شعر

يشبهُني التراب، ويشبهُكِ الياسمين تشبهُني الورقة، ويشبهُكِ الحبر يشبهُني الخطأ، ويشبهُكِ المخزون اللغوي يشبهُني الشاعر، ويشبهُكِ الغائبون إذاً سأكتبُ ( بغلاظة) ولا أخاف على نفسي تشبهين شوارع مدينتنا وأغنية المساء! A عندما لم تقرأي أحسب أنّكِ قرأتِ براءة الأصابع واليدُ الخاسرة !! أقول...
كوني سلمية ما تبقى من مسامات بجلـــــــــــــــــــدي فكي ضفائر غيمك، انسكبي على برقي ورعــــــــدي وتدثري بالعشق، بعدك ليس من عشق، وبعـــــــدي كم خنجرٍ في الظهر عمر هواك، كم إكليــــــــل ورد بعض الذي مابيننا سيكون ، لا ما كــــــــــان ، رُدّي وإذا أتيتك نصف مقرور ، دروب الليل ســــــــدّي...
كجالب الثمر إلى هجر الى قافلة الشهداء في وطني 1- غزل بدائي.. في الأفق الشاسع انتشرت سرابا تدوسين فقر الفيافي وشريان قلبي.. ناديتك حتى جف مني الحلق وتيبست الكلمات... كانت الريح تمشط أهدابها وتصهل.. بينما كانت الهضاب ترتجف من عفونة الخوف الأبدي، الذي اخبرني الوطن - الأم - الحب أنه...
الليلة سأشعل شمعة واحدة ولا أقصد نتقاسمها هي لي ولك شجرتي أنت لهذا لا أفكر أن أشتري شجرة وحتى لا تذبل سأسقيها بوافر القبل الليلة سنرقص معا على ايقاع القلب ولا يهم قلبك أم قلبي فالايقاع واحد والرفيف واحد الليلة سأحتاج الى أكثر من ذراع لأطوق خصرك الليلة لا أفكر بالخمرة سأشربها صافية من شفتيك...
إلى ولدي الصغير عباس وحتى يكتمل موتهم الجنود الذين سقطوا دفاعا عن تاجه المغمس بالدماء وكرسييه المطهم بالأدعية دفاعا عن القلاع أمر الملك النساء أن يخلعن السواد ويضحكن بدل البكاء فهو لا يحب العيون بلا كحل ويعملن وصيفات في مخدعه الملكي فجلالته لا يريد الليل دون نساء حتى لو كن أرامل أو زيجات جنود...
مات الجندي ماتت عيناه وتخَثَّرَ فيهما الضوء وماتت شفتاه وتوقفتا عن الدعاء وماتت يداه وتخلتا عن صور أطفاله وامتدتْ قنطرة جسدِه بين خوذتِهِ وجزمتيه وشَرَعَ الدودُ يتسلقه والغبارُ يلوّن أهدابه وكفَّ حَسَكُ لحيتِهِ عن النمو لكنَّ مرآة حلاقته مازالت تلتقط...
ها أنا بلا رأسٍ ولا حُلمٍ؛ أسألُ روحي في المرآة: كيف تَلَّتني الحُمّى للجبين، والتمعَ القمرُ في كفِّها كَمِديةٍ وأنا مازلتُ شهوةً تحاول أن تؤاخي _حتى هذه اللحظة_ وجهَ عَرَّافي؛ العرَّاف الذي طَلعَ في دمي ، منذ انفراج البدء، نَكْهَةَ حقلٍ وطغى! ... لعلَّه لمّا تجلّى آخر مرةٍ وطرقَ بابي تمنّى أن...
قادم من زمن بعيد متزرا أسفاره الأولى يمشي وئيدا مخافة إيقاظ اليمام ربما يظما الى غيمة يشرئب بعنقه الى خريفها فتنبت في راحتيه قرنفلات بيض يتكئ اذا نام على جذع النخلة تساقط عليه بعض احلامها العتيقة يتساءل في غفلة من الريح من أين اتت هذه الغجرية ؟ هل كنت اعرفها ؟ هل كنت التقيت وجهها المعفر بالمسك...
لا تثق.. كلهم من مزق كلهم من خرق لا تثق معهم في الشتا طامعا في الرداء أو شهي المرق لن تصيب هنا لن تصيب هناك غير محض الهلاك ذاويا في الحريق أو بلج الغرق لا تثق معهم في الخريف لن يبل الثرى زهرة في رباك أو تميل معك دانيات القطوف أو ترى غيمة في اشتعال الأفق . لا تثق في أحد كلهم من ورق فوزية بن...
كنتُ أبتسمُ إذ أرى الممرضة ذاهلةً من اللامبالاةِ المرتسمةِ على وجهيَ في وجهِ الخطر وكنتُ، ككل الأطفال، لا أخاف الموت وكنتُ أستقبلُ الوحدةَ الجبريةَ والأسرَ في الميناء دون أن تفارقَ وجهيَ الابتسامة وكنتُ أقول إن الخُلدَ الأحمر يحفر تحت السور وكنتُ أرى على ظهر الكوكب غاباتٍ من أعمدة النور وفي...
مدّ يديك.. لحروف الشعر حرر المعنى من حشو الضجر مزق حذاء رجلي الغارق في تاء التانيث فقدمي لطالما حنت لمس التراب اغسل صبغة شعري الأشعث فالطفلة بداخلي ترتعد خوفا منذ قيّدت جدائلها بدبابيس الحرية هذا اللحاف المذهب في خزانة ملابسي قد كتم أنفاسي كل ما ورثته عن جدتي لحاف عتيق! اهدي لها في عرسها كي...
جمعٌ,هادرٌ في الطرف الشرقيّ من المكان ترك الباعة : بضائعهم المهرّبة, المسروقة,الملمّعة وانضمّوا للحشد حيث السيّارات الفارهة, وخليط عجيب من : المسؤولين الذين تأخروا عن مواعيدهم والسماسرة الذين أضاعوا كثيراً من الوقت والشباب الذين يدورون مسرعبن حول المكان...
النساء اللاتي يحوطننا بآية الكرسي ويحملننا حجاباً أخضر لامع القماش للحال والمال ...النساء اللاتي وددن لو أنجبن "رجلاً " كل شهرين الداعيات لكلّ الحي الواثقات بأن الله تحت لسانهن من لا يعرفن فرقاً بين الأرض والعرض والعمّ... والخال هبني يا الله نصف امرأة منهن وخذ عني نصف الرجال
أيُّ طيف مِنْ صدى الجُرْح أطل = عبق الأوصال ورديّ الحللْ مَرَّ بي، والرِّيحُ تشكـو جــــرحه = وتخطّانـي، وولّى، وارتحل لم تعـدْ تُشجـيـه أنّاتُ الهــــــوى = أو تُروّيـه يـنـابـيع الـمقــــل كُلَّمـا أتـرع كأسًا حــــــــــــــرّةً = حدّثته الرّاح، عـنـي فثـمــل أو هفـا النَّجـمُ عـلـيـه...
أَيُّ شَيْطَانٍ بَارَكَ هَذِهِ الْقُرَى الْمُخْتَنِقَةِ بِالضبابْ !؟ قُرُى ، خَذَلَتْهَا الْخَنَادِقُ وَالْبَنَادِقُ وَالْأَسْوَارْ ، وَمِنْ جُيُوبِ الْأَرْضِ تَضَوَّعَ الدَّمُ وَالدَّمَارْ ، وَفِي الْأُفُقِ نَاقُوسٌ يَخْتَبِرُ الْكَلَامْ ، فَيَتَرَجَّلُ عَنْ لِسَانِهِ الصَّدَأُ وَالْغُبَارْ ،...
أعلى