ملفات خاصة

درجت منذ فترة على العمل على أزاحة الستار عن جهود ادباء وكتاب وقصاصين من ساردي الاعمال الاولى في القصة العراقية (أو غيرها من الوان الادب) وكان من عادتي أن أسلط الضوء على أجزاء من الحياة الشخصية للقاص أو الكاتب لأقتران ذلك في رأيي برؤية الكاتب أو تطلعاته ,رغم أن ذلك لاينطبق على ادب كل مبدع...
الشمس، والحمر الهزيلة، والذباب وحذاء جنديٍّ قديم يتداول الأيدي، وفلاح يحدِّقُ في الفراغ 'في مطلع العام الجديد يداي تمتلئان حتما بالنقود وسأشتري هذا الحذاء' وصياح ديكٍ فرّ من قفص، وقديس صغيرْ 'ما حك جلدك مثل ظفرك' و 'الطريق إلى الجحيمْ من جنة الفردوس 'أقرب' والذباب والحاصدون المتعبون 'زرعوا، ولم...
الليل ، والسوق القديم خفتت به الأصوات ، إلا غمغمات العابرين وخطى.. الغريب وما تبثّ الريح من نغم حزين في ذلك الليل البهيم الليل ، والسوق القديم ، وغمغمات العابرين والنور تعصره المصابيح الحزانى في شحوب مثل الضباب على الطريق من كل حانوت عتيق بين الوجوه الشاحبات كأنّه نغم يذوب في ذلك السوق القديم...
يا بحر ، تتقاذفني أمواجك لا مجداف لي إلا أنيني يا بحر هدىء من روعك أما تكفي أنهار عيوني لم أشته السفر في يمك فلا تضاعف من شجوني كن سفينة نوح وارس بي حيث سكوني هناك جزيرتي ، هناك طيوري ، هناك حنيني هناك مزامير تعزف ، تطرب لحوني . فاطمة قيسر
بأبي الشُّموسُ الجانِحاتُ غَوارِبَا = أللاّبِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبَا ألمُنْهِباتُ عُقُولَنَا وقُلُوبَنَا = وجَناتِهِنّ النّاهِباتِ النّاهِبَا ألنّاعِماتُ القاتِلاتُ المُحْيِيَا = تُ المُبْدِياتُ مِنَ الدّلالِ غَرائِبَا حاوَلْنَ تَفْدِيَتي وخِفْنَ مُراقِبا = فوَضَعْنَ أيدِيَهُنّ فوْقَ...
نفيت عنك العلا والظرف والأدبا = وإن خلقت لها إن لم تزر حلبا خذ الطريق الذي يرضى الفؤاد به = ولا تخف فقديما ماتت الرقبا واسكب على راحتيها روح عاشقها = ومص من شفتيها الشعر والعنبا أفدى الشفاه التى شاع الرحيق بها = وهم بالكأس ساقيها وما سكبا كأنها نجمة طال السفار بها = عطشى رأت وهى تمشى منهلا عذبا...
كتبتُ قصيدة لأسرى السجون وأريتها لأبي فقال: وبمَ تُجدِ الأشعار للسجناء، وكيف لنا أن نسخر من نزاهة السجانين والقضاة والمشرّعين؟ قلتُ: بل عن سجننا نحن أكتبُ، يا ابي، في كل يوم أعود للزنزانة، أترقب إشارة سجان بعيد، إن أراد أكبل يديَّ بالأصفاد، وإن طلب مني أن أستجدي الحرية بطَرَقات على قضبان...
التشكيل بجميع اشكاله ومدارسه ابداع وخلق وابتكار لتلبية ذائقة مؤطرة لمفهوم الجمال الذي يختلف في مرجعيته الفلسفية حسب العديد من المتغيرات كالقارات والدول والحضارات ، وبذلك تعددت مرجعيته الفلسفية والفنية في تفكيرنا المعاصر ، و في اطار هذا التعدد وصل الوضع حاليا الى تغييب اية مرجعية فكرية...
احتفت مؤسسة آنو للفنون الأدائية ودار الفنون والآداب بالتعاون مع البيت الثقافي في البصرة مساء الإثنين بالشاعر والكاتب المسرحي عبد الكريم العامري بمناسبة صدور كتابه الأخير مسرحيات وسط حضور نخبة مميزة من فناني ومثقفي المدينة الذين ارتفعت أصواتهم بالثناء على المحتفى به ؛ قدم الجلسة الصحفي طارق...
عصفور فوق السّلك مثل عصفورٍ فوق السّلك، مثل سكّير في جوقة منتصف الليل حاولت على طريقتي أن أكون حرًّا. مثل دودةٍ في كُلاّبٍ، مثل فارسٍ من كتابٍ قديم صُنتُ لأجلك كلّ أَوشحتي. إذا كنت، إذا كنت فظًّا، أتمنّى لو تصفحين. إذا كنتُ، إذا كنتُ كاذبًا أتمنّى لو تعرفين أنّي لم أكن كذلك معك قطّ. < مثل...
عفوا فيروز ونزار .... عفوا لمقامكما الأرفع عفوا تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظع لا الآن وليس غدا .... أجراس تاريخنا لن تقرع لا الآن وليس غدا ... أجراس حضاراتنا لن تقرع إن كان زمانكم أبشع .... فزماننـــــــا أشنع وأبشع بغداد لحقت بالقدس ... والكل على مرأى ومسمع أمريكي يهودي فارسي ... كلُ...
غنت فيروز مُغـرّدة ً = وجميع الناس لها تسمع ْ "الآنَ، الآنَ وليس غداً = أجراس العَـودة فلتـُقـرَع " مِن أين العـودة فـيروزٌ = والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ = والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاهٍ = في دِبر الشعب له مَرتع ْ!؟ عـفواً فـيروزُ ومعـذر ً = أجراسُ العَـودة لن...
حين أتاني النبأُ الدامي في عَجَلهْ لم أسألْ نفسي : مَن قَتَله ؟ فالأسئلة عن القاتل ماتتْ منذ اختنق الأخوة تحت رداء من صمت في أيلولْ وتعلّق عنقودُ نجومٍ بمشانق سوداء على النيلْ منذ نضوب الماء من المُدُن العربيهْ ورجال ، كالأشجار ، اقتُلعوا وابتُلعوا في الرمل المتحرّكْ غرقوا شبراً شبراً .. رجلاً...
كان ضحىً ربيعيٌّ غريبٌ ينتشر في شوارع المدينة، وفي السماء التي لا يُلمح فيها سوى قطع صغيرة من غيوم بيض عالية جداً... أما جبل "تسالة" الغائم عادة، فيبدو شديد الوضوح، حتى ليتخيل المرء ـ دون جهد ـ ممراته الضيقة، المحفوفة بأشجار الصنوبر والعفص... حتى الأشجار الجرداء المتشققة اللحاء في الشارع الذي...
أعلى