امتدادات أدبية

إلى محمود درويش سوف أشاطرك الموت أيها السيد العاطل عن العمل وأقتسم معك رغيف خبزك الجاف ولبن أمك وأنت تشرف هناك على وطنك الذى سرقه اللصوص كما يسرقون طنجرة من الماء ربما تتربع على طاولة من أرائك وأرجوان وأنت توزع على اللاجئين من أبناء وطنك الذى استشهد على الحدود وداخل المعتقلات والزنازين الخريطة...
أيا عابرا بالقصيدة ألقِ السلام فإن على الشعر إظهاره.... انت لا تدرك أنْ كيف نحمل همّ المخاض لكي ينجب المرء أشعاره... ولانخلة تحتها انزوي كي تساقط تمر الحروف ولا ريحَ تمحو رماد احتراقي فلا تسأل الجبّ أسراره.. قد ركضت على شاطئ العمر متقد الجمر، احمل في الكف.ِحلْما قلّدته الاماكن .. من وقتها...
غَالبًا أَقضي أَوقاتي مُنهَمِكًا ولا أَجدُ أيّ تَبريرٍ لذلك، لذا يُمكن أن يَختفي العالم دُون أن أعرفَ سَبب إِختفائه مُؤخّرا ظَهر فَيروس قَاتل لم أَسمع عَنه إلا بَعد أن دَسّ نَفسه بَين إِحدى قَصائدي و أُصيبت بِه! كَتبتُ قَصيدةً لحَبيبتي و حين انتهيتُ منها و أَرسلتُها نَسيتُ بِداخلها قَلبي كُلّ...
خافيير رجلٌ عربيٌ من أصول إسبانية قالت له زوجته: لا تسافر دون أنْ تخبرني قالت له والدته : لا تسافر دون أن تخبرني أيضاً قال له صاحب العمل: أنك صامت منذ مدة سمعتُ أنك ستسافر لكن إياك أن تفعل ذلك دون أن تخبرني قال له أصدقاؤه: يا خافيير لا تسافر دون أن تخبرنا حبيبته السرية دفعت له رسالة في جيبه...
ألاحِقُ في الأزِقَّةِ السَّاحات، فَأَغْدُو خَلْفَها، هذِهِ الحيَوانَات الجَمِيلَة الَّتِي تَحْمِلُ حِقْدَ الإِنْسَانْ، والسَّاحَاتُ غُولاً في وجْهِي...! ومِنْ بابٍ إلى بابٍ، أَشْدُو كَحالمٍ، ـ أنا الَّذي أَغْوَتْنِي هَذه الأبوابُ بمَساحيقِها ـ ضيَّعَتْني خِلالَ تَسَلُّقِ هَاماتِها...! وجوهاً...
أقولُ لمن ودَّعوا شُعاعي..! ضِيائي، بَهائي.. بين الذهاب والإيابِ ومن أَبْدَعُوا في حُرْقَة الوَجْدِ صَبابَتِي... أقولُ لمن صنَعوا تابوتاً من ضَياعي وهيَّأُوهُ للغياب... ستأتونَ إِثْري.. وتحْيَون َ الوضع مثلي.. أوليس الصُّبحُ بقريب...! أقول لمن صنعوا في الهواءِ مَمَرَّات وحبال وعلامات من عِظام...
ألاحِقُ في الأزِقَّةِ السَّاحات، فَأَغْدُو خَلْفَها، هذِهِ الحيَوانَاتُ الجَمِيلَةُ الَّتِي تَحْمِلُ حِقْدَ الإِنْسَانْ، والسَّاحَاتُ غُولاً في وجْهِي...! ومِنْ بابٍ إلى بابٍ، أَشْدُو كَحالمٍ، ـ أنا الَّذي أَغْوَتْنِي هَذه الأبوابُ بمَساحيقِها ـ ضيَّعَتْني خِلالَ تَسَلُّقِ هَاماتِها...! وجوهاً...
-1- عندكَ ما يكفي من ذهول وعندي ما يكفي من مطر واقراط...واساور ...وخلاخيل غجر يدهشني عزفك المجنون..... كان من الممكن ان تشمَّ كلماتي ....أعرفُه عطرَك ساحرٌ كمراهقٍ طائش أعشقك لا أمزح صوتُك قنديلي اعلقه أغنية لصباحٍ آخر -2- حين دخلتُ ابوابَ العُزلة كانَ لُهَاثي يرتفعُ واسراري تزدادُ عتمةً...
اشترى أعواما من الضجر و حط رحاله " انتفاضة " نوبات الطقس القاسية أحبت تجمع الموانئ في عينيه " ثريات القمر " بدءا من حديث الصباح والمساء وانتهاء ب قصيدة الموت ل ماري أوليفر على طرف لساني يفكك جدائل الطريق " معتقل من الخيال " يشوبه حسن التدبير و إيمان المتوكلين على العهد الجديد ستقرضنا سلة...
عادة ما تكتب له كشيطانة خرساء َتشقُ السماء ككتاب مفتوح عادة ما تصور كلماتها نجوما معلقة تتأرجح في الأعالي وتغني اليه ... وهي تقرأ تورّم َعينيه فيتحول الهواء بينهما همسا حدَّ الأنسكاب على أجسادهما ... ويتحول الحب خشبةَ مسرحٍ ترقص عليها كأنها تتنقل على أضلاعِ صدره لتنقش وشمها ثم تفيض روحها...
أحببتك أولاً ثمّ تبعتني كلماتي ثمّ تبعني الألمُ كما لو أننا وجدنا الفجوة الضئيلة حيث ننسلُ مثل العقارب في الرمل ثمّ تبعني سوء الفهم فالخدعة فاللعبة فالمجد أما وقد بدا حبكِ متشعباً فيؤسفني أن أدير وجهي منذ هذه اللحظة لأحبكِ وحدي! ♤ انشغلت امرأة وهي تتولى إخراج الأرغفة من التنور كان حبيبها قد قذف...
حتى وجهي حينما أنظر في المرآة أتعرف عليه كعابر سبيل ثمة وجوه مستعارة لاحصر لها تتوالد منه في المنزل تتفكك أعضائي وتختفي وحدها الرحمة تجبرها على التماسك عندما تسقط دمعة مفاجأة من غيمة تخمش قلبي بدفء الدفء الذي قضيت عمري أبحث عنه في ظل عائلة تخطط لقتل أبنائها واحدا تلو الآخر في حضن امرأة أغادرها...
ليلى تبكي في روحي في جسدي بلدي وتواريخ الماء... ليلى ليلِي الأحمرْ أو وجهي الآخرْ في ليلى كلّي في كلّي أو صوت الرعد ببابي الموصدْ هي في بعضي بوح هي جرح أخضرْ يمّاش يمّاش أمي أمي وتراني فيها صوتا أغبرْ وتراني ذكرى في تاريخ لا يُبنى فيه الإنسان مكناس.. ذات استماع للمطربة ليلى شاكر . يَمّاش...
كنت ُ وحدي حين أنتشلت ُ أوجاعي من الغرق ِ وهي لا تحمل ُ إلا ثيمات مختنقة أفرُ من أي سبيل تسوس ماضيه بخطيئة أستريح ُ من المعاصي تارة ً وتارة ً أبيعُها .. كان الوقت في غفلة ٍ من الزمن ِ تضاءلت فيه كل المواعيد أحمل ُ من الخدوش ِ ما يُعين بشرتي الممغنطة كان عليَّ ان أخلع وجهي من الهواء وأتنفس ُ...
ما الفائِدهْ؟؟ حين يتنكَّرُ الأصحابُ...!؟ ويطعَنُ الأحبابْ...، أو يتمَسَّحُونَ بعتَبَةِ الرَّحيل في وجوهٍ... ما عادتْ تَذْكُرُ أَصْحابَها، وكأنَّهُم افترشوا ثَرْثَرَتَهُم، وأيامَهُمُ الحُلْوةِ...! ونَامُوا للأبدِ...! رَاحُوا، هَدَأوا كالأنقاضِ، أو بَقايا رَمادْ، وحتَّى حينَ يأتُونَ من أَطْرافِ...
أعلى