شعر

كان يمكننا ببساطة أن نتعدى القماش لا اقصد ان نلج الجرح بل اقصد ان نلغي التقويم الوقت هو الذي يحدد اتساع السؤال يحدد الثقوب في المحادثات يحدد اوهامنا الصغيرة ويزامنها مع اللحظة التي يلتوي فيها الليل مُصابا بالنوافذ لكننا رجال أنها طريقة بسيطة لنقول أن الموت لا يعني لنا الكثير الحرب فشار قلق...
مهداة مني الى روح الشهيد الملازم العريس ضرغام الگريطي رحمه الله وادخله فسيح جناته نجمة تهاوت فارتفعت بجناحين تلمع كدمعة بيضاء اثلجتها آه الخافقين ملامح ضحكت للتو تتلمس دروب العاشقين وابتسامة لا تزل تنبض شجاعة لتستر عيب المارقين طولاً يشبه النخيل شموخاً وهيبة زيتونية الفداء ضرغام يافجراً بازغ...
1 لِي أَن أُغمِضَ جَفنَيَّ لَيسَ لِي أَن أَغفُوَ جُرحُ المَسَافَةِ يُمَزِّقُ الوَرِيدْ جُرحُ الحُضُورِ قَاتِلٌ وَعَنِيدْ وَمَا بَينَ الجُرحَينِ أَنتِ حِينًا _ شَمسٌ تَغِيبُ فِي أُفُقِ عَينَيَّ وَحِينًا _ نَجمِةٌ تَحرِسُ دَربِي يَقتَرِبُ ضَوؤُها...
النساء اللائي تعبن من نشر الغسيل ومن تقشير الثوم في المطابخ المظلمة ومن رتق جوارب العصافير والنسور المتغطرسة ومن تذوق وجبات الملح الشاكيات من الدوالي ومن عرق الأسى ومن فراغ قاموس الحب الزراعات العطرشاء في أصص لا تخضر والغارسات شجرا من الزيتون في حقول الاحلام المسجلات في دفاتر اليأس لأنهن بتن...
و كم أكره أن اسأله : لمَ لم تعد نارك متقدة كما في السابق ، يا حبيبي ؟ في السابق لم تجترح المعجزات ، لتكسر قلبي لم تجد أنني لا أجيد فعل شيء ( سوى الكتابة والقراءة ) في السابق كنت تراني نجمة ، أو شمعة تضيء ليلك الطويل . اليوم تجدني أمّاً لأطفالك ولا تجد بأنني أجيد التربية بطبيعة الحال ، كما...
(1) مُدُنٌ مَلْفُوْفَةً فِيْ فَقْرِهاْ وَالْأَمَاْنيْ وَسًدُوْهَاْ قَبْرَهَاْ لَمْ تَمُتْ! أَحْلَاْمُهَاْ فِيْ سِرِّهَاْ مَنْ سَيَأْتيْ نَاْفِخاً فِيْ جَمْرِهاْ؟! مُدُنٌ مَسْكُوْنَةٌ فِيْ جَوْعِهاْ وَكُرُوْشٌ نُفِخَتْ مِنْ خِيْرِهاْ خَدَمٌ أَوْ عَلَفٌ إِنْ طَاْلَبَتْ ! وَعُرُوْشٌ...
(1) لقلب يلين كلمس الحرير ويقوى على غارة الدّهر مثل الحديد لقلب يقاسي هنا أفراحه الغامضه بعيدا عن الناس في اللحظة العارضه لقلب يهلّ على الأرض طيبا هنا بالهنا والرّضا ويغفوعلى آهة في المساء الكسير هو الآن ما بين طرق الحديد ولين الحرير هو الآن مابين دفء الهوى والسعير غريب لقلب أراه هنا يستجير بورد...
و ما من كان ملسوعا بــنحــل كمن أمسى و لاســـعه الذباب تموت الأسْد مـــن كمد إذا ما عوت في غيلها يوما ذئابُ ــ كن أنـــت في ســـر و في جهـر و انحتْ طريقك كي بها تجري إن الأصيـــل لرابـــح ســـــــلفا و كفاه يربح عاطــــــــر الذكرِ ــ ختامه مسك: تقطر لغةُ الشاعر عسلا حين يعمّد واقعه الخاص...
أهواك أمي الغاليه // يـا زهـــرة في الــرّابـيــه أنت الحياة الباسمه // أنت السّواقــي الجاريــه بين الحقول المزهره // تـروي القطـوف الدّانيـه أنت الهوى أنت المنى // أنت السمــاء الصافيـــة ***************** ياهمسـة بين الدّروب // يا نـجمـة عنــد الغـروب لا تنطفــى لا تختفــي //...
اُفكر في الثلج الثلج على اسطح تلك البيوت المُهاجر الذي قطع كل تلك الاميال تُطارده غابة تُطارده الحقائب التي نسيت فنجان القهوة باردا في سبحة الجد تُطارده الابواب الخشبية التي في كل ليلة ترسل صرخات استنجاد لامها الشجرة النافذة يأكلها الحنين حين كانت بيت للعصافير ، وليست حارساً غير كُفء لهش الزوار...
يا صديقي لأن الإبل لم تدع حنينها بعد أتعبني التوق للتوقُّف عن الشعر والتقصِّي عن مزاجٍ شفيفٍٍ آخر للماء لأن الريح الشاهقة في الصحراء متصالحةً جدًّا مع صعلكة الفكرة ليتنزّل النصُّ مغسولاً ب"ميلق" القريحة مثل أطايب العُشب الزاهد على أطراف الجفاف يا صديقي لم تتوصَّ بقلبي وأنتَ توصيه التوكأ على من...
كنخلة الجنوب تأبى الانكسار كأغنية لا تنسى كعبق لا يزول تقبض على النار بيد من حديد لاترتعش تحدق في الشمس بأجفان باردة تسحل إحساسها تركنه فوق رف الأيام وتتسلَّل من بين حروفك الباهتة من قلعتك الكئيبة تسكب كأس الحب لعله يندثر لعلها تعتاد الغياب
إن كان وسيما ساحر العينين تزوجيه .. فالوسامة طُعم شهي للمراثي واللون مفرخة السراب .. واطمئني لن تنبش عيناه كهوفك أو تؤرخ مبارياتك الشهرية ضد هرموناتك.. أخبريه أنك بخير ... سيصدق .. أوقفي كل ساعاتك .. سيتأخر.. واصنعي من الخواء وسادة .. لينام وعندما تقصين عليه نبأ كرسي؛ يتوسّل إليكِ أن يتذوق...
لا تعبري الشارع وحدك فإني أخاف عليك من عيون السيارات..... وألسنة الطريق وأن تغمز لك أعمدة الإناره وتصرخ فيك إشارات المرور ويخيفك الليل المتسلل من ثقوب جلباب الشمس البرتقالي...... لا تقفي علي ناصية الحلم وحيدة فإني أخاف عليك إنحناء الوسادة وأظافر الشراشف...... وصمت الجدارن وغدر جنود العتمة ...
بينما كان الدب الروسي يستهدف بالقصف الجوي الأحياء السكنية ماريوبول لم تردع تفاسير القدرات العسكرية الأوكرانية ملازمة سقوط الضحايا من المدنين بينما كان توزيع الأسلحة يجري لمحاولة التصدي لجحافل الجيوش الجرارة الباغية على بلادهم. وليس ان يلوح بيوم القيامة كالذي لا يظن أنهم قد يتركونه قبل التنازل...
أعلى