امتدادات أدبية

* محمد علي الرباوي ممتع ما كتبتَ يا عبد القادر . لكن وجود الكوفة بمحافظة النجف قريبا من العجم ليس دليلا على ضعف لغتها فقد تأكد أن الأمصار البعيدة عن الجزيرة هي الأمصار التي حافظت على اللغة وعلى الشعر وكل العلوم المرتبطة به، فالكوفة دار هجرة للمسلمين وعاصمتهم بدل المدائن . وهذا يعني أنها احتضنت...
جاء في كتاب ( المستفاد في أخبار مَنْ ظَلَموا العباد، منْ طُغاة تنجداد ) لأبي عبدالرحمن العطار: لما أمرَ ابنُ علي بإخراج نُحاة البصرة من مجلسه وبوضعهم في السجن، مضوا وهم يرسفون في الأغلال. فلما بلغوا بابَ القاعة الفسيحة، التفتَ عبدُ الله بن أبي إسحاق الحضرمي إلى الطاغية وقال له: - يابن علي، لعلك...
( 1 ) أَغْلَقَ بابَ المكتب، بعد أن تمنطق بمسدسه الرهيب. كانت سيارةُ الشرطة في انتظاره. وحده، سيذهب هذه المرة إلى مهمة صعبة. فتح باب السيارة. اِنطلقتْ كالبرق تشق شوارعَ مدينة الشاون. مرت بشارع الربيع، ثم بشارع ابن زيدون. لَمَحَ رجلا يقطع شارعَ لوركا المتفرعَ عن شارع عبد الكريم الخطابي. حدق في...
إلي البصري عبد السادة أنا تعبت من كل هذه الحياة الكلبة الحياة الوسخة علي الأقل الحياة الأكثر من براز امرأة شرموطة أو حقيبة طفل مناوئ أريد أن أجلس إلي جواري وأرتب أوراق روحي بنفسي وهي تتنقل من حديقة حيوانات لزجة إلي عنبر من عنابر النوستالجيا لماذا نعبث بالفجر دائما ونحن نفلي عين الشمس الحمئة...
مدخل / أشتاقُكَ حدَّ الهوسِ فما ضركَ لو فاجأتني برمشةِ حُلمٍ أو بصحوةِ فنجان .. ؟ / ____ إلـى مـتـى ستبقى أزاميلكَ المُتمرّدة تطرقُ بمساميرِ الغيابِ سقوفَ ذاكرتي وزوايا ذكرياتي ؟ وتصلبُني كفزّاعةٍ أُعاركُ سماجةَ الوقتِ أمامَ بيدرٍ شاسعٍ من الإنتظار ..؟ إلـى مـتـى سيبقى خنجرُ البعدِ يؤلمني...
كيفَ تسنّى لعنكبوتٍ أن يبدأَ نسيجَه من كَومةِ كتبٍ أمامي إلى كومةٍ أخرى، في جِدٍّ أشبهَ بالهزلِ يتسلّى، أو يُصرّفُ وقتَه في عملٍ لا ضرورةَ له، أو ليغيظَ مثلي أنهُ يعملُ وأنا لا، كمَن يحتقرُ الكتابةَ، مدّعياً أن عملاً كنسيجِ بيتٍ واهٍ، أجدَى مِن رَصفِ كلماتٍ وصَفّ معانٍ كما أتخيّلُ...
طريقكِ إليّ مُمَوَّهةٌ بآثار مَرَح الفهود، ولكنّك تتقدّمين. والمسافة التي بيننا، بلمسةٍ من أكفّ النسيم، تصير نهرا ميّتا. أما الغرقى فيـه فـأحْيـَــاء. وإنْ أحَدُهُمْ أنْشِـبَـتْ في عنقه الأظافر التي من فيروز، فسرعان ما يُلفَظُ إلى أقرب ضفّة. والكراكيّ هي التي ستمضي به ليُدْفَنَ في أجمل نجمة...
هذا الليل يبدأ دهر من الظلمات أم هي ليلة جمعت سواد الكحل والقطران من رهج الفواجع في الدهور عيناك تحت عصابة عقدت وساخت في عظام الرأس عقدتها وأنت مجندل - يا آخر الأسرى ولست بمفتدى فبلادك انعصفت وسيق هواؤها وترابها سبياً وهذا الليل يبدأ تحت جفنيك البلاد تكومت كرتين من ملح الصديد الليل يبدأ والشموس...
كان أبو عامر حسن الوجه كامل الصّورة كانت الشوارع تخلو من العابرين يتعمّدون الحضور إلى باب داره في الشارع الآخذ من النّهر الصّغير على باب دارنا في الجانب الشّرقي بقرطبة إلى الدرب المتّصل بقصر الزّهـــراء كانت دارُهُ ملاصقةً لَنـا وكانوا يحضرون لا لشيء إلاّ للنظر منه أعرفكنّ واحدةً واحدةً يا...
أشرنا في الفصل الأول من هذه الفصول عن نشأة الدرامة الإنجليزية إلى المسرح المتحرك (المتنقل) أو ال ونتكلم في هذا الفصل عن نشأة الفرق التمثيلية، ثم عن المسارح البدائية وأول ما عرفت إنجلترا منها. وقد قدمنا أن رجال الكنيسة هم الذين اضطلعوا أول الأمر بتمثيل الروايات الإنجيلية والدرامات القديسية، وأنهم...
لحظة فارقة هيّجتني أغضبتني أخرجت حمم السباب أرجم بها المجتمع المحافظ في العلن وأرسم بجسدي الحُر فضيحته فأنا بنظره ناقصة مارقة **** حوصرت بهذا القماش كَبَّلَني وجعلني كالمومياء ملفوفة بالشاش تختلف ألوانه لكن ما فائدة اللون السجن هو السجن في زنزانة كان أم في قماش في سِجني تعلمت نفاق النفاق...
1- صنعت فخاً على مشارف غابتي ابتسمت حين رأيتكِ تقتربين منه ركضت الغابة كلها نحوكِ لتحذركِ من يومها وأنا وحيد لا أشاهد سوى الفخاخ المذعورة في أحلامي *** 2- لم أمتلك في حياتي سوى رصاصة واحدة وكصياد محترف حافظت عليها طازجة في مخيلتي ذات يوم - ظننته الاصلح على الاطلاق لأصطياد شيء ما - قررت...
مدخل / نتشابهُ بإختلافٍ يا قُرَّة حرفي ونختلفُ بتشابهٍ يا مراميشَ نبضي .. !! / *** أيُّها الشبيهُ لي .. أيُّها المختلفُ عني فيكَ شيءٌ من غموضِ الليلِ ومواويلهِ وقناديلهِ وأرقهِ وقمره من اِرتشافِ الشبابيكِ والحاراتِ والزواريبِِ لـ فنجانِ الصباح بـ سُكَّره ~~~ فيكَ شيءٌ من عطرِ الأحلامِ...
حدث ذات مرة انّ اصطحبتني جدّتي إلى سوق الميزرة ..كان تلك المرة الاوّل التي كنت فيها ارافق جدّتي في ملازمة تخلو من الخوف ..الخوف من مواجهة الألهة وحيدا .. كان الوقت عند الضحى ..الضحى الذي كان يمشي بخطى دافئة نحو اوّل الظهيرة ..الظهيرة كانت لما تزل تتخفى وراء الجدران .. تختبىء وسط الباحات والحيطان...
يُحيطون بمن يزوره كما لو كان بئرا وقد تعلموا الإصغاء من سكوتهم في الرعي و البكاء بسريّة حتّى لا تصبح دموعهم ..صديقات لزوجاتهمْ & يُهدون خرشفا بريّا مجتثاّ بالمناكيش الى معلّمي مدرسة الجبل. هل تدركون قيمة الهديّة حين نربط حزمة من جراح أصابعنا ونهبها الى أحدْ & تحدّثهم عن الإيديولوجيا فيذبحون...
أعلى