مختارات الأنطولوجيا

تعدّدتْ اهتمامات د. عبدالغفارمكاوى ما بين كتابة القصة القصيرة والمسرح وكتب أكثرمن كتاب فى مجال الفكرمثل (مدرسة الحكمة) ، (نداء الحقيقة) ، (لمَ الفلسفة) وكان له دور بارز فى مجال الترجمة فترجم (ملحمة جلجامش) عن اللغة الألمانية ، (الرسالة السابعة لأفلاطون) ، (دعوة للفلسفة) إلخ وساهم فى تحريرمجلتىْ...
Les temps sont graves Les gouvernements gardent leur sang froid Satisfait de verser le sang du peuple Les temps sont de plus en plus graves La mobilisation n'est pas la guerre La guerre n'est pas la mort Et puis il y a la vie éternelle Entrée gratuite Les droits...
سائقَ الأظعانِ يَطوي البيدَ طَيْ مُنْعِماً عَرِّجْ على كُثْبَانِ طَيْ وبِذَاتِ الشّيح عنّي إنْ مَرَرْ تَ بِحَيٍّ من عُرَيْبِ الجِزعِ حَيْ وتلَطّفْ واجْرِ ذكري عندهم علّهُم أن ينظُرُوا عطفاً إلي قُل ترَكْتُ الصّبّ فيكُم شبَحاً ما لهُ ممّا بَراهُ الشّوقُ فَي خافياً عن عائِدٍ لاحَ كمَا لاحَ في...
ما عَلى ظَنِّيَ باسُ يَجرَحُ الدَهرُ وَيأسو رُبَّما أَشرَفَ بِالمَر ءِ عَلى الآمالِ ياسُ وَلَقَد يُنجيكَ إِغفا لٌ وَيُرديكَ احتِراسُ وَالمَحاذيرُ سِهامٌ وَالمَقاديرُ قِياسُ وَلَكَم أَجدى قُعودٌ وَلَكم أَكدى التِماسُ وَكَذا الدَهرُ إِذا ما عَزَّ ناسٌ ذَلَّ ناسُ وَبَنو الأَيّامِ أَخيا فٌ سَراةٌ...
(1) سمراء ممشوقة القامة نجلاء العينين ، ويبدو على وجهها حزن عميق فيه مسحة من جمال فطري ، منفردة ، منطوية على ذاتها ، لا تتحدث كثيراً، صامتة في أغلب الأوقات ، ثغرها جميل يميل إلى السمرة ، لها صديقة واحدة ، كن اثنتين في تلك الفصيلة ، تمكث معها طوال النهار، وتختفي أحيانًا مع صديقها ، وتكون أغلب...
تُسائلني: وهل أحببتَ مثلي؟ وكم معشوقةٍ لكَ أو خليلَهْ؟ فقلتُ لها وقد هَمَّتْ بكأسي إلى شَفَتَيَّ رَاحتها النحيلَهْ: نسيتُ، وما أرى أحببتُ يومًا كحبِّكِ، لا، ولم أعرفْ مثيلَهْ! فقالت لي: جوابُكَ لم يَدَعْ لي إلى إظهار ما تُخفيهِ حِيلَهْ وفي عينيكَ أسرارٌ حَيَارَى تُكذِّبُ ما تحاول أن تقولَهْ •••...
يقول الكاتب النمساوي بيتر هندكه (نوبل ٢٠١٩) في أحد حواراته (المجموعة في كتاب من ترجمة إسكندر حبش، دار خطوط وظلال، ٢٠٢١): "ما أن نبدأ الكتابة حتى نجد أنها تريد شيئاً آخر؛ لا ترغب الكتابة في أن نعطي كلّ شيء". ومقابل غوته الذي كان يمتلك "غريزة ألا يقدّم كلّ شيء" فإنّ كتّاباً ألماناً مثل كلايست...
لا أعرف تحديدا، ما هي علاقة الجواهري بيونس بحري، لكنني من خلال ما استمعت إليه من أبي فرات، وكان ذلك في العام 1969، أدركت أن الجواهري التقى بيونس بحري الإذاعي والصحافي والرحالة المغامر، وطلب منه أن يساعده في الحصول على موافقة للسفر إلى أبوظبي أو إلى دبي، إذ لا أستطيع الآن تحديد أيّ من المدينتين...
ما أزال افتح كتباً جديدة وأرى فيها شيئاً «جديداً» عن يونس بحري. واعتقد ان قصته لن تموت. كما اعتقد انها لم تُروَ حتى الآن. لأن يونس بحري لم يكن قصة واحدة ولا حكاية واحدة ولا طرفة واحدة. كان مجموعة اشخاص يشبهون حكايات جحا ونوادره ولكن من دون حماره. فلم يركب يونس بحري الحمير إلا في مجاهل الملايو...
ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀ ﻣﺠﻠﺔ " ﺍﻟﻠﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ " ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭ ﻣﻜﺎﺭﻳﻮﺱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﻮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻟﻠﻤﺠﻠﺔ ﻣﺮﺍﺳﻼ ﻋﺮﺍﻗﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻣﻄﺮﺓ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﺤﺮﻱ ﻳﻮﺍﻓﻴﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻗﺼﻰ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺒﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1939 ﻡ ﺑﻴﻦ...
يا سائق الركب لا تعجل فلي إرب فوق الرواحل حالت دونه الحجب لعل بدر الدجى يرخى اللثام لنا عن عارضيه فيشفىالواله الوصب ماذا على ظاعن شط المزار به لو أنه في الدجى يدنو ويقترب فربما وجدت بردابه كبد جرى بنار الجوى والشوق تلتهب أحبابنا إن تكن أيدي النوى عبثت بشملنا فهو بالتفريق منتهب فإن حبكم وسط...
صورتها في خيالي – سحر بنت الخامسة عشر ربيعها – هي هي أبدا تضم يديها تضغط بهما على صدرها، ورأسها ملقى إلى الخلف، ووجهها مرفوع نحو السماء بعينين مغمضتين في نشوة كأنما هناك من يمسح على وجنتها بتحنان، أو كأنما تستنشق هواء غير الذي نستنشقه كلنا ! ثم تميل برأسها شيئًا إلى جانب ترهف أذنيها مفترة الثغر...
كَبْرتُ والبِيضُ واللَّذاتُ مِن أرَبي حتَّى كأنِّي لمْ أَكْبَرْ وَلَمْ أَشِبِ لو لا التُّقى وجميلُ الصَّبرِ ما وَجَدتْ منَّا الأوانسُ غيرَ اللَّهو واللَّعبِ إذا لأرضيتُ أسبابَ الهَوى لصبىَ تجري بنا وبها في حَلْبّة الطّربِ حتَّى يُقالُ بطالات فَتَنَّ فَتىً قد استَحَّلَّ أو اسْتحَلى دمَ العنبِ...
يا مجلَس واللذَّات والطَّربِ لا زلت في العزِّ مغموراً مدى الحُقُبِ وأسْعدَ اللهُ بالإقبالِ سَّيدنا تاج المفاخِر والعُليا أَبا العربِ هذي غَداة سُرورٍ طَلْقَةٍ صَلُحتْ فيهَا باكَرتِ الصَّهبآءُ باللَّعبِ فَهاتِها يا أبا إِسحاقَ صَافِيةً حَمرآءَ تلمَعُ في الإبريقِ كالذّهبِ ويا حَمامةُ غَنيَّ لي على...
أعلى