امتدادات أدبية

حين أسرجتُ وقتي رأيتُ الرّياحَ اللّواقحَ تجري كما شـُهُبٌ تتـْبعُ الجـِنَّ تجري كما الموْجُ تجري كما….. ( سيشبّهها المتلقـّي). إذنْ !.. قلتُ أسرجتُ وقتي لأخرجَ عن طاعةِ الصمْتِ كي أتدبّرَ حجْمًا يناسبُ صوتي ولكنّني صرتُ أخجلُ من شجَرٍ يتثاءبَ في حقلِ ذاتيٍ ومن وطَنٍ يتوكأُ من سنواتٍ عجافٍ على...
صدر حديثا عن دار عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع في الأردن، عمل جديد للباحث المغربي سعيد بوخليط (سعيد بوخليط) ، تحت عنوان : "آفاق إنسانية لامتناهية.. حوارات ومناظرات". تسعى هذه الترجمة إلى العربية، عبر ضمها لمتواليات هذه الفسيفساء الحوارية والتناظرية، عرض وتجميع وتأريخ وتوثيق، أفكار وتصورات بعض...
قد يعجب القارئ الكريم من هذا العنوان. وقد يتبادر إلى ذهنه أسئلة عديدة؛ ما علاقة الصفر بالمدنية؟ وهل للصفر قيمة ليكون له أثر في تقدم المدنية؟ أليس الصفر صفراً يعني الفراغ والعدم؟ إذن فكيف يوضع هذا العنوان ويصرف له بعض الاهتمام؟ ولكن مهلا. . . لقد فكرنا في هذا الموضوع، ورجعنا إلى الكتب الرياضية...
تصدر خلال شهر تشرين الاول المقبل للقاصة السورية لام مجبور اضمامة قصصية موسومة بـ ( أنت فيها غريبة ) عن دار المرايا للطباعة والنشر والتوزيع - بغداد .. وستتواجد المجموعة في العراق وتونس والمبدعة لام مجبور مصطفى من مواليد مدينة اللاذقية ، حاصلة على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة تشرين في...
" فنون ومهارات التخييم " عنوان الكتاب الأول الذي اصدره يـــاسر مومني ، ضمن (سلسلة وثائق كشفية) ، عن مطبعة MBO GRAPHE اليوسفية - المغرب ، ويتضمن العديد من المعارف و المهارات الكشفية المتعارف عليها كونيا ، وهي حصيلة تجربة ميدانية للمؤلف كمدرب وقائد في المجال الكشفي تهم التخييم واقامة معسكرات...
ليل في سماء ناعسه، غيوم من موج ما زال يصد الرياح صامدا، يعزف نغم المونامور كل ما حل الصقيع، "الى اين" قالت سنبلة تطاردها رياح الابجدية، كانت حواسي تعانق السواد، فرآئحة تطهر رئتي من نجاسة التبغ وتعيد لكريات دمي رونقها الطفولي، لمسة تمشط ما في اليدين من خطوط عكرتها الازمنه حتى أنساني صرحَكِ المليء...
كلنا سنذهب ذات يوم كارهين إلى تلك الحفرة التي تسمى القبر ننظر بوجع إلى الحياة حتى لو كانت قاسية وبحسد إلى المشيعين وسأعود إلى المكون الأول التراب فيا ربي اذا ما اردت ان تدوفه طينا فلا تنس ان تنفخ في طينتي روح شاعر يحب الفراشات وألا يمسسني سوى الحب بعيدا عن السكري وارتفاع ضغط الدم أو تنفخ فيه روح...
التماثيل الكبيرة تماثيل القادة والمحاربين و هم يمسكون الجهات بخيول من اسمنت ويطعنون الهواء برماح صدئة تماثيل الآلهة موشومة بالأدعية ودماء القرابين تماثيل الملوك بلا جوار. ولا حاشية ودونما عبيد يجرون برفق عرباتهم الملكية تماثيل الشعراء بجيوب مثقوبة وكؤوس طافحة بالبهجة يلوح لها الصبية والعاشقات...
* محمد علي الرباوي ممتع ما كتبتَ يا عبد القادر . لكن وجود الكوفة بمحافظة النجف قريبا من العجم ليس دليلا على ضعف لغتها فقد تأكد أن الأمصار البعيدة عن الجزيرة هي الأمصار التي حافظت على اللغة وعلى الشعر وكل العلوم المرتبطة به، فالكوفة دار هجرة للمسلمين وعاصمتهم بدل المدائن . وهذا يعني أنها احتضنت...
جاء في كتاب ( المستفاد في أخبار مَنْ ظَلَموا العباد، منْ طُغاة تنجداد ) لأبي عبدالرحمن العطار: لما أمرَ ابنُ علي بإخراج نُحاة البصرة من مجلسه وبوضعهم في السجن، مضوا وهم يرسفون في الأغلال. فلما بلغوا بابَ القاعة الفسيحة، التفتَ عبدُ الله بن أبي إسحاق الحضرمي إلى الطاغية وقال له: - يابن علي، لعلك...
( 1 ) أَغْلَقَ بابَ المكتب، بعد أن تمنطق بمسدسه الرهيب. كانت سيارةُ الشرطة في انتظاره. وحده، سيذهب هذه المرة إلى مهمة صعبة. فتح باب السيارة. اِنطلقتْ كالبرق تشق شوارعَ مدينة الشاون. مرت بشارع الربيع، ثم بشارع ابن زيدون. لَمَحَ رجلا يقطع شارعَ لوركا المتفرعَ عن شارع عبد الكريم الخطابي. حدق في...
إلي البصري عبد السادة أنا تعبت من كل هذه الحياة الكلبة الحياة الوسخة علي الأقل الحياة الأكثر من براز امرأة شرموطة أو حقيبة طفل مناوئ أريد أن أجلس إلي جواري وأرتب أوراق روحي بنفسي وهي تتنقل من حديقة حيوانات لزجة إلي عنبر من عنابر النوستالجيا لماذا نعبث بالفجر دائما ونحن نفلي عين الشمس الحمئة...
مدخل / أشتاقُكَ حدَّ الهوسِ فما ضركَ لو فاجأتني برمشةِ حُلمٍ أو بصحوةِ فنجان .. ؟ / ____ إلـى مـتـى ستبقى أزاميلكَ المُتمرّدة تطرقُ بمساميرِ الغيابِ سقوفَ ذاكرتي وزوايا ذكرياتي ؟ وتصلبُني كفزّاعةٍ أُعاركُ سماجةَ الوقتِ أمامَ بيدرٍ شاسعٍ من الإنتظار ..؟ إلـى مـتـى سيبقى خنجرُ البعدِ يؤلمني...
كيفَ تسنّى لعنكبوتٍ أن يبدأَ نسيجَه من كَومةِ كتبٍ أمامي إلى كومةٍ أخرى، في جِدٍّ أشبهَ بالهزلِ يتسلّى، أو يُصرّفُ وقتَه في عملٍ لا ضرورةَ له، أو ليغيظَ مثلي أنهُ يعملُ وأنا لا، كمَن يحتقرُ الكتابةَ، مدّعياً أن عملاً كنسيجِ بيتٍ واهٍ، أجدَى مِن رَصفِ كلماتٍ وصَفّ معانٍ كما أتخيّلُ...
طريقكِ إليّ مُمَوَّهةٌ بآثار مَرَح الفهود، ولكنّك تتقدّمين. والمسافة التي بيننا، بلمسةٍ من أكفّ النسيم، تصير نهرا ميّتا. أما الغرقى فيـه فـأحْيـَــاء. وإنْ أحَدُهُمْ أنْشِـبَـتْ في عنقه الأظافر التي من فيروز، فسرعان ما يُلفَظُ إلى أقرب ضفّة. والكراكيّ هي التي ستمضي به ليُدْفَنَ في أجمل نجمة...
أعلى