امتدادات أدبية

كان بودي أن أجيء في زمن آخر غير هذا . أن أُولد في زمن آخر لم يُعرف فيه قطار مترو الأنفاق لا محركات الفحم الحجري ولم يكتشف فيه الله بعد. كان بودي أن أجيء في زمن آخر لم يَعرِف سر النبوة . أن أُولد في زمن آخر حيث الطفل لا يعدو أن يكون مجرد شيء - كلبٌ أو قطة تُضاف إلى أشياء الأم . كان بودي أن...
من أي بلاد الله اتيت ؟ و كيف احتلت عيناك ممالك أحلامي من دون مقاومة تذكر ؟ ¤ ¤ ¤ ¤ و بأي لغات الدنيا قد اخضعت الفرس الجامح و أسرت القائد و العسكر ؟ ¤ ¤ ¤ ¤ و بأي جمال فقت الزهر أريحا؟ و الصبح المولود بهاء ليغار الصبح و ما أزهر !! ¤ ¤ ¤ ¤ يا امرأة اسكنت الليل بربوات ضفائرها السود و بجوف القلب هوى...
نجوتُ كثيراً وضحكتُ أكثر أو بتعبيرٍ أدقٍّ، أنَّني ضحكتُ حدَّ البكاءِ من فرطِ انغماسِ ظلّي بالهواءِ وانكسارِ وجهي في مرآةِ روحي لا أحدَ يشبهني لذلك كلما ضاقت بوجهي، تمسكتُ بالانزواء ورميتُ من شرفةِ الأحلامِ جثة الضجيج أنا الزجاجُ الذي شوَّهَ وجهَ الحجارةِ الشاةُ التي سلخت جلدَ السكاكين والصفعة...
لسنين ظنت أنها تمسك بظلها المصاب بالملح تصنع منه مراكبا ورقية تعبر بها الشوارع و لأن الليل لا يمر كانت ترتدي ملابسا سوداء لتضيع بالظلام تجمع ضوء القمر المخنوق تسرق النوم من رؤوس العجائز المعلقة على المسامير خلف الأبواب تخبئ أطفالهم في دموعها حين تشعر انهم يتسللون الى مفاصلها تغمض عينيها لكي لا...
طمستٌ عيني ، كي لا أراك تبتعد…. و أذرف قصائدي مطرا كي لا يعصف الكحل ، غبار الصهيل. و ألمح الشمس تبكي . كي لا يحرقني صوتك. و يخرّ شبح الليل رميما ؟ طمستُ عيني , كي لا يسكنني الأرق , أو يشار اليّ بالاصابع . هنا شاعرة .. هنا دخان …. هنا حريق …. الاحزان ترقص عارية ، من دون مساحيق . و العزلة، تصلب...
يدك البيضاء من غير سوء في يدي يمامة تنام في العش الصغير يدك النحيلة بأصابعها المسحوبة كشهقة الكمان الرقيقة كياسمينة في الفجر تدك التي عرقت في كفي ونحن نعبر الشارع الطويل ثرثرت كثيرا عن ملمس جسمي يدك التي تنقر علي الكرسي وأنت ترقصين بدلال كتبت علي صدري المرتجف وذراعك النحيل: "أحبك يا رجلي". يدك...
تَجْلسينَ في البيتِ القُطْن يَأكُلُ مِن ظَهِيرَتِكِ الفَاتِنةْ والكَلِماتُ تَشرب اليَقِين المُصَفَّى وتَنَام على التَرجَمة يَشْرب النَّهار جَسدكِ وردةً وردة ويَعْبق المكان تَجْلسينَ في أمان الله ومَكْر الحدائِق لا تَلْتًفِتينَ للحرائِقِ المُلْقًاةِ في سلَّةٍ القلب أعضاؤك كُلّها تَضَعُ ساقاً على...
الكلمة التي لا تحبك هزيمة من هزائم الحروف ترواغنا المواقف على اشعال فتيلها فتكون وليدة اللحظة من ذكريات مكثت على صدورنا أمدا ليس بالقصير حين لا تمد عيون قلبك لتهجي المعنى المرادف لما تود الاستماع إليه أو ترجمته من خلال نبض تهجد في هشاشة أيام غادرتك دون الالتفات إلى آثارها الجانبية. لن تجد متسعا...
اليوم لا أحتاج للبكاء.. أعرف أن أبي أجبرني على الصمت حتى لا أعبث بأغراض الناس.. حتى أغادر ساحة بيع الشعر بمشاعر نظيفة.. أما الدفاتر التي ورثتها عن أمي فسأحتفظ بها لأكمل كتابة ما تبقى من آلام الأيام المقبلة.. لا أحتاج لصمت يحمل معه الهدوء.. أريد صمتا يعرف كيف يحضر وجبات فوضى .. كيف يفاجئني بنباح...
كنت واقفا على خشبة مسرح ؛ أقرأ قصيدتي التي ربما سأكتبها في وقت لاحق ؛ كان هناك عدد من الأشخاص يصفقون لقصيدتي التي ربما سأكتبها في وقت لاحق . الحقيقة أني لم أكن واقفا هناك على خشبة المسرح و لم أكن أقرأ قصيدتي التي ربما سأكتبها في وقت لاحق لأن القطار كان قد فاتني . خرجت من محطة القطار ، جلست في...
1 ذلك اللقاء معك.. ثَّوبٌ مرقع بالندوب . وكان حياكة للخيط المُحرج من غرز الأسئلة . 2 عن ماذا تبحث النوارس الجائعة برأيكَ ايها الصيادُ البحرُ هو الآخرُ يصيدُنا ، وبأجنحته يرمم زرقة عِظامنا . 3 لا يُسفرُ الماء في قعر الدلاء المثقوبة إلاَّ عن حصواتِ مرارةٍ وأشواك ،، عندما تنفرُ البئر طبيعتها...
⁦✍⁩ كئيبٌ أنا مثل الليلِ غامقٌ من شدّة الوحدة مثل السّراب، صدّقتُ أنِّي استطعتُ الظهور، واخْتَفَيتُ مِنَ الحقيقةِ!! كرحلةِ أطلالٍ تبْقى خاليَةً كمثل أدمَ وحواءَ؟ لست من هنا، "وسقطتُ في هذا العالم. " كئيبٌ مثل كتبِ الأنبياءِ يحرّفونَني وإخوتي وأبي لم يعودوا إليَّ، كئيبٌ ولا أريدُ ذلك أودُّ...
كن كل هذا ولا تكن لغتي كي لا تشاطرني نسغ الحروف وكي لا تقاسمني راحي ومتكئي وتبدد الأشواق في وله القطوف فإذا سكنت محارق الحاءات ومراصد الصادات وتمنع الفاء المسافره في الحفيف واذا لبست اللام وسريت في وجل مع الهاءات في بدد الهيام من لي بداليتي أحسو مسرتها وبنجمتي اسري ان عاودتني الروح القي مجرتها...
العشبُ يفكَّرُ: منْ يمحُو خطوَ الآتين إليَّ من الأعمارْ. اللَّوحُ الملفوظُ حوارْ. ***** قفصٌ للقُربِ هِيَ الأسماءْ لا اسمٌ يتخفَّى فيكَ، ولا ماءْ. الغُربةُ فاكهة ظمأى. ***** التَّضادُّ عصافيرُ منْ وجع سفرُ الرِّيح ريشا يهبُّ على جبلٍ صخرةُ الغيبِ للودَع. ***** سؤالُ المجاز عن اللَّيل كيفَ تضيقُ...
وتركضُ إلى الخلفِ، تركضُ لاهثاً كجنديّ فرَّ من رصاصةٍ، الرصاصُ يبحثُ ــ دائماً ــ عن جسدٍ طريّ كأنتَ حالماً باقتطافِ عشبةِ الوصولِ لمنابع الناياتِ والخلود المسافةُ التي قطّعتكَ إلى عدّةِ نوايا، تعرَّتْ أمام جوعكَ للظلّ ثمَّ تمدّدَ الصوتُ الذي كنتَ تخشاهُ ــ هناكَ ــ قبالة ارتعاشكَ المتكرر إلى...
أعلى