شعر

الدنيا ليست كرةً لأنتظرها حتى تعود إليَّ من آخر قَدَمٍ يركلها، أبعد من عينيك كان مرمى تنهيدتي، وقد سددت قلبي بلا تردد ، ولأنني لا أضع ذاكرتي على دكة الاحتياط ، ولستُ حَكَم الخط ولا رايةَ التسلل، ولستُ عاشقاً يفكرُ بقدمه! قبلتُ منك أن تكوني الحكمَ والجمهورَ وصفارة النهاية. ربما كنتُ حينها رياضياً...
في هذا الخراب الغويط، بلا تاريخ قديم يتكاثر كالقُمّل، ألوي عنق الأغنية المخنثة بلا مبالاة، وأحقن قلب الحب بالمنشطات، ورائحة القمامة، والأمل المريض في الوادي. أكشط الشوارع بمخاوف وحذاء يسفّ ترابا يولول في فم الريح الزانية، كل نهار أشواك سامة تتمدد بلا رادع كل ليل بكاء أسود يصلح...
أكل الصدى كل الحروف وما اكتفى في أي معنى ذلك الحب اختفى؟! أحببتٌها وسجدتُ تحت جفونها حتى رأيتُ اللهَ في المعنى طفا أحببتُها و نسيتُ كل حقيقةٍ قيلت عن الحب الذي احترف الجفا في حبها أدركتُ معنى ربما، وحسدتُ مَنْ وصف الشقاءَ وكيّفَا، يا أيها المعنى الذي يعني الردى لا كان من أقصى الفناء وسوَّفَا ...
أرجوكِ، لا تمضي إلى أقصى الأسى في القلب حزنٌ فوق مقدرة الشفاه! ستؤرخ الذكرى لموتٍ فاتها كي تحفظ الصحراء أحزان المياه ! صرتُ المسافةَ بين حبك والردى وغباء جرحك كل خارطة المتاه! حسناً سأنسى أو سأزعم أنني....!!!! لاشيء بعدكِ يستحق الانتبااااااااااهْ سيموتُ حبك يوم موتي ربما، ما حيلة المعنى إذا مات...
هنا ما هنالك ماءٌ تخثّر فيه الرهان على نفسه ووحشة عمرٍ وبعض بياض يؤثث بين السطور قبورا ويبذر بين القبور زهورا ويترك للريح ذاكرةً غافلة. هنا الله ينشر أعماله الخاملة. وحيث تبقَّى من الليل تنهيدتان وغصةُ كأسٍ وخارطةٌ أكلتها البحار زمانٌ ترسَّب في نفسه مثل قبرٍ حزينٍ تمرُّ به فكرةٌ جاهلةْ. لقد...
ضَاعَتْ فِي الْبَيْدَاءِ/الْبَيْضَاءِ ﭐبْنَ دُرَيْدٍ أَوْرَاقُكْ عِنْدَ حَمَامِ السَّاحَةِ ضَاعَ حِصَانُكْ خَدَمَتْكَ أَصَابِعُ أَهْلِ الْحَالِ وَدَاسَتْ حَافِلَةُ الْخَطِّ الثَّانِي أَخْلاَفَكْ وَابْنُ حَبِيبٍ فِي الْقَاعَةِ عَيْنَاهُ عَلَى سَاعَتِهِ الْعَطْشَى عَلَّ تَجِيءُ الْأَشْجَارُ وَلَمْ...
الجدِيرُ بالقُبلة أن خد الحب لم يعد يسع اعتراف الشفاه. ▪ الجدِيرُ بِالحُبّ أن قُبلتَك عبرَت المسافة عبرت الشاشة عبرت الخد عبرَتني وانتهى أمر الحب. ▪ ومن في هذا النهار اللّاهِب يبقى حبيس اللهفة؛ من يرقب شقّ الخد!؟ من يقطف ورد الفم!؟ من يسكن حديقة القلب!؟ ▪ قبل قُبلتنا الحارقة الشَّارِعُ لم...
تقولُ أُمّي أَنَّهُ بعدَ ولادتي بدقائقٍ قامَتْ بإخراجِ قلبي الصغيرِ مِنْ صدري كي تحفَّهُ بورقِ قزازٍ ليصبحَ بإمكانِهِ العيشَ و التأقلمَ معَ هذا العالمِ الخشنِ و ليصبحَ أيضاً قاسياً ، عديمَ الشفقةِ و الاحساسِ كقلوبِ الطغاةِ ، و لكن و لأنَّها كانَتْ منهكةً جداً ، تكاسلَتْ في القيامِ بالبحثِ عنْهُ...
آه ؛ يا لها مِن ليلةٍ عذراء لا تتمنّى فيها ، سوى الموت بين أحضان عاهرة تذيبكَ في نبيذِ الشهوة المعتصرة مِن كرومِ إيروس! أن تموت وطعم القُبل ما تزال عالقٌ بشفاهكَ! وضجيج آهةٍ تسبح في وريدكَ ، موسيقى هادئة! *** *** *** قَبل أن تخطو خطوتكَ الأخيرة نحو سحيقِ العدم! قَبل أن تصير فراغاً يستوي في جسد...
ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ازْدَدْتَ ﻓﺘﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﻌﻮﻱ ﻟﻴﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ؟ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ ﻻ ﻳﺜﻖ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻣﺰﻻﺟﻪ، ﻭﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺸﺮ ﻋﻦ جلدهِ ﺻﺮﻳﺮَ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ. ﺑﺎﻷﻣﺲ التهمَتْ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓُ ﺷِﻌَﺎﺏَ ﺟﺴﺪﻱ؛ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺗﻠﻚ ﺍلأﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺮﺑﻞ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺩﺭﻛﺘﻚ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔُ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ. ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻳﻤﺘﺪّ ﺃﻣﺎﻣﻚّ، ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﺜﺚٌ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ...
لديه ما يقوله لي باب الغرفة يصدر صوتًا حين ألمسه، كما لو أنه يحاول أن يحكي لي قصته البائسة مع الفأس قبل ان يعرف جسده لمسات أخرى. لديها ما تقوله لي زجاجات طلاء الأظافر: اعدلي بيننا.. في رؤية العالم كيف يبدو من أطراف يديكِ. لديه ما يقوله لي النمل الذي كلما رآني شاردة أفكر، يخاف، لفرط وحدتي من أن...
لا شَيْءَ يُوقِفُ نَزِيفَ الأَحْزَانْ ، كُلُّ شيْءٍ يَبْعَثُ عَلَى الأَلَمْ : رَائِحَةُ البُنِّ في الفِنْجَانْ ، الحِبْرُ عَلَى الأوْرَاقْ ، الشِّعْرُ فِي أمْسِيَات المَنَافِي ، الكُتُبُ المكْسُوَةُ بِالطَّحَالبِ وَالغُبَارْ ، الظِّلَالُ تَتَثَاءَبُ عَلَى دِهَانِ الجِدَارْ ، الفَرَاشَاتُ...
سيقول الجنوبي: أنا قادم من بين الحجارة والعظام من طقوسِ السهام المُتجهمة دون رحمة؛ من طقوسِ الحراب المبللة ببكاء الجماجم؛ من فوْق فَجْوَة كبيرة في قلبي، سأذرف دمعة ليتدفق الحب من عيني سيقول الجنوبي: من ضوء روحي تركع الآهات بـ ” يا إلهي دعني أبكي لأنسى الألم الذي ينفجر في الفم، والطريق المرٌّ،...
اليوم نظرتُ في المرآةِ وكنتُ بلا ملامحٍ من قبلني ليلة أمس ؟! // عندما نظرتُ إلى صورتكَ في هاتفي شدني من شعري وثبتني إلى الحائطِ ورشق حولي السكاكين هل يمكنكَ أن تنزعها ؟ أريدُ أن أقبلكَ. قبلني بعيداً عن الضوء قبلني في قلبِ العتمةِ قبلني بعيداً عن الوحشِ // أيهما يكون أولًا الطريق أم اللقاء...
أنا شخصية سيئة للغاية ربما أكثر من امرأة تضاجع اعلانات الشوارع وتجهد عمال النظافة ومن العاطل الذي يختصر مهام أصابعه العشرة في الأكل والتحرش بفتيات المترو ومن القاتل الذي يقتل كل طموح في صدر كل مواطن ويرتمي بسجن أكبر مما نعيش فيه أراني أسوأ من كل ذلك لأنني شبيه لصفر على الجانب الأيسر للأرقام لا...
أعلى