امتدادات أدبية

صدر للشاعر والروائي الاردني أيسر رضوان كتاب بعنوان : ( المعمدان / تراتيل الرقص الأخيرة ) صمم الغلاف : الشاعر والإعلامي أحمد الخطيب ، ووضع لوحة الغلاف : الفنان نصر الزعبي
الوطن العربي بين إشكاليات الجوار وإمكانيات الحوار تتعدد المخاطر التي تحيط بالوطن العربي، وتتنوع المشكلات التي تواجهه، والأمر يحتاج إلى رؤية عربية شاملة ونظرة قومية صائبة تؤمن بإيجابية الحوار وضرورة فتح جسور الاتصال مع الجيران، مهما كانت درجة الاختلاف معهم أو الملاحظات عليهم. ويمر الوطن العربي...
فصل [ 1 ] إنه الجسد يشرح لي طريقة قيامته وعدد صلواته فى اليوم والليلة وأهيىء له نفسى والأرض تنفرج عن أيقونة الجسد بلا منازع أو قوة كيف أعلن عن قيامة أخيرة وأصطفى من النار لغة وحيدة لتكون مقامى أيها الجسد: اخرج علىَّ من مكمنٍ ضيقٍ حرجٍ وتصبب علىَّ كاليواقيت وتشبث بجنازاتى وقل لى: أنا الأولُ...
يَا حَبِيبي قد أَمُوتُ غَدَا ... ذَائِباً في حَسْرَتِي كَمَدَا آهٍ لوْ تَشْفِي غَلِيلَيِ في ... قُبْلَةٍ مَا تَنْتَهي أَبَدَا أتَملاَّهَا فَماً لِفمٍ ... لِتُذِيبَ الرُّوحَ وَالْجَسَدَا ناَهِلاً أنفَاسَهَا عَبَقاً ... نشْرُهُ يَسْتَرْوح الْخُلَدا شَارِباً مِنْ طِيبِ رَشْفَتِهَا ... خَمرَةَ...
إسمي وطنٌ يزرعُ قمحاً = بين الضّوءِ و بين الماءْ ينبتُ في كفيَّ رغيفاً = كي يُطْعِمََ كلَّ الفقراءْ ** ** ** وعلى الأرضِ ستكبُرُ شجرةْ = تكبُرُ مع ثمرتِِها الفكرةْ تُعْطِي ربيعاً للبستانْ = و تُدًارِي عَطَشَ الإنسانْ ** ** ** ما أجملَ ان تضحَكَ شمسٌ = في وجهِ الأطفالِ الأحلى أو...
الشّاعرة أسماء الحميداوي هي نخلة عراقية باسقة ناضجة الحرف جاءت من إرث تاريخيّ عريق، والحضارة و الطبيعة ليفجّر فيها أنهاراً من العطاء والإبداع، كدجلة والفرات ورغم أنها خرجت من رحم الحروب والتقتيل والأوضاع الشاذّة، إلاّ أنّ صعوبة الحياة زادتها قوّة وقدرة هائلة على الخلق فأصبحت مجالات الإبداع...
استوقفتْني خلال مطالعاتي الدؤوبة حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في بعضها، على الأقلّ، من التسلية وروح الدُّعابة ومدعاة لشحذ الذهن. إذ أننا نعتقد أن إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ جديد ومفيد وممتع، هما...
ذاتَ مساء في قريتي البعيدة كنتُ عزمتُ الرحيل حفرتُ حفرةً نزعتُ قلبي وزرعتُه فيها ثم أهلتُ عليه الترابَ والذكريات رويتُ تربتَهُ بالكثير من الدمع والأسرار ثم منحتُه قبلةَ الوداع كنتُ كلَ ليلة أعودُ من منفاي وأرويه بدموعٍ جديدة دموعٍ طازجةٍ نتيجة خساراتٍ مدبرة وأصدقاءَ خائنين وانتكاسات ومشاريعَ...
حين كان والدي شيخاً قوياً لم أكن أعلم في فيض هبوب المطر يذروني الفقد كالقفار بلا ماء ولا كلأ ولا جدار أن ساقيتي مبتورة بقلبٍ يرقب مواسم الجفاف وأنني كنت معلقاً من ساقي المجنونة على درب السفر ليس لي سوى حذاء كسيح وفراشة ترابط قرب هامة الضوء كنت أغفو مثل قط القرية خلف قرميد الطاحون حين تعلمتُ...
1 في وتر أصابعي أقطف سكون اليقظة وأبحث عن صراخي بخمسة أقواس قبل أن ينزلق الغياب إلى عمق الدروب 2 تقضم الرمال وجه الماء وتتعثر الأشرعة يشتد مخاض البحر والزورق يفقد رشده لكن وجوه العابرين تغفو في عمق السكون 3 جوعى بلا خيل ولا طوفان مثل اليتامى يستديم تعبهم وخلفهم تقشر المرايا السوداء قلب...
خلف بياض البحر ترقبت صوت العصافير فاض الموج فراشات وضجر الماء من الألوان لا مهرب للرمل المرتبك تعثرتُ بتقاطيع الضوء وجذبتني مراكب الغرباء من يقظة الحكاية إلى هاوية السبات سألوني عن زهرة الريح وعن الأسماء المبعثرة كانت طلاسم الصور تتناثر وتمتد خراباَ ووعداً قالوا كيف ننجو ليس لنا سوى مصيدة مبتورة...
هكذا انتهى سخاء الماء دخل البحر إلى الكهف آمناً والدروب انتعلت أقدام الراحلين منذ كان حقلاً يرقب السحاب الهزيل كلما خرج الملح من الرمل كنتُ شجرة كسيحة مسفوحةً عارية الجذر لهذا كبرتُ في درب الفراشات ونَمَتْ قربي الحكايات في الأغصان الضيقة لأن النهر البعيد ابتلع وجه الغيم لم يكن بيدي بعض أمري...
...و إني لأجد بين نسمات الهواء موطني . و بين شعاعات الشمس عالمي لتصبح أضواء القمر ملجئي و لمعان النجوم ملاذي حتى و إن غابت شمسي و خبأت الغيوم قمري و فقدت نجومي لمعانها فإني لأعلم يقينا أنهم موجودون بمكان ما من قلبي الساعي و كياني السامي لأني أعلم يقينا أن الأمل موجود بين حروف الكلمات أجد المعاني...
بَينَ رُكَامِ أَحلَامٍ مَترُوكًةٍ وعَصَافيرَ تَنوءُ بالرَّحِيلِ أَقُودُ خُيُولَ الغِيَابِ إلى زَمَنٍ يَغصُّ بالمُستَحيلِ * * * ثَمَّةُ تُرابٍ يَقذِفُ القَمَرَ بكَلِماتٍ أُفرِغَتْ مِن ضَوئِهَا ويَستَفِزُّهُ بتَهَكُمَاتِهِ اليِابِسَةِ * * * مَجَرَّتِي تَستَنْهِضُ...
- 1 - فاجأنى صديقى الشاعر والكاتب الكبير بالأهرام "إبراهيم داوود" ذات ليلة قائلا: "إبراهيم أصلان يسأل عنك ويريد أن يراك" قلت لصديقى الشاعر على الفور: "سوف أذهب له فى الكيت كات"، وبالفعل خطر فى ذهنى أن ألتقى به فى مقهى "عوض الله" فى الكيت كات الذى كنا نقابل فيه "أصلان"، ابتسم " إبراهيم داوود"...
أعلى