شعر

ﺍﻟﻮﺟﻊُ اﺑﻦُ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥِ ﻻ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻻ ﺃﺛﺮ لكَ ﻻ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻭﻻ ﻟُﺒْﺲَ ﻓﻲ ﻣﻮﺗِﻚَ ﺭَﺣِﻢَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺳﻌﺎﺩﺗَﻚَ ﻭﺭَﺯَﻗَﻚَ ﺍﻟﻮَﺟَﻊُ ﺍﻟﺘَّﻌﺎﺳَﺔَ ﻭاللّهثَ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ *** اﻟﺪﻡُ ﺍﻟﻤﺴﻔﻮﻙُ لم ﻳُﺨْﺮِﺝْ ﻣﻦ ﺩﻣﻚَ ﺍﻟﻌِﻘﺎﺏَ ﺗﻨﺰﻑُ ﺣﻴّﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻚَ ﺗﺮﻗُﺺُ ﻛﺄﻧﻚَ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺬﺑﻮﺣَﺎ ﻭﻛﺄﻥَّ ﻣﻮﺗَﻚَ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖُ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚَ ﻳﺘﻨﺎﺛﺮُ ﻓﻘﻂ...
العطش أقوى من الماء، والماء يطفئ ما هو أقوى من العطش نحن هنا، لكننا نغسل رأس الكون بالصمت فحسب. ‏سنخرج من كل هذا، وسأكون معك، نضحك معاً. ولن أنظر لوجهك بل سأنظر ليدك كيف يهزها الحب والضحك، كيف يرتج صدرك معهما بلطف، كيف يصيبني حبك بالدوار. كيف تلتمع عينيك وتخضرّ كل حقولي. أنا هنا، أطفو على سطح...
هل كان حبكِ رملاً في الأصل قبل أن ينضج مثل لون البحر ؟ هل كان جسدك خوف الأسلاف قبل أن يصير ملكاً لك وحدك أعرف أنك تحبين بمبالاة لكنك تغادرين بلهو و خدعة أما ما تنتظرينه فلم يعد سوى ليل معتم حد أن المرء يركض نحو الإشارات التي يلمحها لينسى نفسه ! ♤ فراشي لي و بطانيتكَ لكَ عندما سأبرد سأحتاجك لكنك...
وهذا أنا رجل وحيد وحيد و بلا أحد على نحو صامت ومعذب عند مفترق الطريق تنتزع مني أيامي السعيدة وتترك لي الليالي الموحشة نعم ؛ رجل وحيد جد وحيد ؛ويعلم أنه يجب تجنب الخيال لأنه يثير الغثيان كذلك الكتب لأنها - غالبا- كاذبة بينما لم يكن الطريق قديما أو موحشا أي منا يعرف نفسه أي منا نظر الى قلب أخيه...
لا تسأل الشُّعراءَ إِنْ كتبُوا كيفَ القصيدة كلَّما ذهبُوا لَنْ يصدقوكَ مقالة إنْ أعربُوا عهدي بهمْ إِنْ أعربُوا كَذبُوا يُخفونَ ما عَلِمُوا وما وهمُوا كأنْ خوفٌ بهمْ إلا وينتسبُ وكأنْ إذا اقتربُوا فإنَّ مسافةً سارتْ بإثفيةٍ ولا لهبُ ضنُّوا بما أخذوا ودسُّوا خفيةً بعضَ الغرابةِ كلَّما...
لم نحبّ ككل الأشخاص السيئين فقط عمّقنا إحساسنا بالغربة بالخوف و الخطف ارتكبنا أخطاء فادحة بالجملة و انتظرنا يدا خفية تصلحها. مشينا بخطوات طائر الفلامينغو خطواته الوئيدة و الملاحَقة وقفنا تحت الشمس على ساق واحدة لنرتاح تحت الألسنة الحمراء بالخارج و أصوات الرصاص بللت الأمطار الوردية بالداخل...
عشقي امتزاج الثلج باللهبِ = وبنا يـمــر العمـر، فاقتربي وإلى يديكِ خـذي يديَّ، وفي = عينيَّ نامي … في حمى هُدُبي فغـداً نمـوت، وفي حناجرنا= لحنٌ يتـوه بزحـمة الصَـخَـبِ *** عيناكِ .. أســئلةٌ مُـحَـيِّـرةٌ = عن عشـقـنا، وهواك مُطَّلبي لا تسألي في الحب عن سببٍ = إني أحــبك دونما ســببِ فأنا ...
نحن رسومات متحركة لنافذة بإبتسامة عريضة ورموش طويلة وسألون شفتيها بأحمر قرمزي وأضع ضفائرها الذهبية على جانبي طريق لا يعرف المارة سرَّ عينيها نحن طيور ورقية نطير اسرابا من كراس الرسم ونحط على النهر زقزقةَ حكايانا ونهرب بين العشب والأشجار .. نحن غيوم محملة بالاسى تغني حباتها قصص ولادات قيصرية وأنا...
في لحظة ما غريب عن الأرض سوف ينزل ليلا ويبني كطير عشه من زخات المطر... سوف نرتاح نفسيا بوجوده متعددا بيننا كأننا نعانق شيئا ما كنا قد حلمنا به سويا نحن البشر نحن الشجر نحن الحجر وكل أنواع الحشرات... غريب في جعبته خمسة "جيكا أوكتي" من صهيل الذبذبات يوزع شظاياه بقسطاس صممته حرارة أنفاس بقالب من...
هذا المساء ليس لدي ما أخسره سأدعو كل المشردين أسألهم عن حالي وعن خسارات أَجَّرْتُها لهم الصيف الماضي .. طبعا سنختلف عن أشياء كثيرة.. سيرفضون وجباتي وتوابل طبخي وسيكرهون طريقة كلامي وربما سيلتفتون إلى الجهة الأخرى حتى يتفادوا رائحة كلامي... كنت أتوقع أن أجدني مرمياً بين أكوام الزبالة أو...
فَجْأَةً تَحُطُّ عَلَى الْحُلُمِ ذُبَابَةٌ أَتَّحِدُ بِأَصْغَرِ أَجْزَائِي ٠٠ وَ أُطِلُّ عَلَى الْعَالَمِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِي ٠٠٠ قِيلَ دَنَتِ الْقِيَامَةُ الْأُولَى، هَجَمَ الْمَوْتُ عَلَى الْمَعْنَى وَ الْمَبْنَى قِيلَ فِي نَشْرَةِ الْأَخْبَارِ: أَضْحَى الْعَالَمُ صَرِيعاً تَحْتَ حِذَاءِ...
لم يعد الينبوع الى البيت.. لم أفسر للنافذة صرير مفاصلي.. لم يختلس فواكه مخيلتي سنجاب أحمر .. بل يد مسلحة بفأس تقطع البراهين .. والأغصان التي ترفع الضباب.. لم تفتح غزالة فمها لتهدئة الخواطر.. لم أستسلم لزئير الأضداد.. لن أكون رهينة في باخرة عمياء.. سأقاتل من أجل وطن الكلمات.. لن أناقض مرآتك...
غريب نظرتي حارت بنظرتك ، وليل الحب اتعبني وأتعبك ، في ذاتي أعيش الوجد مقرونا برفقتك ، بلا أمل يمر العمر منبهرا برقتك ، أروي روحي الظمأ ببعض من أنوثتك ، وأسمعك حكاياتي وأسأل عن حكايتك ، وأمضي ليلتي طربا على أنغام ضحكتك ، وعن بعد أقبلك خوفا من نعومتك ، طفت عوالم الحسن أبحث عن شبيهتك ، فلم أعثر على...
ورغم ذلك أنت مدينٌ للوحدة حتى وهي تخرط جسدك وتوزعه على كراسي البيت لتهيئ طقسًا ما طقسًا يشبه استقبال الضيوف لعشاء خفيف يشبه روتينية الأعياد الثقيلة يشبه حفلات الزفاف الموسمية ورغم ذلك أنت مدينٌ للوحدة حتى وأنت تربي الأعلام على يديك فتكبر كثيرا ويضيق الوطن أكثر حتى وهي تكشف رأسك للمارة الوحيدين...
صعدتُ إلى قمّة جبل ووجدتُني أمام كوخ صغير مُتداع ذاك كان مسكنَ البرد وهو يأوي إليه متى يشاء منذ ما لا عدّ له من القرون في مرّة قادمة سأرسمُ لوحة وأعلّقها على بابه البردُ على عِلّاته يستحقّ منّي هديّة صغيرة وها أنا الآن في هذا العلوّ غير متوجّس من شيء رغم أنّ أسرابَ عصافير بدأتْ تُبرق وجِلدَ هذه...
أعلى