شعر

يا بَدْرُ وَدِّعْني وَدَعْ أحْلامي وَخُذِ النُّجومَ هَدِيَّةً وَسَلامي هِيَ نُورُ أحْداقي وَزَهْرُ حَدائِقي ما كُنْتُ لَوْلاها أُطيقُ مَنامي قَدْ قَدّتِ الْأشْواقُ ثَوْبَ قَصيدَتي وَالْحَرْفُ فِيها حِيكَ مِنْ آلامي حَبْلُ الْحَنينِ أشُدُّهُ فَيَشُدُّني وَطَني الْمُشَتَّتُ في جَحيم ِ خِيامِ...
لَوْ قالَ كُلُّ النّاسِ: إنَّ الشَّمْسَ غابَتْ لا تُصَدّقْ أيُّها الْأعْمى وَحَدّقْ كَيْ تَراها في فُؤادِك! حينَ تَقْتَربُ الْفَراشَةُ مِنْكَ حامِلةً تَباشيرَ الرّبيعِ إليكَ لا تبْخلْ عليْها في رَحيقِكَ أو وِدادِك! حينَ تَخْتَلِطُ الْحُروفُ وَحينَ تَخْتَلِفُ الظُّروفُ وَيكْثُرُ الْأعْداءُ...
- النساء : الجميلاتُ - بعضُ الجميلاتِ - واحدةُ : تلك صاحبة الشال : صاحبتي في الحروف .. نقاطُ لها و مجازٌ " لأوفيد " . أما الطيورُ .. فتحتَ المعاطف تنقرُ قلبي .. و ترقصُ ترقصُ .. هذا الشتاء . - النجوم : و قد نَبَتتْ - هكذا - مثل فاكهةٍ .. في غصونِ السماءْ...
للكمنجاتِ أنساكُها المستقرة .. للماءِ طاطأة القطراتِ .. وطقطقة الروح .. خلفَ خنوع السياج القديم .. بأوبرا الحديقهْ . للقطراتِ الحقيقهْ . حين يباغتُها الصيفُ .. منذورةٌ لغبارِ الطريقِ .. و للمعاتِ العتيقهْ .. إلى ريث يقطِفُها معه الورقُ المتغضنِ .. صوبَ السقوطِ الجليلِ .. و موت الرواةْ . ( في هذه...
وَجْهان كنا تحتَ مِقصَلة الهزيمةْ .. وجهان يَستتِب فيهما العناقُ و .. الخصومةْ . وجهان كنا .. : طائرُ الفينيق كانَ وجهه الشموخْ والهِتافُ : وجهيَ المَسوخْ ........... : أبصرتُه يُزهرُ من فِوَّهَةِ العِبارهْ .. ناديتُه .. التفتْ ( الثقبُ في جبينَه .. منارهْ )...
1 ـ هذيان كل الأشياءْ, كل الأسماءْ, يسكنها وجع الهذيانْ هذيان يغمر وجه الأرض. هذيان في كل مكان. صار الشخص الواحد مفصوما نصفين: نصفٌ أقعده الغثيان. ونصف شرده الهذيان. فبأي الآلاء الشوهاء نؤامن?. من بعد خراب.. الثقلين. وبأي الأفعال النكراء, نسبِّح, من بعدِ.. فِصامِ الإنسان إلى نصفين 2 ـ عتاب...
مهما علوتُ فأنتِ فوق علائي = أنتِ الحبيبةُ أنتِ شمسُ سمائي مهما رويتُ فأنتِ فوق روايتي = مهما مدحتُ فأنتِ فوق ثنائي أنتِ الطهارةُ بل وروح ُطهارةٍ = حواط الأصيلةُ ،أنتِ نبعُ صفاء ما أنتِ إلاّ جَذوةٌ ومنارةٌ = انت الصبورةُ عند كلِّ بلاء أرضعتنا لبناً حليبَ أصالةٍ = أطعمتنا مِنْ أرضكِ المعطاء...
و جاء اليومَ يسألني عن الأقدار .. و الأمـر أنا يا صاحِ أغنيةٌ .. صداها في رحاب الكونِ ، في ترنيمة الـزهَـرِ و عمـري من شـباب الـروح منثوراً على الأقـدار مـن سـفرٍ إلى سـفر ِ أنا عشتار و الزبّاءُ و الخنساء ،، في خصبٍ و في كبرٍ و في الشعرِ أمام البحر تلقاني كمثل الموج أتجـدّدْ ،، و مثل الصخـر في...
لا تأسفي عما جرى لا تأسفي = مازلتِ في شفتي حُبابَ القرقف إنِّي نُواسيُّ الهوى بمجونِهِ = بنت الكروم تنسكي وتصوّفي لا تطلبي مني التعفف في الهوى = ما أجمل اللذاتِ.. دون تعفُّفِ كوني بأيكة حبنا.. كحمامةٍ = وعلى غصون القلب ظلِّي رفرفي لا تُرجعيني للوراء أمجُّهُ = هذي الطلولُ غدتْ كقاعٍ صفصفِ مالي...
الأرملة والقبر الذي خلف شباك الاراك الى روح امي الغالية / زهور عثمان يوسف دابي الليل 1 للحيازةِ الناشزِ مِنْ سياجِ المُحتوى ، للقيدِ مُدارسةِ الغامقِ لولا الكثيفِ من أغوار عتمة المُستفيض ، هُناك على مرأى من حزن فادحٍ ٍ يكاد أنْ لا يدل على مخبره ، أو هنا قبل قمرٍ ممحوقٍ يختلسُ عبره الموت علها...
في الوعر حيث بقيّةٌ ممّن يرشّون الغناء على الجراحِ في الوعر حيث الليل معتقلُ الصباحِ كأنّما أرضٌ ميتّمةٌ ومنسيّةْ أرضٌ تباعُ وتشترى بالسرّ في أسواق حريّةْ في الوعر مهجورون خلف رمادهم يتناوبون على ابتكارِ الحلمِ هذا يزرع الأيامَ نعناعا وفجلاً ذاك يهدي جاره مما لديه من بذورِ الوردْ هذا يكنّس...
سَلْ قلبَ أنثى إذا الأحزانُ تنزَعُهُ كم من غريبٍ مضى والعشقُ يخدعُهُ للعمرِ سهمٌ يُعانِيه الرَدَى تعِبًا إن مالَ صوبَ الهوى فالكسرُ يردعُهُ فيه سٓماء إذا أنفاسُه سُلبتْ نبيّ أنثى.. لِمَ الأقمارُ تتبعُه؟ أسْرَى بقولٍ ثقيلٍ ليسَ تفقهُه من معجمِ القفرِ ظلَّ الحرفُيصنعُه ولو تشقُّ لغاتُ النفيِ تربته...
- يأتي عليكم زمن بعدي يفرضون فيه ضرائبَ متفاوتة على البسمات، تبعا لحجومها لا تؤدِّها ولا تُطل الوقوف بداخل شجرة عاشِر الزّهرة وأرقها ولا تسبح في نهر يوم ذكرى مولده *** - لا تأبه لهم إذا وضعوا عظامك تحت المراقبة أَخْفِ الأجراس في الأعشاش رُصَّ أحلامك في الأقداح دُسَّ الكهرباء في الأحجار فلن...
من حولنا قلوبٌ صغيرة تُشقشِق وصناديقُ يُقالُ فيها حديدٌ فيهِ بأسٌ شديد لكنّنا ندخّن وجداولُ النّسيم بحُنُوّ تُلامس أكتافنا نعلمُ أنّ جسدينا قد يضيعانِ في هذه العاصفة من التّصْفيق الآبار محظورة في هذا المكان إنّه المقهى الذي وَأَدُوا تحْت آلام القمر يومهَا، تركْـنَـا رأسيْنَا في غابة لتستعملها...
يمحو اللؤلؤ ما سطّره الياقوتُ على الأغصانْ لا أستثني وجع السمك القابعِ في كهف البرق الأخضر مات السمك الأخضر مقتولاً في ثقب الإبرةِ ، قال الليلكُ : ثقبُ الإبرة أوسعُ من بحرٍ تبتلع الحُمى مرساهُ وتأخذه نحو ذراع الزبد الطاعن بالصدْ ينفرط العقدُ ، وأهوي نحو القاعْ .. ** ـ مائدة الوجد تدورْ يهجرُ...
أعلى