شعر

مسكونا ولا أقوى على الخلاص منك أنا الذي أقسم كل ليلة بأغلظ الأيمان أن أقطع ما يأخذني اليك نهرا كان أو نجمة شعرا كان أو بابا فأوصده وأراني كاذبا في كل صباح وأنا أصغي الى فيروز وهي تبلل صباحاتنا بزرقة البحر وأكون أكثر كذبا في أول رشفة كأس وأول سطر شعر أيتها المرأة التي أتشهى أن أتوجع بين يديها...
منذ أن أحببتك عرفت لماذا يسمى الياسمين دمشقيا حتى لو كان في حدائق هولندا ولماذا يظل الياس أخضر ومشرقا في كل الفصول منذ أن أحببتك عرفت لماذا الصباح أزرق ودافء مثل قميصك حتى لو لم تشرق الشمس وان الليل صار قصيرا جدا مثل صلاة الصبح وكلما حبرت أوراقي أشعر أنني في السطر الأول وان هناك ما فاتني فأبدأ...
للأرض أن تبلع ماءها وللنّاجين من الطوفان أن يرمقوا غضب الغيم الآتي لهم أن يزرعوا في طميهم ذرة أو يعجنوا بالشمس زهرتها حتى إذا وقفوا ظلّت تدور بهم كلّ جهات الأرض.... ما كان لأمّي في غمرة الأوجاع أن ترمق لون شعري ولا أن ترمق خطوط العمر في كفّي ولا حتى خطوط الحظّ ها يبتدي عمري هنا. اوها حيني هنا ،...
أَتَطلُبُ لَيلى وَهيَ فيكَ تَجَلَّت وَتَحسَبُها غَيراً وَغَيرُكَ لَيسَتِ فَذابلُهُ في مِلَّةِ الحُبِّ ظاهِرٌ فَكُن فَطِناً فَالغيرُ عَينُ القَطيعَةِ أَلَم تَرَها أَلقَت عَلَيكَ جَمالَها وَلَو لَم تَقُم بِالذاتِ مِنكَ اِضمَحَلَّتِ تَقولُ لَها اُدنُ وَهيَ كُلَّك ثُمَّ إِن حَبَتكَ بِوَصلٍ...
يتباطأ نجمي ....كريح. ....وماء ...وتراب ....وبعض غيابي بعد البلاد ....فياالبلاد كيف اصطباري وكيف احتمالي ....في ربوع المناجم ....يتباطأ تظل البلاد لي ويظل شارع فيه ارتمي في عرض القرية الغانية ...يتباطأ ...واري السماء لي واري الارض لي وهذا الذي كان وكان بعد البلاد اختفي علي العتبة ...دم الوردة...
هذا الورد كيف اتي علي الخدين مال ومال الرصيف وصارت الانثي علي ضفاف الروح معجزة البلاد علي تراب الجنوب تاتي واعرف ان الموت ات وكثيرا ماهو ات يكشفني يشدني للفقراء واعرف ان مدن الفقراء واسعة كبلاد الله علي ضفاف الروح مالت الارض والارض تلبس وردها وتنام في عيون المقبرة والمراة تبذر خطواتك بمملكة...
أنا أجمل النساء بلامنازع يارجلى الحبيب ياسيدى وأميرى أسماؤهن أسمائى أفخاذهن رمانتا صدرى مؤخراتهن نعلاى أثداؤهن تفاحى وأقفاص فراولتى شفتى مكسوة بالنعناع والسكر بطنى معجونة بالاّس والبنفسج صدرى منقوع فى طاس خمر وعنب أنفى كصهيل فرس ويصعد البرج على بطنى تركت بصمتك يارجلى الحبيب ورحلت بصمتك التى لا...
أيّها الهارب من أغصان الخوف، الآمن في ظلّ العصافير السّاحر في قيثارة أورفيوس لست كأحد... أنت ارتباك القصب اليك ترحل الانزياحات منك يسرق الرعاة أغانيهم. على وقع مقاماتك تجاهر أجساد الفتيات أيّها اللحن أنت نور العالم تفوح منك أناشيد الصلاة. ليس لي ما أرد به الموت غير الغناء أنا من مزاميرك...
وأغضبُ فيكَ يا وطنـي بحرفـي = ليحيا الحُـرّ فيكَ بدون ضعْـــــفِ ويسلَـمَ فيـكَ يا وطني عزيـــزٌ = أذِلّ فعـاشَ في ظُلـٍم وَحَيْـــفِ ففيكَ أرى الخصاصَ يُهِينُ قومـًا = وقوْمـًا ينهبـونَ بـدونِ خــــــوفِ وفيكَ مَوَاجِـعُ المظلـوِم تُخْـفَـى = بتضليـلٍ وتـمـويـهٍ وزَيْــــــــــفِ وأغضبُ فيك يا...
عهدُ الجهـالات أم عهد الـحضاراتِ = لن يبرح النـاسُ عُبْدانًا وساداتِ فـوارقٌ ستسـودُ الأرض مـا لــــبثت = تلك العـداوة بـيـن الـذئب والشاة لن تَبـلغَ الـمـجـــدَ إلا إن صَعَدت له = عـلى سلالـمِ أشلاءٍ وهـامــــــات هـذي الديـانـــات تنهَى أن يراقَ دَمٌ = والهَدْيُ بـالـدّم قُرْبـان الـديـانــات...
كَم تَيَّمَني بِوَردِ الخَدِّ وَالبَلج = وَكَلَّمَت كَبِدي بَطَرفِها الغَنجِ مَليحَةٌ قَد رَمَت عَن قَوسِ حاجِبِها = بِأَسهُمٍ صُنِعَت مِن رَونَقِ الدَعجِ وَأغرَقَت نارَ قَلبي بالدُموعِ كَما = قَد أَحرَقَت أَدمُعي مِن شِدَّةِ الوَهجِ لَولا دُموعي لَكانَ القَلبُ مُحتَرِقاً = وَلَو خَبا الحُرُّ...
طابَ شربُ المدامِ في الخَلوَاتْ = أَسْقنيِ يانديمُ بالآنياتْ خمرةً تَركُهَا عَليناَ حَرامٌ = ليس فِيها إِثمٌ ولا شُبُهاتْ عُتِّقت في الدِّنانِ من قَبل آدم = أصلها طيبٌ من الطيباتْ أفْتِنيِ أيُّها الفقيهُ وقلْ لِي = هل يجُوزُ شربها على عَرفَاتْ أو يجوزُ الطَّوافُ والسَّعْيُ بها =...
أنصت إلى الناي يحكي حكايته ومن ألم الفراق يبث شكايته مذ قطعت من الغاب، والرجال والنساء لأنيني يبكون أريد صدراً مِزَقاً مِزَقاً برَّحه الفراق لأبوح له بألم الاشتياق فكل من قطع عن أصله دائماً يحن إلى زمان وصله وهكذا غدوت مطرباً في المحافل أشدو للسعداء، وأنوح للبائسين وكلٌ يظن أنني له رفيق ولكن...
أريد وما عسى تجدي أريد = على من ليس يملك ما يريد أريد أفي إلى الدنيا فأعطي = لها الثمن الذي يبغي الوجود أريد العيش مثل الطير حرا = طليقا لا تغلله القيود أريد أفك عن نفسي قيودا = يقاد بها على الخسف العبيد أريد من الغرائز أن تسامى = فلا طمع يذل ولا حقود أريد من الغنى حظا كنفسي = كفاء ليس ينقص أو...
أجل ظمآن يا ليلى و ماء الحب في نهرك خذيني في ذراعيك و ضميني إلى صدرك دعيني أشرب النور الذي ينساب من شعرك و روي لهفة الظمآن بالقبلة من ثغرك هبي لي ليلة أثمل يا ليلاي من خمرك تقولين جمعت السحر يا ظمآن في شعرك و أنت قصيدتي الكبرى و هذا الشعر من سحرك كأني راهب الفتنة يستشهد في ديرك و قد يشرك هذا...
أعلى