مَلْبَن لا أفهمُ كيف يكونُ المَلْبنُ غَايَة؟ لّزجٌ بالفِطرَةِ حتّى لوْ كانَ النّملُ يُحبُّه.. فَخٌ لكِنَّ الدّهْمَاء!! أعتقدُ... أنّ عمُومَ الكَعْكَاتِ... تكْرَهُ حَبَلاً باللّازج... ومَخَاضَاً يَعْلَقُ بينَ خَبَايَا الأفوَاه لكنْ تَنطَاعُ...لِأَمَانِيَّ...
في قصّةٍ.. كُتِبَ الغرامُ الرائعُ أبطالُها: بنتٌ وصبٌّ خادعُ كان الهوى بين الاصابع آمناً فتفرّقتْ في لحظتين أصابعُ البنتُ كانت تطحنُ الأيامَ مثلَ صغيرةٍ في خافقٍ يتسارعُ ما كان في مصباحِ عينيها سوى قرصِ السوادِ ودمعتين تبايعُ ما كان منها غير أنْ تدري بأنْ هذا سوادٌ مكّنتهُ مواجعُ تهيامُها كان...
في الباحة الخارجية للنص جُرم سماوي وحيد جُرم سماوي تورط مع عاشقة و انا كشاعر لا يُدهشني مشهد الجُرم السماوي المتورط تُدهشني العاشقة كيف نامت والسماء نفسها ، لم تنم يومها ، ابنها لم يعد الى البيت هذه قصة تُسردها نجمة لأخواتها ليلاً ، حول عاشقة ضربت بالحنين المسترسل في البكاء ، عرض السهرة ونامت ،...
(21) إنى أتساءل ماذا لو كان محمد مثلاً قد ولد فوق ضفاف دجلة والفرات ماذا لو كان قد عرف طعم الجميز وحبات التوت وأخذ بجمع القطن فى جلبابهِ ويغنى خلف النوارج فى عز الظهيرةِ ويمشى خلف المحراث طيلة النهار وهو يبذر القمح وينظر إلى كيزان الذرةِ وسنابل الشعير ويجمع الطماطم والباذنجان فى طنجرتهِ؟ ماذا لو...
أعلى