شعر

يارب... انا اريد قصيدة علويه... احرفها من نور... وكلماتها نبيه.... تمشي على الماء وتطير في السماء وتجلب الاسرى... انا لا اريد قصيدة مجوفه اريد قصيدة متصوفه... تُخرج يدها ببضاء من غير سوء.... القيها فاذا هي بلاغةً تسعى تلقف ما يقولون... قصيدة مريميه... حبلى بوجع لم نجعل له من قبل سميا .... تنفث...
أعرفك جيّدا وأعرف فصيلتك فأنت من فصيلة الحب والنور والحظ العاثر من فصيلة اللؤلؤ البرّاق المرميّ في البحر والورد الذي يأملؤه الرّحيق لكنّه ينمو في ربع بعيد يأكله النّحل أنت من فصيلة الشمع الذي يضيء ولكن بعد أن تحترق خيوط قلبه رويدا رويدا أنت جوهرة فخمة في منجم فحم أنت بيت شعر بديع مقفّى في كتاب...
إني لأقرأ لــــــلأعــــــشى فأفـــهمهُ و للحداثيِّ "شــــــعـــرٌ"غامض أبدا فهمي سلـــــيم و لكن في حداثتهم شعرٌ رديءٌ يضيع الوقت فـيه سدى ~~ لو سألوني قلت لهم: لا ذنب لمطرقة إن نزلت بالقبلات القاتلة على رأس المسمار إذا كان لدى النجار مع المسمار حساب. ~~ طبِّلوا زمِّــــــروا لأحـــزابكم...
الجروح تطعن عميقا ً كأنها أصابع أم تُطعمنا الوصايا ، أحس بها دافئة وشرسة إلا أنني لم أثق بالضماد يوماً، قوائم المشتريات تأكل المشتريات ، أصل بأكياس فارغة أقضم الخيبة وأنام ونظراتي تعاتب القائمة، اللحاف يحتك بالجسد العاري ، بالأصابع التي تنقر على الهاتف ، بالزغب الخشن على صدري ، بالصدر الذي يهبط...
دثَّرْتُ روحي بسُحْب الغيب فامتلأت أشجارها الخضرُ زيتونًا وأعنابا وسال من حِدَقِ الرمان أغنيةٌ تسري بصلصال هذا الجسم عُنَّابا ناسوتُ قبضته الأولى بنفخته قد طاب حتى ارتقى بالسر محرابا أنْ بوركت جذوة النيران في جسدي فَفُتّحت جنةُ العشاق أبوابا ثم استوى عرشُ من أهوى على كبدي فهمت في جذبة...
ولد قبل ستة اعوام ولأنها كانت صغيرة طمأنت قلبي وقُلت لأنتظر فالصغيرات لابد ان يكبرن يوما تجمعنا أشياء أولها دم اشور ثانيها برج الثور ثالثها روايات و كتابات أحلام مستغانمي وأيضا بؤس عاطفي ومحاولات نسيان ماضي ترك لنا مخلفات منها جميلة كأبنائنا وسيئة كفراغهم حبيبتي صغيرة تزوجت ومضت الى جحيم كان فخا...
بعد مرور عدة سنوات من الآن سأصبح ورقةً جافًّةً، كشجرة هرمة تكنسها رياح الخريف ، و ترميها عند رصيف العويل لن ترغب العصافير أن تبني أعشاشها فوق رأسي ولن يلهو النسيم بأوراقي الصفراء لا أحد سيرغب بمراسلتي لن يدعوني أحد إلا من أجل عزاء عائلة سقطت سنديانتها المسنة وتحولت أخشابها إلى توابيت ومراكب...
أمــــد يـــدي لله حفظا لــــعـزتي و لــــيس لغير الله يـوما أمـــدها أراني غنيا في الورى بقـــناعتي لضائـــقة لو داهمتني أعـــدها ~ لولا شقائي برسم الحرف ما عـرفتْ عيني السباحة عند اللـيل فـي الأرقِ نام الخلــــــيون قد لانت مضاجعهم و لم تنم مقــــــلتي من وطـأة القلقِ ~ بعض الصداقة لو...
سكن الصمت حناجرنا حتى النطق غدا طللا و الكلمات غفت في فم أبلغنا، لا غروَ إذا جاس الغرب ديار العرب فحول دجلة مجراه نحو العجم و سار فرات العز يتقفاه، و لا غروَ إذا قاسيون حسا العلقم أو بردى لبس الأحزانْ. لا بأس إن نبح العلج و لم يلق صلاح الدين ليلقمه حجرا و يقول له: قف...لن تخنق روح الأوطان. ~...
كيف أقصّ عليك أحاديث الروح وأنثر فى أشواقك طلحى فتجيئين إمرأة القلب ؟ تتعاطى الحانك أوتار الروح ويصغى فى صلواتك قلبى وجعا يعزف فى صلواتى طير أبابيل تنزف فى شهواتك , أصلى فى أورادك آيات الوجد وسنبلة الرؤيا ويهمّ بأشياءك وفواصلك وتأريخك للحزن أنينى والصمت قوانينى تغفلّ عنه الريح , تباريحى يختنق...
لَاْ تَسْأَلْ عَنْ دَيْنيْ! لَاْ تَسْأَلْ عَنْ أَدْيانْ فَأَنَاْ إِنْسَاْنٌ يَكْفِيْنيْ كوني إِنْسانْ لَاْ تَسْأَلْ عنْ سَكَنٍ فَأْنَاْ وَحْدِيْ عُنْوَانْ وَأَنَاْ مَخْلوْقٌ مِنْ طِيْنٍ قبل الأكوان والشًعْبُ السَّيِّدُ أَعْلَىْ مِنْ تَاْجِ السٌلْطَانْ خُذْ دسْتوْرِيْ لَبَناً...
سار بحذر على ارضية اللقاء كان هناك شوك متناثر على الطريق يتوسط الرحلة بين عينيها والعناق كأن الهواء ما عاد يصلح للمواعدة هو يصلح للحرب فقط وربما لأحاديث الموت والدردشة حول جثث طفت في بحر الخيبات ولم يرها احد وعن قبور خرجت عن اسوارها لتقنع العابرين بالقرب منها بأنهم اموات____________ فيضحكون ثم...
كان البحر .. يتمدد على أعمدة الدخان.. كان النورس.. نجمة زرقاءعلى ساحل الضوء.. كان الصياد الأقرع.. يشحذ سكاكين الزرقة.. كان الموج الساذج.. يصفق لحيتان ملسوعة،بزفير الماء.. كان الوقت.. يتأرجح على عيدان الضوء .. كان الرمل.. يعبر مراكب ،تلهج بالأشواق.. كان الزورق الأعمى.. يرفس ظل الشاطىء.. كان...
عَينَاكِ نَوَرَانٌ هِبَةُ اللَّهِ هَالَةٌ صُوفِيَّةٌ حَلَّاجٌ يُحَدِّقُ فِيهِمَا لَم تَلِدْهُ أمُّهُ بَعدُ أَينَ أَنتِ ؟ إِلامَ تَنظُرُ عَينَاكِ البَهِيَّتَانِ ؟ إِقرَئِي بَعضًا مِن فَيضِهِمَا عَلَيَّ إِقرَئِي بِاسمِ رَبِّكِ الذي كَوَّنَكِ ‏مِن نَارٍ...
لست غريبا عن هؤلاء نمت على الرصيف خمسين شتاء وعلى سيراميك غرف الكهرباء في شتاءات العاشر من رمضان في مدينة السادس من أكتوبر شتمني رجل الأعمال فخفت على لقمة عيشي الكرامة طعمها جميل في أفلامنا العربية في الحياة التي تشبه الحرب تصفعك لقمة العيش على وجهك وتقيدك لقمة العيش بالسلاسل من يعرف ان...
أعلى