امتدادات أدبية

الحب أن ترتق ثقوب الآخر تعجن صمته تعلق مزاجه عند مدخل القلب ترتدي نظارة سوداء تحجب عنك شمس عيوبه الحب أن تكسر جرار الشك ثم تجمع عتابا حارا داخل فمك الحب أن تكتفي بعناق مؤقت وكلمة حارة تمسك عنك سقف الانتظار
لا تهمس حين أقصر ُ أو أطول ُ فيك َ نعم هناك ليلة ٌ لم تلد بعد وهناك صرخة ٌ متوهجة ٌ وسر ٌ يكبر ُ راكضا ً على جنبيك ولم أعد مُفسرَهُ الوحيد ... يا أندَراوس خذ أصابعَك إلى الاتهام خذ حقيبتي فهي بين بسمة ٍ وأخرى تنقلني صدفة ً من عُكاز ٍ إلى عُكاز ثم ودع ابتسامتَك على الطريق وقل لهم أنكم مخطئون أنكم...
الرسائل التي كبشائر الولادات والهلاهل لكِ الرسائل المختومة بشفاه حبيبن وبعسل نحل الروح الرسائل الخام البسيطة والخارجة من قلب ينبض بالدنيا الرسائل العميقة كآبار ماء عذب في قلب صحراء تتفطّر أكبادها رسائل المواعيد ورسائل الأعياد ورسائل البوح المخنوق رسائل السوق وأصوات الباعة...
شخوص العمل : 1- المخرج 2- ممثل 1 3- ممثل 2 المشهد الأول الفصل الاول المنظر : المسرح مظلماً صوت باب قديم يفتح وعلى شكل بقعة ضوء دائرية متحركة تبحث في أرجاء المسرح عن شيء حتى تستقر على شاب يجلس كالقرفصاء كل ما فيه (أملس ) بلا شعر وكأنه مدهون بطلاء ابيض حتى يعتقد كل من يشاهده بأنه جنين يخرج...
ما الذي شدَّني لحبّكِ بغتَهْ = أيُّ سرٍّ أحيتْهُ كالعُمْرِ لَفْتَهْ حُسْنُكِ الصَّارِخُ الذي شَدَّ غَيْرِي = هَا أنَا بِالجَمَالِ أُؤخَذَ تَحْتَهْ كَمْ سِوَايَ اكْتَفَى بِجِسْمِكِ شَكْلا = وأقامَ الصَّلاة يعبُد نحتَهْ ثمّ فُوجِئتُ مُدرِكًا أنَّ غَيْرِي = ضَيَّعَتْ مُعْجِزَاتُ وجهِكِ...
لَـوْ.. دَمْـعَتَـيْنِ.. تَرَجَّلْ أيُّها الرَّجُلُ = عنْ صَهْوَةِ القَلبِ.. أنتَ الفارسُ البَطَلُ خُذْ مِعْطَفي.. وتَشَمَّسْ تحتَ رابيةٍ = من أَحْرفي البيض.. ضلت كُنْهَهَا السُّبُلُ خذني إليكَ.. وكن لي نَصَّ أغنيةٍ = من الحنانِ.. تُناغي وحْيَها الرُّسُلُ غرِّدْ على القلبِ كالعصفورِ يا أملي =...
أكلما فاح عطر من هوى بلدي = أهديت قلبك وردا عابقا بيدي؟ وكلما فتش المعنى عن امرأة = تزمل الحلم..صاح الشعر وا ولدي يا قصة الوطن المنحوت من رئتي = قلبا تَنَفسُ منه الروحُ في كبدي ضمد جراحي.. أعد لي رحل أخيلتي = إني ألاحق أمسا ضاع منذ غد يا (أنت) بَعْدَكَ لا طيف يكلمني = خبزت نعش الهوى أيام لم تعد...
قَلبٌ يُعبِّرُ نَبضُهُ رُؤيَاهُ وَالرَّملُ تَحلُمُ بِالسَّماءِ يَدَاهُ . أنْتَ ابْنُ آدمَ يَا احْتمَالًا عَابقًا مِن صُلبِهِ مُنذُ انْتقَاكَ اللهُ! . الأرْضُ كَانتْ قَبلَ مَولِدِكَ الَّذي فَتحَ الرُّؤَى عِطرًا أضَاعَ شَذاهُ . شَيخُوخةً عُكَّازُها الآثَامُ إذْ تَمشِي وَوِجهتُهَا دَمٌ...
خيالك الرقيق وطيفك الأنيق يغشى فضاء وحدتي على استحياء يهيم في الهواء يضمُّني إليه يقفل ذراعيه حول خصر وحشتي يؤنس هذا الانقطاع ينشلني من الضياع يريقُ طين شهوتي يغسلها بالماء يرسلها في حلقةٍ للذكر خفيفةَ الخطى ترفُّ كالأنفاس في فضاءِ رئتي تخفق خفق الطير بين أجنحي يحكي لسانُها بلغتي يكشفُ عن معاني...
يفتح في وجه رفاق الليلة بابه! رجل يزدرد المر، ويزرع للصحبة أعنابه! يقرأ في دفتر أحزان الأيام، ويبكي منفردا سيدة عطرت العمر بورد مفاتنها، غابت؟ أم هذا القلب قد استحلى في اليأس غيابه ؟ يرسم ضحكته من وجع، ويئن كلحن تصدره في الليل ربابه! *** ينتصف الليل تعود الصحبة، يبقى منفردا، يلقي أسئلة في وجه...
تذهبين إلى صَمْتٍ فيك إلى دروب شرودك في متاهات العمر تتركينني أعلِّقُ كلماتي على حبل الغسيل أرتِّبُ المعاني التي لا معنى لها في جُملي أَغْسِلُها من سوءِ فَهْمٍ لا لون له أَرُشُّ عليها غنج الدلالة في حُمْرِ الشفاه لعلي أثير إشارة عالقة في رمش عينيك أو ابتسامة تنضج على شفتيك تذهبين إلى حديقة...
سأعزي غريغور سامسا .. غريغور الذي مسخته مخيلة كافكا الذي يختبئ تحت سرير الحتميات.. منبوذا وحزينا مثل شاة الغيوم الضريرة.. معلولا بزئير الهاويات.. منغمسا في حوض ضبابه العدمي.. ستسحبه غيمة هواجسي من كوة الباب.. سأعتني بقص أظافره الطويلة.. تعميد أطرافه بمياه الموسيقى.. طرد خفاش الكوابيس بعكازة...
هل تستطيع أن تسمع أو تشاهد النظر للأمام يلهيك مع أن ما يحدث ريما يعيد لك الإدراك حين تهاجمك الهوام والوحوش المختبئة البعض منا يدرك أنهم هناك ينسحبون من بؤرة الرؤية وفجأة لن يمنحوك سر المقاومة كن واثقا أن النقطة العمياء أهم بكثير منها تعرف مدة صلاحية الأصدقاء ومنها ينطلق السهم القاتل وفيها أعداء...
النار لا تنسى كبرياءها والريح موعودة بالرحيل ليس للماء إلا مستقراته السفلية حيث الزمرد يبحث عن أنامل تزدان به والقمح يحلم بواد كله زرع التراب ذاك مشغول بالخلق الأول والحصى في جوفه يصرخ من الألم ربما نامت النار والريح صارت رخاء والماء طافت به الملائكة قوارير ربما في لحظة ما نصبح الكون فتصير نجمتي...
لم تستسلمْ سنبلةٌ رضَعتْها دموعُ أمي في خمسِ أغنياتٍ مالحةٍ لزمنٍ مائلٍ لم تنكسرْ أحلامُها في قسوةِ ليالي الحصادِ لم تَطُفْ حولَ شجرةِ التوتِ لمْ تسرحْ جدائلُ العنبِ الأسودِ في الأعيادِ لم تنَمْ على سريرٍ فقدَ نشيدَهُ وانصهرَ مع معطفٍ رماديٍّ في قارةٍ مجهولةٍ بقيتْ الغرفةُ طينيةٌ تغنّي للبابونجِ...
أعلى