شعر

قلنا يا سيدة الروح انتثرى شوقا فانتثرت وتعالى نقطف من شجر الفردوس رحيقا يتغمدنا فاقتطفت ودعينى فى محراب العشق اسلسل من اشواقى كأسا ينثر فى شفتيك الكوثر فارتجفت واشتعلت قلنا فوجدناها ملئت شوقا وقرأنا فى لهفتها أن العشق مواويل تتلى فتداعب فى القلب صلاة الشوق فلا تجد لها بدّا فارتجفت وتخلّت وتجلّت...
لست مع النيل الذي خذل أبناءه و ابتلع الحل ثمة أغصان علي الضفاف تركع في صلاة الفجر و تقوم تبلغ السماء ثمة أوطان تتدلي من نشيد النصر و تعبر ثمة أغنية للجميع لم تغرق يذوقها التاريخ المتسربل بالاخضر يحمله جذع القرون و يقف في جانب كشاهد علي العصر يدخر إقدامه حتي إذا ما قدم التتار أقبل قطز و تدفق...
ما كان يدور بخاطره أن الموت قريب منه إلا حين رأى الأشجار تموت على الطرقات و فوق أماكنها تستلقي قضبان "الترامواي" أمام المارة في خيلاء. ++ ومن مضحكات الدهر أن يجد امرؤ سعادته في الحمق أو في التحامقِ و آخر يحيا يــــــرتدي ثوب زاهد و للمال يسعى لم يزل في تســـابقِ ++ يعاكس آرائي و لو كـــنت...
قف و اغرف من قِدْرِ الصمت نصيبك فإشارات مرورك حمراء و ما في الوقت سوى متسع لجحافل ضغط الدم، لا تنتظر الليل يجود عليك فقد جف من الأحلام، و لا تنتظر الصبح يمد يديه إليك فقد رفض الآن مصافحة العرب. ~ لا ليلُك الممــتــــدُّ حولك مقمرُ أو نجمُك الحاني عليك سيزهرُ ما كنت تربحه بصمــــتك دائما ها أنت...
وتجيؤك عاصفة من شوق وتقصّ عليك حديث العشق وتلهو بين ضلوعك بأنوثتها وترانيم من أيات اللون وأسرار الروعة تجىء لتكتب فى دفتر أيامك لحنا غجريا وتصب على شهواتك نار اللوعة وتقول كذلك قولا مرّا : أنك فى الوقت الخطأ يداهمك العشق , يقهقه فى صلواتك عبثيته , يلقيك على جبل الوله وحيدا تتشظّى فى ملكوت هواها...
أدرّبُني على الكراهية أفعل ما بوسعي كي أمْنَع حملي بالحُب وولادته لأخواتي من الذّوات العابرة لكنني لا أدري من أين يأتي؟ مُضرّجة يدي بالمحبّة غير مدرّبة على القسوة تُحرّر العصافير التي تنقرَها أحب تلك الحركة منها تعني الكثير لقلبي الغارق في العتمة يُكذّب موت نجماته دقّة إثر دقّة. كيف أتوقّف عن...
مَتى تَدْخُلينَ الْأَرْبَعينَ لِتَفْهَمي كَلامًا عَجيبَ الْحَرْفِ دونَ مُتَرْجِمِ فَفي الصَّمْتِ أَحْيانًا بَلاغٌ وَحِكْمَةٌ وَقَدْ يُفْهَمُ الْمَقْصودُ دونَ تَكَلُّمِ فَكَمْ مادَتِ الْغَيْماتُ تُهْديكِ قُبْلَةً وَلَمْ تَشْعُري أَنَّ الْقَصيدَةَ مِنْ فَمي وَكَمْ قُلْتُ أَحْلى الشِّعْرِ فيكِ...
إن وصلت في سقوطك إلى القاع لا تسقط أكثر تشبث بأخماص قدميك وانهض فالمشي بعد العزم أسهل افضل اجمل تصغر الصعاب مهما صعُبت وأنت تكبُر فإن سقطت لا تسقط الربيع يغيب لكنه يحضر ويحضر فتشرق الزهور من الفل إلى الياسمين لمبسمك تتزين وتتعطر.... عزيز فهمي/كندا
رَقصَةُ الحُبِّ تَعَبٌ تَعَبٌ تَعَبْ يَا طِيبَ التَّعَبْ فِي قَريَةٍ تَحمِلُ جَبَلًا لا مِن حِملِهَا تَعِبَهْ وَلا مِنْ حُلمِهِ يَصحُو الجَبَلْ رَقصَةُ الحُبِّ لَهَبٌ لَهَبٌ لَهَبْ ما أَطيَبَ اللَّهَبْ فِي بَيتٍ يَدلِفُ الحُبُّ...
يأخذني الحزن الي عالم الصمت اللامتنهى..... يزمجر السجان في وجه قلبي... المغشي عليه من قلة البوح... تفر نبضة منه على حين غفلة من القضبان... فتخترق العتمة.... تسافر في مراكب الحنين.. تمسك بحلق باب قلبك الاصم الاعمى... يركلها نبضك المغتر... تنكشفت سوءة قصيدك. 2 انه ما برح يخصف عليه من...
إنما الإصلاح مـــن فلسـفة لم يذق طعما لـــــها عميانُ إن أردنا السير في أضوائه سامنا منهـــــم أذىً طغيانُ + على موجة ما تزال بتولا سأزرع نبضي و أفتح ثمّ أقاليم من لجين ، أنا فارس و جوادي من الكلمات و سيفي شراع يطوف بحار الحياة. + آخر الكلام: كفى بك سوءَ حظٍّ صرتَ تبدو ســراباً بعــــدما قـــد...
كلُّ الجروحِ مع الأيام تلتئمُ وكلُّ ذكرى ستُنسى إن بها ألمُ وكلُّ حزنٍ يناجي الطيفَ يعصفني يوماً سيمحوه سعدٌ باذخٌ شبِم وكلُّ آهٍ تنادي اللهَ رحمته كلُّ الشآبيبِ رحماتٌ بها كرم والقيلُ والقالُ بعضٌ منه يؤلمني من المحبين إن جاروا وإن رحموا حتى من القالِ إن بانت نواجذُه واللؤم حتى وإن...
١- مسنودًا على الوقت أو أخوتي من تمتمة الأسحار بين هيمان الرائحة متبعًا أميرًا واحدًا بحشد من المدائح واستطاعة الحب جاء اسمي تنويهًا على الشعر وأوجست في نفسي قليلًا أعيدوني أريد أن أعتنق المنزل أريد أن أعتنقك. ٢- لم نتورّع عن المزاح ولم نتوارث شراسة الجد بعد انتحرنا في الشعر فأذهلتنا نبوءة...
و سألته:هل في السياسة تفهمُ؟ فأجابني:هي للتــــلونِ مَنـــجمُ خضها و لو أخطاكَ يوما علمُها لا ضيرَ إن فيها تــــكن لا تعـلــمُ تجدي السياسةُ إن تَقوَّمَ عُودها و نريدها عـوجاءَ ليـــــس تقوّمُ ~ لست أبوح بسر إن قلت لكم أن الوردة ما عاد يروق لها أن تتملى وجه التاريخ العربيّ، و أن طيور النورس قررت...
هي اللصَّةُ الماكرةْ تباغتُ عينَ المحبين بالنظرةِ العابثةْ وتسكنُ لؤلؤةَ العنفوانِ إذا ما تجلَّتْ خطوطُ الشوارعِ في مقلتيها، ولمْلَمَةُ العابرين بقايا سنين تَخُطُّ ملامِحَها في الضلوعِ دروبًا من الوجعِ المتجلِّي على صفحةِ الوجهِ أنسجةً وأخاديدَ .. أين أخبِّئ هذا البهاءَ ؟! وفي أيِّ زاويةٍ...
أعلى