امتدادات أدبية

كل الموائد متاحة لهراء الاخرين بطاقة اليانصيب الخاسرة احجار الدومينو الملعونة اوراق الأس لاختصار النساء مكعبات النرد السوداء بيادق الشطرنج المحمولة على صولجان الملك الحروف المحذوفة للكلمات المتقاطعة.. عموديا .. نصف كلمة اعمى افقيا .. لايوجد منه الا في الصحراء المذياع الذي لم يعد له صوتا يذكر...
قال الرّاوي: قال المجنون: "القلبُ المتيّمُ صانعُ الجنونِ ومدبّرُه." فقيل له: "وما أصلُ الجنون؟" قال: "القلبُ المتيّمُ." قيل له: "وكيف نلِجُ الجنونَ؟" قال: "بالقلبِ المتيّمِ." قيل له: "وما القلبُ المتيّمُ؟" فقال: "فينوس الشّعر المتواشجة مع انزياحاتِ العقل تنثرُ القولَ وتعذّبه لتصنع منه عِقدا لا...
قبل أن تتقعّر في جسدِ العالمِ المصاب بالتعفُّن وقبل أن تدكَّ الصخر لتنبتَ لكَ زهرة بلا أشواك ؛ قبل أن تعلن كفركَ بالحياة متحدِّياً مشيئة الرب وقبل أن تقذف وجه الحياة بالبصاق واللعنات نكايةً في البؤس ؛ قبل أن تفعل كل ذلك ، عليكَ أن ترضع مِن ثدي الألم لتصيرَ ثملاً على حافةِ الترنح كمخبول ، تصرخ...
إهداء إلى الذين شيعهم النهر في مجزرة سبايكر شخوص المسرحية : شاب1 شاب2 شاب3 شاب4 صديق1 صديق2 مجاميع الاستهلال : المسرح مساحة كبيرة من القماش المتدلية والمكسوة يمينا وشمال اي تغطي المسرح طولا وعرضا وهي تموج ومسلط عليها اضواء تعبر عن سخونة الحوارات التي تنطلق من تحت القماش بتأوهات واهات...
فاتنى حين أسلمت وجهي لناصية الحزن أن الملم بعض غنائي الذي أسقطته الحناجر حين وقفنا نغنى بلادي.. بلادي بلادى التى لم نعد نرتدي حلة العيد إذا ما جاءنا العيد وأن نرتوي إذا ما ظمئنا فالبيوت التي صاحبتنا صغارا وكانا نرتل والعصر والشفع والوتر والعاديات ضبحا وكنا نقاسم أرغفة الخبز ونخفى على ضفة النهر...
تعبثُ الرياحُ بموهبةِ الرفيف تولغ الشِراك بمستوطنات الهذيان تستوحش النوافذ أُصصها الكاذبة تكفكف الستائرُ انتحاب الاعاصير وترشّ بريقَ الخوف على كهرباء الاصابع شهيقا لسديم يحتضر فيه الهواء يحصد نفسه بالهواء ويُبقي على بذورِ إختناقه لفصولٍ لن تجيء تتطوى الغصون رسائلاً طويلة ملفوفةً بخضرة الغياب...
عندما أرتّب على قافية اللحظات الأولى من الفجر أولوياتي اليومية المنتظرة أغرقُ في تفاصيل لحظة هاربة إلى مسرح ليلة ماجنة أرمّمُ قوافي الزمن العنيد في حنايا الجسد لذاكرة من نسيان وأرتقها شهقة بشهقة أستعير ريشة رسّامة منبوذة رشقتها لعنة من زمن التراب أستحضر صورة للوحة زيتية معلّقة على جدار الشهوة في...
طريق الحياة":إلى كورونا" إرحل أنت أولاً فلا يزال لدي كلماتٌ لأقولها حاجاتٌ لأقضيها ورسائلُ لأوصلَها أنت تواصل طوافك المحموم لتشبع نهمك للموت أما أنا ّفلا تزال تتقدُّ في شهوتي للحياة ورغبتي أن أعُبّ المزيد من أنفاسها أن أشّمّ أعرافها في رؤوس الأزهار وفي عبق التراب لا يزال بي رغبةٌ أن أتسلّق...
لم يكن أدونيس أبى كان طائرا فوق الآفاق الأولى بدون أن يحمل سجنا يفرك أجنحته فيروى حقول الفاكهة فى العالم رغم أنه ليس فاكهيا . أعرفه كشخص من شخوص الوحدة الكثيرة وجها لبيكشينسكي أو مارجريت يضم ألوان الربيع وأغبرة الخريف ومنازل مليئة بمذابح مدمَرة . يحمل فى وجهه شواهد للالهه ولافتات للطيوف يديه...
مستعد أن أحدثك عن كل شيء أن أشرح لك نظام الجاذبية تلك التي جذبتني إليك لن أحتاج أن أمددك على ظهرك تحت شجرة تفاح أطلب منك التمعن في كيفية سقوط القبلة من بسمتي العاشقة فجاذبيتك عاصفة وهدوء مجنون يخرجني عن طوع نبضك لذا خذي وقتا لترقصي معي وخذي وقتا طويلا لترسمي الزهور على محيا الأحلام بعدها افتحي...
دعنى أتصل بك لاحقا فأنا لست بخير مالذى يؤول اليه هذا العالم؟ ثمة جشع فى قلوبهم يشعل هذه الفوضى وأنا أريد حياة طبيعية وأريد أن ادخل الى الحلم ايضا كى نلتقى فى حيوات مختلفة لأسأل نفسى كثيرا هل انا امرأة وهمية فى حياة وهمية .......................... فاطمة منصور
السيدات، السّادة، نَصِل إلى سنوات أوْج الطانغو، أي تلك السنوات الواقعة بين 1910 و1914، ذلك أنه في 1914 حلَّت الحرب العالمية الأولى، وطبيعيا أنْ يظل الطانغو مغمورا تحت وقائع تلك الحرب. في عام 1910، والذي يُقابل بالمثل، كما تعلمون، الذكرى المئوية الأولى لتأسيس دولتنا. طيب، عندما نحن نُعيد قراءة...
ما هي معضلتك ضاعتْ مني الفكرة تَذكر ؟ نسيتُ أنّي حي حتى تعيشَ أفكاري *لم يسرق الشيطانُ مني كلامي وُلدتُ لا أسمع لا أغني أشربُ فقط خِلْسَةً مع القانون فلمْ تدخلْ أمي جسدي ولم يصبحْ لي شكل ينفجرُ بالأفكار يدافع على من حملتْني كالثوار *تقدّم اخترتُ تغيير وجهتي لمدينة البندقية الماء واليابسة...
الليل في هذا الحجر نور... وحلمي سنا إلى العلا ومن كوة بالكون على يسار الزهرة رايت ما شدني إلى الأرض هناك على جزيرة قيل بارضها توصل عوليس بذبذبات روح بينيلوب... فاستوت سفينته فهزتها رياح كلها شعر وزهر بين السماء والموج لترسو بإيثاكا فثمة قوس النصر... من تحته تمر الناقة و الهودج...
الآن يُمكنني أن أتَنفّس الشّعر و أَتدحرجَ مثل كُرةٍ ثَلجية على صدركِ، الآن يُمكنني أن أمكثَ هنا فوق قلبكِ حتى يَستمرّ إلهامي بالمُقابل و أُطلّ عليكِ من فوق هاوية جسدكِ/ النّص، الآن يُمكنني أن أَضعَ يَدي فَوق يدكِ و أَقبضَ على العالم، لا تُحدّثيني عن النّهر و جَفافه النّبع و زَواله العالم ...
أعلى