في سلسلة بغداد تراث وتاريخ كانت لنا محاضرة عن أغنية بغداديه تراثيه كان لها موضعها الأزكى في ألسن أهل بغداد وقلوبهم منتصف القرن العشرين لكن أنزوت بعد ذلك بحيث فقدناها منذ نهايات هذا القرن و( الگراميل) نوع من أنواع الحلب قد تكون ذهبيه وأحياناً فضيه تقوم بواجب ربط نهايات الظفائر مما يقود الى بريق...
وانا اقرأ في كتاب الامام الحافظ جلال الدين السيوطي الموسوم ( تاريخ الخلفاء ) وقفت عند حقيقة تاريخية ملفتة للنظر وهي ان حفيد عالم ومؤسس علم النحو ابو الاسود الدؤلي تحدث فقال عن جدي ابي الاسود عن ابيه قال دخلت على امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ورضي الله عنه فرأيته مطرقا مفكرا فقلت :فيم...
لم أسعد بشيء كما سعدت بزيارة هذه البلاد العزيزة على كل مسلم، الأثيرة في قلب كل مؤمن، التي هي الوطن الروحي الأصيل لنفس كل عربي مهما نأت به الدار، وكل مسلم مهما يكن مكانه من الأرض.
ولا أعرف شيئاً أدعى للغبطة ولا أشدّ دعاءً للرضا من هذا الأمل المحبب العزيز الذي يشرك في النفوس فيملؤها بهجة وسروراً...
لم يلتفت الكتّاب العرب إلى مصطلح جماليات المكان إلا بعد أن ترجم غالب هلسا كتاب الفرنسي غاستون باشلار (شعرية المكان) ونشره في ثمانينات القرن الماضي تحت عنوان (جماليات المكان). واسم الكتاب في الأصل بالفرنسية la Poetique de l’Espace وتقابله في الانجليزية The Poetics of the Space
وتفضيل غالب...
لا أدري هل الصدفة وحدها هي التي طابقت بين اسم محرك البحث في الشبكة العالمية قوقل Google وما يؤديه من وظائف وبين لفظ القوقلة ودلالته في اللغة العربية؟
تخبرنا المعاجم الإنقليزية أن الأسم قوقول Google مشتق من كلمة googol وهي كلمة صكها عالم رياضيات في أربعينات القرن العشرين وتعني العدد 10 مرفوع...
نَبِيٌّ مِن الغِرْبانِ ليس على شَرْعِ
يُخًبّرُنا أنّ الشُّعوبَ إلى الصَّدْعِ
أُصَدّقُهُ في مِرْيَةٍ وقد امْتَرَتْ
صَحابةُ موسى بعْدَ آياتِه التّسْعِ
كأنّ بفِيهِ كاهِناً أو مُنجِّماً
يُحَدّثُنا عمّا لَقِينا مِن الفَجْع
وما كان أفْعَى أهْلِ نَجْرَان مثْلَه
ولكنّ للإنْسِ الفضِيلةَ في السمْع
وما...
إنّ وضعَ المسألة بهذه الحدّة المثالية، يراد به إضفاء هالة من الغرابة على الكاتب، وردّ إبداعه لا إلى العمل الواعي، الإرادي، بل إلى حالة من الانخطاف خارج جاذبية المعقول، إلى حالة من هبوط الإلهام، وحالة غرائبية في تلقّيه، على نحو ما قاله الأسلاف عن الشعراء وشياطينهم.
إنني إنسانٌ قلق، ويلاحظُ...
[مقدمة الشاعر]
(كان من الصعب علي- عاطفيا – أن أكتب هذه القصيدة راثيا "الشعر"، و سيد الكلام ونبي البيان.
ولكن لم يكن من الصعب أن أعرف من هم "القتلة" الحقيقيون الذي أهانوه وشوهوا وجهه وسرقوا برآءته، فكل "خلية" تموت فيه كان وراءها شاعر يتسول منحة أو مكانة أو مجداً ملوثا".
القصيدة
ما عاد للشِّعرِ...
سلامٌ على العشاقِ ما سالَ مَدمَعُ
وما الْتَهَبَتْ بالشوقِ والنارِ أضلُعُ
تَراهُمْ يُعانونَ الذي يكتمونَهُ
وغيرُهُمُ في لذةِ العيشِ يَرتَعُ!
أَحَبوا فخافوا اللهَ في خَلَواتِهم
ولم يُغْوِهِمْ عن مسلكِ الطهرِ مَطمَعُ
إذا نزوةٌ نادت بهمْ أعرَضُوا، وإن
دعاهمْ منادي المتقِين تجمّعوا
يقومونَ جُلَّ...
حَكيتُ وجعي لمن خَبَرَ الألم
فانحنى نحوي
وانهمرت دموعه قبل دموعي.
لقد كانَ ذا قلبٍ جريحٍ.
■ ■ ■
كلُّ شيءٍ يموتُ
كلّ شيءٍ يَضمحلُّ
لتستمر الحياة.
* من ديوان «رماد» الذي كتبه بين الأعوام 1928-1934