يتثاءب جسمك في خلدي
فتجنّ عروق
عريان تزلّق في أبد
تنهيه الرعشة فهي شروق
في ليل الشهوة كل دمي
يتحرق يلهث ينفجر
و يقبّل ثغرك ألف فم
في جسمي تنبتها سقر
و أحنّ أتوق
و أحس عبيرك في نفسي
ينهد يدندن كالجرس
ووليمة جسمك يا واها
ما أشهاها
يافجر الصيف إذا بردا
يا دفء شتائي يا قبلا أتمناها
أحيا منها و أموت...
يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا = كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همس في قصائده = ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا
قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى = كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا
ماللأقاحية السمراء قد صرفـت = عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحا
لو كنت تدرين ماألقاه من شجن = لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا...