أذبـح فؤادي إنني بـــك يا حبيب متيم
أيضي مصباح الهوى إن لم يضئ فيه الدم
إني وقفت امام بابــــك بالعــــذاب أجمــجم
لأراك تشرق في الظلام وفي المشارق أظلم
أنت الزوابع ينحدرن فلا يغـــــــالبها مجنى
أنت الزلازل هدمت حصني ففي التشريد أمني
وسُجنت فيك معانقاً حـريتي في ليل...
عفوا عفوا يا أجدادى شعراء الشعب
يا من نظموا عقد الكلمات بشكة سهم
أنا أعلم أن الشعر يواتيكم عفو الخاطر
عفو الخاطر
وسبقتونى فى هذا الفن : وداع الأحباب
خضتم أنهار الدمع وراء أحبتكم
بالاكتم بالدعوات مسار أحبتكم
من أسكلة الخرطوم الى الجبلين الى الرجاف
قاسيتم، وأنا يا شياخى قاسيت
كل السودان يقاسى يا...
أنت أنت / ولا سواك./ لا... لطأطأة الرؤوس / لا... لكبت إعتمر النفوس و الوطن. / خيمة، غيمة ، سيرة / و رحلة / إلتحف السواد /
في الغياهب و السجون
في الهواء الطلق
وهج الظهيرة
همس الصغيرة
الجهر و الظنون
و في الطريق إلى الجوامع
الخروج من الصوامع
أجمل الأغنيات
آخر الأعياد
سواد سواد
سواد
سواد و حيتان...
- ولد الشاعر أحمد محمد سعد بمدينة حرقيقو، في عام 1945م
- درس في خلاويها ثم التحق بمدرسة الجالية العربية بأسمرا، فجامعة القاهرة، كلية الزراعة ونال شهادتها عام 1976م.
- توفي في ريعان شبابه في حادث حركة بليبيا في سنة1978م.
- له ديوان شعر مطبوع بعنوان: (عاشق ارتريا
- كتب أحمد سعد عددا كبيرا من...
ما زلت أمتطي صهوة الصوت
وأقتفي صداه
في قعر مذنب هارب
السراديب مغلقة
والحفر مظلمة
لا سبيل الى النجاة.
الأخبار العاجلة أصبحت باردة
حتى في التنور
ما ذنب (الدكة)
امام دكاكين البلدة؟
كانت تحتضن حكاياتنا.
القنابل فجرت مستودع أسرارنا
قصص البلدة تناثرت
تدلت من ثقب الأوزون
في رحلة الدوران حول العالم...
يحب نساءه كثيراً
إلى درجة أنه خصص لكل منهن غرفة خاصة بها
ويشتري لهن أعلى العطور
وما تشتهيه نفس كل منهن من الطعام
ومفاتيح غرفهن في جيبه
يستغرب لماذا يشكو قلبه العزلةَ
الألعاب التي يشتريها لأطفاله
لا تقدَّر بثمن
الثياب التي يأتي بها لهم
من أشهر الماركات
يتركهم يلعبون
وهو بعيد عنهم
يستغرب لماذا لا...
تُـونِسُ
لَمْ أَعْرِفْ وَجْهَكِ بَعْدَ النَّارِ
قصيدة من خمسة أقسام
« الاعتذار للمتنبي واجب:
مصائب شعبٍ عند حزبٍ مناصب»
الإهداء :
الى روح شكري الذي فتح دمه زمن الشهادة بعد الثورة فكان لطفي نقض ومحمد البراهمي والشهداء في الجيش والأمن
I- قَسَمُ الشَّاعِر
قَسَمًا
بِاللهِ الْحَكَمِ الْعَدْلِ...
وأنت تستفيق من حلمك
استعدّ للحلم الآتي
ارسم وطنا بلا متاريس
شجرا في لون فستان أمّك
قرنفلة لم تقطفها يد عابث
ارسم شزطيا بثياب ليست زرقاء
خطاطيف تعشش في قبة جامع
ولدا يخفي كجته في الغيم
طفلات يحملن كتبا وزهورا
علما مغسولا بالحب
حيا من ورد وخزامى
عمالا يبنون صروحا
مشفى مفتوحا على البحر
وحماما...
متدفّقًا سافرتُ
يا حُبُّ
لكي تكونَ...
وتستنيرَ بك المدائنُ التي
سكنت منازلها انتظار الموت
في موج الظنون ...
فالْتَفّتِ الأبيات بالأبوابِ
خلْف خنادق الطُّرقاتِ
عمْياء المسالكِ
تقْذف الهجرانَ
حتى عدّتُ
مُرتَجَعًا كسِيرَ النفسِ
تحملني سفين الوجْدِ
مُلْتاعًا
أجُرُّ الروحَ مثل أشعّةٍ
في أبحر...
صاحِ إني غيرُ صاحي = أبداً من حبَّ داحِ
=صارَ قدحاً حبُّ داحِ = في فؤادي المستباحِ
=جنحَ القلبُ إليها = إنّ قلبي ذو جناحِ
=وعصى في حبَ داحِ = كلَّ لوامٍ ولا حي
= ليتَ لي رسلاً من الجنَّ = إليها والرياحِ
تبليغُ الحاجاتِ عني = ثم تأتي بالنجاحِ
داحُ داحُ حبَّ نصرِ = آحِ من حبكِ آح
أنا...
تخاتلني مثل نجم غريب
وتسألني عن ضبابي
وتربك طيري
وتوغل في الوجع المستراب
وتنأى زمانا
وتأتي إليّ بلا أي معنى
تجادلني مثل رخّ غريب
لماذا إذا م وقفنا شمالا
يضيع الشمال ويحتار بال
ونتعب حين
نروم الجنوبَ وما من جنوبِ؟
لماذا إذا مَ صمتنا
تُساقط أوراقها الدّاليات
وإمّا أتيتَ الى صفصفي سحرةً
تراقصني...