امتدادات أدبية

استوقفتني خلال مطالعاتي الدؤوبة حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في بعضها، على الأقلّ، من التسلية وروح الدُّعابة ومدعاة لشحذ الذهن. إذ أننا نعتقد أن إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ جديد ومفيد وممتع، هما...
( هل يعقل ان نكون قطع غيار للاخرين..؟) شخوص المسرحية : 1- الرجل – في الخمسينيات من عمره 2- المرأة – في الاربعينيات من عمرها المكان: منزل بسيط في منطقة منعزلة بأطراف المدينة، ثمة نافذة، وباب بالقرب منها، فيما وضعت منضدة فوقها راديو وأمامها كرسي وسط المكان. الرجل الخمسيني يجلس وحيداً...
مطرقاً كان يسيرْ لم يكن يسمع إلا خطوتَه نسمة الفجر أتتهُ ... فاقشعرْ لم يكن يملك صوتاً ولذا حين امتلا بالكلمات المُحرقه حرَّك الزند فلم يفقدْ سوى بؤس الحياهْ هوّم الصوت الذي ضيعه عبر البلادْ رفع الرأس إلى الفجر وتاهْ مثل هذا الوقت نستيقظ من أجل الحصادْ مثل هذا الوقت ألتفُّ شتاء باللحافْ مهملاً...
هو الذي ينام كلّ وقتهِ ذئبٌ ينامُ بين الذئاب يتأملُ لحظةً في منتصف الليل هناكَ قناعهُ المعلّقُ َينزّ خيط دمٍ في صحرائهِ ومنذ بدء الريحِ يأتي إليهِ هذا العواء طالعاً من الروحِ ُترددهُ الأيام وماذا فعلت به الأيام بلاده تحتَ جفنيهِ وهمُ قارةٍ عتيقةٍ فيغمضُ عينيهِ: أراضٍ يصلُ إليها الدمُ, بركة...
على شفتيك يهم سؤال = وفي ناظريك يموج ابتهال وفوق جبينك يندى الحياء = وللورد في وجنتيك احتفال أكاد أحسن خفوق فؤادك = بين الحنايا ينادي تعال أكاد أرى في ارتعاش الأنامل = ما خبَّأ القلب، أي انفعال وفي عصفة الشعر فوق الجبين = وتكحيل جفن وتسويد خال كأن صباك يقول كبرت = وعمري جاوز حدّ...
بينا في الكلمة السابقة ما ينبغي توفيره لجميع رجال المسرح من الكرامتين المادية والمعنوية، وبينا نصيب كل من وزارتي المعارف والشئون من مهمة إنهاض المسرح المصري وموالاة العناية به حتى يقوى عوده ويشتد ساعده؛ لأنه بذلك يكفل لنا نهضة اجتماعية ونهضة إصلاحية ونهضة في اللغة ونهضة في الأدب ونهضة في الأمن...
هكذا، من بلدٍ الى بلد أفتّش بين النجوم عن بنات نعش وأقول إذن من هنا العراق درجت معهنّ منذ الطفولة أعرّفهن واحدة واحدة، ويعرفنني من بين كل الصبيان في بعض الأحيان يغمزن لي حين أكون وحيداً يومها دخلت رهبوت السر، وانتشيت كطائر، كطائر هنّ كالقناديل في صواني العرس يطفن في السماء وفي الليالي الغائمة...
واضعا يدي في جيبي المثقوبين سائرا في الشارع رايتهم يتطلعون خلسة الي من وراء زجاج واجهات المخازن والمقاهي ثم يخرجون مسرعين ويتعقبونني تعمدت ان اقف لاشعل سيجارة والتفت الى الوراء كمن يتجنب الريح بظهره ملقيا نظرة خاطفة الى الموكب الصامت: لصوص و ملوك و قتلة , انبياء وشعراء كانوا يقفزون من كل مكان...
1 - الدرس الأول كانَ في الستينَ ما زال يعلم مرةً جاءَ إلى الصفِ وقالْ أعربوا 'جاءَ المعلم' وحسبناهُ يمازحْ فضحكنا وأجبنا 'جاءَ' فعل 'والمعلم' ....!!؟ وفهمنا فجأةً ... في ثانيهْ فصمتْنا...وسمعناه يُتمتمْ 'جاء' فعلٌ 'والمعلم ' لم يجيءْ أوقفه البوليس لكنْ .... سيعلّم 2 الدرس الثاني وكبرنا معه في...
كلماتك يا حادي الركب حزينة كلماتك ريح والليل ذئاب مجنونة والقادم غبّر بالوحل جبيني وأنا مطعون عذّبني الأعداء لآني لم تعشق عيناي سوى وطني صلبوني في الغربة يا حادي الركب قيدّني إخواني ورموني في الجبّ قتلوني بجواب الصمت قتلوني يا حادي الركب لأني أحببت محمد القيسي
شخوص المسرحية رجل1 رجل2 الطبال زقاق قديم في مدينة ابتليت بالعمى وتكاد ان تكون مهجورة.. اظلام في العمق.. رجل 1 ورجل2 يمسكان ببعضهما ويمشيان حتى يصلا الى منتصف الزقاق) رجل1: ما هذا، بين ليلة وضحاها افقد بصري ..انا لا ارى شيئا العتمة تخنقني كيف سادبر اموري..؟ رجل2: لست وحدك في هذا البلاء، كل...
مسافات العمر فيك تنهار يا عمرا ضاربا في الكبرياء.. يا حرجا موشوما في ذاكرة التاريخ المدجج بالأنا الرافض لكينونتي فيك مني ما تبقى من ملامحي وقيت الغسق الراكع في صمت ليلي تكسرت باقة الألم على وجه يشبهني لحيظة الضجر تسقيني الأيام مرارتها...
قد يتكلم الرصاصُ -أحيانا لغة الفضح والانتقام، ونتكلم عنه حينها، أولاحقا، بمفردات الفضيحة والإجرام . وهكذا دواليك تستمر الملاحقةُ بالكلام حتى إعلان آخر يُصدره الرصاص. يتكلم الرصاص في جسومنا الآمنة مثل الطرائد.الكلُّ مُجبر على الإصغاء، حين تصير مساكننا إلى محميات نحرسها بالرعب المهرب عبر حدود...
الشخوص: لص1 لص2 رجل الفصل الأول نفق صغير شبه معتم بداخلها اللصان 1و2 يمسكان معولين وهما يحفران.. لص1: استعجل يا اخي، علينا ان نحفر قبل انبلاج الفجر هذه فرصتنا الاخيرة لص2: منذ غروب الشمس ونحن نحفر هل انت متأكد في اننا نحفر هذا النفق بالاتجاه الصحيح..؟ لص1: وهل تشك في قدراتي..؟ اعرف...
لو ألقيت قلبك ودمك في كفي ما أكفيت إني كلي قد أعطيت ... لو أعطيت أوراق الشجر ما أكفيت فعني الجذر قد رويت لو أسقيتَ ما أكفيت لأني النهر الذي فيه اغتسلْت ومنه شربْت لو نورًا علينا أفضت ما أكفيت كل النجوم لك أنرت .. لو مددت الأرض حبا وبالياسمين فرشت ما أكفيت لأني كلي قد أعطيت لو صليت لو سجدت...
أعلى