ذاهل...
ذاهل...
بياض الصباح
والمساء
ويوم الاحد
هاطل الشارع
وخبز يمام المحرم
سقا الشارع
صوت جمرات جائحات البلد
يرغف الاغنيات
في خمرة الجوع
ورغيف النهار
في هذا العراء
ادخل البلاد
ويتلو قصائدي
مابعد تنزيل من قاتلوني
وما غادروا البلاد
كيف يبلل نبع الشارع
من نبتة دم
وفسفاط
ارى البلاد
وجنوب البلاد
وهم...
ظاهرة التجمعات الأدبية في العراق ، والتي تنامت في الستينات والسبعينات في القرن الماضي ، ترجع بجذورها الى العشرينات ، فالشبان المثقفون الذي التفوا حول (صحيفة الصحيفة ) التي صدرت سنة 1924 ببغداد، يعدون من أوائل تلك التجمعات وكانوا من رواد التغيير والتجديد في الادب والفن والسياسة ، ومن بين هؤلاء...
(من رسائل الأدباء : رسالة شعرية من الشاعر المغربي المبدع الراحل أحمد تسوكي إلى صديقه الأديب القاص المجيد محمد أنقار رحمه الله ، حيث سافر إلى فاس ليتابع دراسته بكلية آداب ظهر المهراز ، بينما بقي الشاعر في تطوان يعمل في مكتبة قريبه السيد العافية الشهيرة بزنقة الساقية الفوقية التي كانت تمتلئ...
لَتَتَّبعنَّ سَنن الذين من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتموهم …
حديث شريف
صدق الرسول الكريم.
فإن تاريخ المذاهب والفرق في الإسلام قريب الشبه بتاريخها في المسيحية، وقريب الشبه بتاريخها قبل ذلك في الإسرائيلية، بل هو قريب الشبه بتاريخ كل عقيدة دينية انتقلت من دور...
عندما كنا صغارا، كان يسكننا هاجس واحد: أن نكبر بسرعة. طبعا ندمنا فيما بعد، وتلك قصة أخرى. كنا نحلم أن نغلق أعيننا ونفتحها ثم نجد أنفسنا ب"موشطاشات" وزغبات على الصدر، نباهي بها الأقران وندهش الفتيات، في الحي والمدرسة، لذلك كان رمضان يشكل فرصة ذهبية لنثبت للعالم أننا لم نعد مجرد أطفال يهدرون وقتهم...
ثمة إمكانية واسعة في السرد العربي الحديث للكتابة عن الانشقاق على النسق التقليدي الذي يمثله السرد التفسيري القديم الذي يقوم بإنتاج حكاية متخيلة، ومتدرجة، ومتماسكة، الأمر الذي طرح في داخل النصوص مشكلة الرواة، ومواقعهم، ورؤاهم، فانتقلت الرواية العربية من التمثيل الشفاف حيث ينصبّ التركيز على الحكاية...
( 1 )
طائر و أنا
ما من مارة غيرنا
في المنتزه المكسو بالثلج
***
( 2 )
ظلان يتعانقان
في موسم الثلج
عند الغسق
***
( 3 )
جلبت القطة الام صغارها
الى البقعة الناجية من الحريق -
جولتها الأولى
***
---------------
- ( ميلا زيليزنجاك ) : شاعرة هايكو و كاتبة مسرحية كرواتية . ولدت...
ليس من المألوف أن يغادر أي منّا فراشهُ حين تُفتَح أبواب المهاجع عند السابعة صباحاً، ففي الوقت متسعٌ قبل أن يصل طعام الفطور. اليوم الأخير من شهر كانون الثاني عام 1989 كان يوماً مختلفاً، وأغلبنا لم يلتزم فيه بهذا التقليد. بعد فتح الأبواب، وخروج الرقيب من الجناح، بدأ يتناهى إلى أسماعنا عزف أسعد على...