شعر

أسافر .. فى كل موانى الدنيا فوق جواد جامح فى اليوم آلاف المرات أفترش الطرقات أفتش بين النجمات فى كل وجوه الحلوات فوق خارطة الأزمان أقلب فى كتب الجان أتسلق كل الجدران أتخطى كل المسافات أضيع مابين قارئة الكف وقارئة الفنجان وأغرق فى سحر العرافات أمزق خيمات الصمت أدق ناقوس الكلمات أفتش عن سمراء...
إِذا قالَتْ: أَنا الْأَحْلى يَرُدُّ الْقَلْبُ: وَالْأَغْلى يَسيرُ النَّهْرُ لِلْبَحْرِ عَلى شَوْقٍ عَلى جَمْرِ كَأَنَّ الْمَوْجَ مِنْ نَبْضي وَأَنْتِ الْكُلُّ في بَعْضي كَأَنَّ الصُّبْحَ في لَيْلِكْ وَزَهْرَ النَّجْمِ مِنْ سَهْلِكْ لَكِ الْآفاقُ والشَّمْسُ وَلي الذِّكْرى وَلي الْهَمْسُ أَنا...
أسْوَدُ هو التاريخ كآبة دون أجَلْ وأنتَ على الهامش... أعزلُ مُنفعل بنفحة الكون مبعثرٌ أنتَ مهجورة أشياؤكَ وأحلامكَ أنتَ .. أنتَ وجه جانبيّ لآلامكَ * * * آفاقكَ غبار أسودُ وبقايا أجسادٍ تائهة ٍ صرخة تفلتُ من الأرضِ دموع مُغتصبة أسلحة مسروقة طفل... ذراع ظلّ رجوع إضطرابٌ ورحيل حيث تجّارُ...
أنا لست قصتي .. فالقصة وهم من نسج الذاكرة .. أنا لست أفكاري .. لأنها وليدة المشاعر .. والمشاعر لا تعرف سوى الحزن .. أنا لست الماضي .. لأني لا أدركه .. لست المستقبل .. لأني لا أراه .. أنا بدون اسم بدون هوية .. هذا الكون وأنا واحد .. غير قابلين للقسمة ٠٠ لا أعرف الانتظار .. لا أحسن التأمل .. أنا...
غيمة نسجت أفْقها بأناملَ من ذهبٍ ودم يستريح على مدخل الغابِ أما القطا فاستعاد البهاء وعاد إلى النبع يلقط أسماءهُ بين حين وحينٍ يحيي الرياح بطلعته... وغفوتُ مزجتُ ضياء الصباح بوجه الطريقِ نويت النوى فقرنْت خطايَ بحبل المحطاتِ لم أشتعلْ بل جرى الطين تحتي ومال إلى نهره كوكبا فارهاً ذا دوائرَ...
نرقص الفلامنجو تلك الرقصةُ التي تشبهُنا تمامًا ننطلقُ سويًا الى عالمِنا الغجريِّ نرتدي فخرَ ثيابِها ممشوقي القدِّ نطيرُ سويًا بأحلامِنا تتشابكُ أطرافُنا لتقربَني إليكَ تتمايلُ أجسامُنا أنحني إليكَ تعانقُ خصري تحتوي كياني لديكَ ندقُّ بكعوبِنا الأرضَ نُعلنُ ثورتَنا على تقاليدِ الأمسِ فأين أنتَ؟...
أَحْيَانًا حِينَ يُداهِمُنِي الصَّحْوُ وَ يُطَوِّقُني دِفْءٌ يَأْتِي مِنْ أَقْوَاسِ الرُّوحِ يُطِلُّ عَلَيْ... مِنْ دَالِيَّةِ القَلْبِ الأَخْضَرْ أَتَدَفَّقُ فِي أَنْهَار مِنْ صَبَوَات مُشْرِقَة وَ أُسَاِفرُ فِي مَلَكُوتِ المَاِء النَّافِرْ مِنْ أََحْجَاِر الوَقْتِ وَ مِنْ صُلْبِ الأَزْمِنَةِ...
على حالي منذ نزلت من الجنّة أوّل الأمر، غامقٌ شعري كجذع الشجرة التي اشتهيت ثمرتها، وعيناي هاويتان بلون التّراب كما انتقاهما الله لي أوّل الأمر، أحدثت ثقبا دقيقا في شحمة أذنيّ لأعلّق فيهما نجمتين صغيرتين وتركت الباقي على حاله. منذ انتهى اللّه من صنعي لم أراجع شيئا بعده سوى ضميري. إيمان الخطّابي
لماذا .. يامحرقة الأشواق ياجرح غائر فى الأعماق يادمى المسفوح .. والمراق طفلنا الذى جاء بعد طول إنتظار .. ضيعناه ؟ ......... آه ياطفلنا الذى غاب تأتيني صرخاتك .. من وراء السحاب يلفنى ثغاءك .. والعذاب لماذا حلمنا بالسراب وبطيف الأصدقاء .. والأحباب وما تسلحنا يوما .. بظفر وناب ؟...
أجنحتي مقصوصةٌ وهذه اللحظةُ محضُ موتٍ فحسبْ. ** هاكَ يدي، هاَكَها./ تَمَسّكْ بي كآخِرِ غُصْنٍ في شجرة ميّتة.
أتحدث في رأسي مع شعوب في ورقتي في حلمي والشعوب مدغَّمة كلها في الوحدة. لا زمن في المخيَّل رغم أن كل شيء يتحرك ولا مكان مُتسلِط. * لا يضم الوحيد إلا ما يُعمِق وحدته وبشاعته لا ما ينفيها، لذلك أنجذب للخراب وما يحوي، والألم وما يفرد ويمُدِد في المرئي. * لا أحد يعرفني فعلا، لان الوحيد تنشط هويته في...
ماذا لو كانت أعيننا لا ترى من الألوان غير الأبيض و الأسود فهل ستكون الرؤية أوضح؟ هل ستجد القلوب لها مكانًا أقمر؟ هل ستغدو الأمانة أنضح وأنصع؟ هل سيكون الكلمَ أصدق وأورع؟ من الأسود ينبلج الأزهر يكسو الدروب برَّاقًا يكسو السماء عبيرًا يحيط الكون بهالة أنور فيحًط السلام ويشًرع...
وجاءَ العيدُ مُبتَهِجًا يَزُفُّ البِشرَ ألوانا ليغمُرَنا بأفراحٍ وأُنسٍ بين خِلَّانا ويملأَ دَربَنا أَمَلًا ونَلقى فيهِ إخوانا فكم سَعِدوا برؤيتِنا ويمحو الفَرْحُ أشجانا فأهلًا عيدَنا مَرْحَى تُعيدُ الوُدَّ أَزمانا فتَجمعُ شملَ أحبابٍ كذاك نزورُ جيرانا...
يَنامُ البَيتُ والمتجَرُ؛ والتلفازُ، والمُذيعٌ، والمُعلِنون، واللَّاعِبُ الذي سَدَّد؛ وصارَ الهدّاف. تَنامُ القُدور. ينامُ الـ"هُوت دوج"، والـ"بِرْجر" في البرّاد الأعمق تَبريدًا. يَنامُ الزُّبدُ، والزَّيت، والمِلْح تنامُ الأغطية فوقَ الزُّجاجات تنامُ البُذور في مِصفاة ينامُ برّاد الشّاي. تَنامُ...
أَتَدَفّقُ أفيضُ أنْـهَمِرُ تَخرُجُ مِني كلُّ السُّلالاتِ التي تتالتْ عليَّ وأنا الروح أتنقل من بَرزَخٍ إلى حَصاة من مَلَكوتٍ إلى جَناح من َ يَدٍ إلى رصيف من عُشبَةٍ إلى قيثارة يُخجلُني أحيانا ألاَّ أشتهي إلا صوته وألا أحْلُمَ إلا بروحه تهْوي عَليَّ بالصواعق والزلازل وكل ِّ ما أوتِيَت من ضَجيج...
أعلى