شعر

يا امرَأة ! رأيتُ فيما أطوفُ غَدِيرَ مَاءٍ فَاغِرًا فَاهُ مَمنُوعٌ عَلَيكِ مِنهُ ارتِشَافُ المَاءِ ولَكِ رأيتُ ثَغرًا بَدءَ التَّكوينِ وزَورَقًا زُهَا الدُّنيَا لَيسَ لَكِ لِي حِينَ أُقاربُهُ عَلَى زُرقَةِ المَاءِ تَشتَدُّ عَافِيَتِي اخضِرَارَاً...
1 الذي تحبه امرأة كحبيبتي ترضى عنه القصائد.. وتقبله العصافير تسافر الدهشة ما بين قلبه والمجاز يمتطي النور صهوة حرفه .. يُلقي في قلب التلاشي كلّ خوفه.. يتمدد في منتصف المجد ويلثم خد الاشتهاء.. يركب أجنحة السحاب يسافر للمستحيل .2. الذي تحبه امرأة كحبيبتي.... تخضوضر الأشجار في خريف...
نلتقي صباحا أيّتها الشّمس لستُ جاهزا لأستلقيَ على ظهري وأراقبَ استهتارَكِ بالكون أنتِ عاديّةٌ جدّا ورتيبةٌ جدّا وعموما، لا يستهويني النّورُ كثيرا فأجملُ الأشياء هي الّتي لا نراهَا دعيني أيّتها الشّمسُ لديّ مملكةٌ صغيرةٌ معتّمةٌ تُسيّرُ شؤونها في الظّلام فقط السّنواتُ الخمسون أعمدةُ أسوار البيت...
عذرا أيا قدس قد تجافت الخطب عن عزمها وانتهت كما هو الحطب إلى متى يستبى الأقصى ولا همم يرج أقدامها الهتاف والغضب؟ لليل أهدوك ثم استمتعوا رغدا تحت العباءة جسم رأسه خشب باعوا الشهامة والوفا بلا شرف وكلما اجتمعوا أصابهم شغب ناموا وما استيقظوا من كهفهم أبدا ولم يحركهمُ ضير ولا عصب استسلموا وارتموا في...
المرأة التي تحبّك، أصاب الغضروف أصابعها لكثرة ما وقفت أناملها على الحروف وهي تفكر في كلام كثير كلام عميق كلام يشدك من شعر غرورك المقيت ويجتذبك إليها فقط من كل هؤلاء النسوة المتحلقات حولك واللاتي تكيل لهن غزلك البارد. المرأة التي تحبك، تحفظ كل قصائدك البائسة قصائدك التي تحدثت فيها عن امرأة تراقبك...
أحببني بطريقةٍ بدائية جداً كما تُحبُ الأرض رعشةَ المطرٍ تعالَ بلا موعد بلا ورود أو رسالة هاتفية لاداعي أن ترتدي عطراً أو قميصاً بياقةٍ منشاة لا ضرورة أن تشذب شعر وجهك أو تغسل حذاءك الغارق بالطين تعال بكامل فوضاك، وتعبك وبحّة صوتك الهادئ غافل الوقت ، لا تقل شيئاً ، حطم آنية الكلام أحببني كعامل...
كفنيقي مصلوب على سبورة مهترئة في الصحراء أتعبته أمواج التاريخ تقلبات الأحداث على ضفاف الزمن... أتاجر في الريح أبيع للسفن الشراعية عواصف التمني المجنونة بالجزر حين أذهب المهووسة بالمد حين أعود... أبيع لطواحين الهواء على سفوح الشك هبّاتِ السؤال الغاضبة أشواق الأرصفة الغاصة بقلق اليقين... أبيع...
القلم السابح في مال السلطة لا يكتب صاحبه عن واقعنا حتى يلبس نظارته ذات اللون الوردي. ~ أصوغ كلامي أهتـــدي بتجاربي فيبدو على الأيام يكسوه منطقُ يقوم له رب الكيــــــاسة حاضنا و منْ جفوةٍ يُزري به المتحذلقُ ~ في شعره طفق الغموض يعربد بعد القراءة قلــــت:ماذا يقصد؟ لما دخلت له دخــلت متـــــاهة...
كذلك التمني أشتاق وكبرى الأماني احتراق ألوذ بالشعر دوما فهل في الحرف انعتاق كيف لنفس تذل البعد للسقيم ترياق كطير يكسر قيدا كلما أدماه الوثاق أعلاق الدموع تدلت منها اشتكت الأحداق كحادي العيس أغني متى يحين الإشراق الشمس عروس أتتني بنورها الحسن يساق والنجم تجلى ليلا...
يقِظا كالعادة أنشر في أعمدة الزمن الآتي تأويلاتي أقرأ أشجان الخيل يقض مضاجعها خوض سباق مسافات يوجد عند نهايتها الأرق الفادح و الجلاد... و أرغفة الخبز اليابس... ليس لقولي تأويلٌ وكما عندي للمستقبل خلّاطة بيض فأنا أرفض خسران رهاناتي حتى لو كانت موغلة في جسم حداثتنا. ــــ آخر الكلام: لا...
ربما كانت لعنة الخرطوم في أنها القحبة المُشتهاة ابداً وفي أنها ، كلما مارست فينا البلاهة ، وادعت أنها عمياء عن جوعنا شوينا مصاريننا ثم اختبأنا في المزابل ننشد اغنيات النشيد الوطني ، ونقتسم الموتى كتذكارات جانبية ، في ناصية (كان ) لكنني لم اعد اؤمن كالسابق ، بالحُب الذي يحمل في يده سياطا ،...
انافذة كانت تطل على الشاطئ النافذة التي كتمت صوت المدافع مازالت تفجر راسي حين سقط صاحبي كان يبحث عن علبة حليب للطفل الباكي النافذة مازالت مفتوحة على كل الشواطئ رأسي متحف للشظايا ابريق شره للذرات المتطايرة من قارب الصيد للستائر، التي حثت الخطى كي تلسعني للأثاث الذي دفعني بقوة على السلم سقط البيت...
و للشعر إيماضٌ يكون اصطيادُه عسيرا على ربّ القريض المفوّهِ فقل للذي يستسهل الشعرجاهلا: لقد صرتَ في عيني شبيها بأبلهِ = ألقى الكاتب ذو الصيتِ على صدر الورق الأبيض بالنص و قد أتخمه بالحث على الأخلاق، و حين رمت قدماه به خارج منزله نسي الكاتب أن يحمل مضمون النص معهْ. = لا تناقـش ـ ما دمـتَ حيا ـ...
ترف القصيدة أن تغازل كاعبا رفت على غصن الهوى كفراشة تلهو وتلعب بالصدى مثل الندى فضل الحياة على أنامل عزها وقلادة من لؤلؤ طافت تعانق جيدها وحزامها من فضة دارت تطوق خصرها لكنها راحت تحاور في الخيال خيالها إن لم تجد في النفس متسعا يبارز حرفها عبثا تحاول أن تشق طريقها صوب انتشال الشمس من كف المدى أو...
آدَمُ ! حَوَّاؤُكَ أَنَا أَوَّلًا وَأخِيرًا عِلَّةُ وُجُودِكِ فِي الجَنَّةِ في الأِرضِ فِي مَطلَعِ القَصِيدِ وَفِي تَضَاعِيفِ الضَّفِيرَهْ .. أَنَا الشَّجَرَةُ المُحَرَّمَةُ قَالُوا .. وقالوا قَطَفتُ التفَّاحَةَ أغوَيتُكَ أخرَجتُكِ مِن...
أعلى