يتلوى شعرك فوق وجهى .. يشاكسنى .. انت فوقى انا تحتك يا امرأة من ربيع العمر اتت تهز ايامى فيتفجر فى داخلى كل ينابيع الحب و البراءة والدهشة اخط على ثدييك بلسانى وبشفتى اشعارىوارتوى من حنانك
و اقول تزوجتك على سنة الله ورسولة محمد بن عبد الله و اخطفك امام الناس واقول هذة زوجتى علانية علانية...
الكومبارس الصغيرة
رولا فتال عبيد
نشر في أخبار الأدب يوم 13 - 07 - 2013
ما أن صرخ المخرج (ستوب ) للمرة العاشرة ، حتي هوت الفتاة الصغيرة في مكانها عند الطاولة كدمية عرائس انقطعت خيوطها فجأة . وطارت البرنيطة القش المزينة بوردة كبيرة من علي رأسها.
ركضت مساعدة المخرج نحوها وهي مذعورة . كانت جديدة...
مات أبوه فأحدث موته هزَّة عنيفة فى نفسه، فجرت بها ينابيع الحزن والألم والخوف، وجاء الموت بغتة فلم يسبق بما يمهد له عادة من مرض مستفحل، أو حادث أليم، أو عمر بالغ فى الكبر، وقد قابله صباح يوم الوفاة كعادته كل صباح وتناول معه طعام الإفطار وقرأ عليه الصحف وجاذبه بعض الحديث ثم غادر البيت لقضاء بعض...
قلت نعم. أنا نسل الفراعنة أنا جدي فرعون الاول.خذيه يا أميرتي قبل أن يبيعوه للأجانب أحفاد الرومان و اليونان و التتار والبيزنطيين....
قالت امي سموه »محمد« خير الاسماء ما حمد
قال ابي سموه »السيد« تيمنا بالشيخ »السيد البدوي«
حتي يكون صوفيا .. شيخا مهابا .. وقورا .. نبيلا .. شامخا يأتي بالمعجزات ...
-1-
ربطت التومة أم الفنان إدريس أبراهيم حمارتها الغبشة المحملة بخرج العطرون أمام زريبة غنم عمى السنى تحت شجرة الطلح الكبيرة أمام الدار، وقصدت بذلك حتى تعتلف حمارتها المتعبة بحمل العطرون من بقايا الكاويك وقش الدخن المهمل أمام الزريبة،، فى الوقت الذى قفزت فيه نبوية بت عمى من ضهر دحشتها الزرقا بعد...
أغلق حاج الطاهر الخزانة الحديدية الضخمة القابعة خلف طاولة مكتبه بعد أن إطمأن على محتوياتها من أوراق خضراء وحمراء، .. لملم بعض الرسائل من على ظهر الطاولة، وضعها بعناية داخل درج مكتبه، تحسس سلسلة مفاتيحه تأهبا للخروج . عدل وضع العمامة على رأسه، مسح على لحيته، حمل شاله الحريري المخطط في يد والمسبحة...
الجو قائظ كنهار جهنم . الأصوات تتعالى من داخل الورشة و من الشارع الذي يتلوى أمامها كما أفعى ما . قطع الحديد و بقايا الإطارات القديمة تنتشر فى ثنايا الورشة القديمة و كذاك الصواميل و المفكات . جدران الورشة قديمة ضاع لونها تماما بفعل الأيدي المتسخة التى نظفت عليها و البنزين الذى رش عليها . لا شئ...
لم يكن بيني وبين حافة النهر سوى بضع خطوات حين غربت الشمس تماماً ، وبدا الشفق يتموج على جسد الماء وسط الظلمة .
شعرت بحركة ما في النهر . استطعت أن اتبينها مع استمرار خطواتي ، تحت ضوء قمر يتوسد السماء بخجل وراء أشرطة الغمام الأسود .
شعرت بالفزع حين رأيتُ أياديَ وأرجلاً تمتد من النهر وهي تفرد...
تنتطره في المقهى القديم المشهور في قسطنطينية ,يشع من وجهها نور الأمل و الإشتياق
تتلعثم بالكلمات معي ولا تعرف الطريق إلى الكلمة المراد بها
تتصل به كل نصف دقيقة, أين أنت؟ أين وصلت ؟ لماذا تأخرت ؟
وصلت إلى المقهى ,لحظات و أكون عندك
تغلق الهاتف بارتباك و تضعه جانبا على الطاولة, ترتب حجابها الأبيض...
أمروا بإعدام الأمل، فانطلق الحرس يتسابقون في القبض عليه. كان الأمل في تلك اللحظة يلهو مع بعض الأطفال، وعندما بلغه الخبر فرّ هارباً. أغلقوا منافذ المدينة وأخذوا يفتشون البيوت، كانوا قد أمروا أيضاً بإعدام كل من يؤوي الأمل، أو حتى من يقوم بمساعدته ولو بكوبٍ من الماء. خافت الأرملة ورجتِ الأمل الذي...
حاولوا الاسترخاء التام ..
أنا ..
حكاواتي ..
سأروي لكم حكاية …
خذوا نفسا عميقا من الهواء …
أغمضوا أعينكم …
افتحوا آذانكم وأغلقوا أفواهكم ..
انتباه ..
تركيز ..
حتى بعد انتهائي من سرد تفاصيلها لمدة لا تقل عن ضعف زمن سماعها , مرة أخرى ضعف مدة روايتي للحكاية , تذكّروا جيدا ضعف المدة ..
اتفقنا ؟...
ما بعد المحيط الأطلسي
في حرب بينه وبين ماض سحيق كي يتنحى عن عرشه، ويدع له الحاضر خاويا من كل بريق الماس، فقد بصره وقدرته على السمع إلا انه واصل الذهاب كل يوم لتلاميذه بدشداشة بيضاء عليها بقع مضيئة من طين الغراف الشهير عند فناني الخزف والفخار..
استغرق التماهي مع محيطه الصامت والوجوه التي لا...
قبل عشرين سنة رأيت لاوّل مرّة جوريّة سوداء، كانت تلك إحدى اللحظات الهامّة والمعدودة في حياتي، والتي مازالتّ أتذكرها. جوريّة سوداء؟ إنّها لمصادفة قلبت موازين الجمال، كيف يكون الّلون الأسود جميلاً اوّلاً؟ وعلى مثل ذلك الجمال الباهر ثانياً؟ إنّها لحظة محوّ موروثات وقيم غاية في القدم، آنذاك اقتحمت...
ألقيت نظرة على الجثث المفعَّصة أسفل الجبل، وتأملت الشاحنة والمقطورة وقد تحولتا إلى ما يشبه فرن خالتي نفيسة الضخمة داكنة السواد .. عاينت الجثث التي تستلقي فوق أجولة الدقيق . كميات هائلة من الدقيق تكسو الجبل .. رجعت صاعدا الجبل مرة أخرى .. سألني أحد الأصدقاء المسافرين معي مقطبا جبينه : ألم يكن في...
ذات يوم شتويّ على السّاعة الثّانية بعد الزّوال ، أزاح نزار الغطاء عن جسمه المنهـــــــــــــــــوك و استوى قائم. فرك عينيه الذّابلتين فركا خفيفا من كثرة النّوم على السّرير الأبيـض و من حدّة الضّجر الذي يعصف به فالنّهار في المستشفى يعادل فصلا من فصول السّنة .
نزار كهل مديد القامة، نحيف الجسم...