شعر

وَجَلَسَتُ أَرَقُبُ خَلْفَ نَافِذَتِي الْحِكَايَهْ فَرَأَيْتُ أَشِجَارًا تسِيرُ، وَنِسْوَةً يَغْزِلْنَ تَحْتَ ظِلَالِهَا ثَوْبًا لِعِرْسٍ قَدْ يجيء غَدَا مَعَ الْأَمْطَارِ أَوْ قَدْ لَا يَجِيءْ الْكُلُّ يَمْضِي نَحو أَوْ يَأْتِي إِلَى، وَالْكَوْنُ يَبْحَثُ عَنْ لَقَاحٍ ضِدَّ فِيرُوسِ...
لا شيءَ يوجعني منك.. أكثر من عنادِكْ هذي سهول القمح تلمع في البعيدِ فحيِّها نادتكَ قمْ.. أسرجْ خيولكَ لي.. وأسرعْ في حصادِكْ ما زال ذاك الشيء يَنعم في خضوعك وانكسارك وانقيادِكْ ماذا سينفع ما ذرفت من الدموع على وسادِكْ او ما سفحت من الكلام وما سكبت على جدارك من مدادكْ هبْها سعادَكَ من...
عَيْنَاكِ لَا تُبْقِي ولَا تَــــــــــــــــذَرُ رِفْقًا بِقَلْبِي.. إِنَّنِي بَشَــــــــــــــــرُ عَلَيْكِ أَنْتِ إذْ أَرَى الْعَتَـــــــــــــبُ أًتَحْسَبِينَ أَنَّنِي الْحَجَـــــــــــــــرُ؟ سُوِّيتُ مِنْ طِينٍ وأَحْتَـــــــــــرِقُ فَكَيْفَ مِنْ طِينٍ وأَسْتَعِـــــــــــرُ؟ لِي نَارُ...
أخذت إلى جانبي خضرة الظل ثم استويت عليها، على كاهل الطين أهرقت شمسا وفي حضنها قد زرعت الظهيرة والليل حاول أن يتملص مني فصرت سعيدا أحيك المرايا له ثم ألقي أهمّ التواشيح للطير أنقل خطوي على حذَرٍ وأساير يومي بما يتيسر لي من أيائلَ لم يبق إلا احتمال له في الطَّزاجة سهم لذا سوف أعطي لسرب القطا نصفه...
حين عبرت هنآك كانت الشمس على أهبة الرحيل وكان الظل ينام بين فراخه كنت غريبا وكنت احسن قراءة الاحداق واللون في طرفك مكسور ربما خفت من ذهاب الشمس ولا باب تأوي اليه لكن المدن الخلفية تحسن ايواء الغرباء الغرباء يتشابهون في كل مكان كما المدن والابواب التي في اسوارها كثيرا ما تفتحها الصدفة الحراس قد...
تائهة مثل وطني أهربُ من ظليِّ المعتوه من شهيةِ الأعاصير وهي تجتاحُ أوردتي التي قضمَتها المفاجئآة مثل بُركانٍ عائمٍ يبحث عن مأوى أو واحةٍ جَرفها القِدَم واهنةٌ كبيوت النملِ لا تقوى الغرق هكذا سكنتني ندوب أكلها الثلج أحلامٌ موجوعةٌ تتأوهُ بلا حِراكٍ تئن بصوتٍ غامقٍ لا لونَ له تبحثْ عن دهاليزِ في...
في انقطاعها مؤنسة الأحياء والأموات أصير مثل هاتفٍ خارج التّغطية يرتبك الهواء في شرايين بيتي وتنسى الطّيور أنْ تتغذّى بالموسيقى وبالشّعر حَنجرة الرّوح وبالصّباحات النّظيفة على أحصنتها الأسطورية تقودنا الصّحراء إلى الكهوف المهدّمة بمعاول التّاريخ وتتجهّز الشّمس ليوم القيامة ببراكين التكنولوجيا. ...
كلما انكفأت على أغنية حمّلتني الريح بما لم ترفعه من الأحجار بابل الآن قشة يصفّر لها الإرث من خلف الستائر الملكية كل الأوامر الإدارية مكلفة رفع الأزرار، قص الاشرطة، محاربة الكرستال هذه المحاربة مكلفة جدا اوامرها كل الموشومين تدفع لهم اللحى بابل قشة لا اثقل منها غير الأسد المنتصب بلا زئير لا اثقل...
متى سأرى الأمنيات الحبالى يلدن زهورّا يلدن ورودًا يلدن جمالا ؟ متى نتحرر يا قيد منك.. لكي نزرعَ الأرض عزمّا وننبتَ في كل سنبلةٍ منه..جبالا؟ متى سننسى بأن هناك قضيةَ صعبٍ وننسى بأن هنالك.. لا ممكنًا وننسى بأن هناك .. محالا؟ متى سأراكم جميعًا يدّا واحدةْ متى سأرى نهضةَ المعتفين متى سأرى...
على سور المدرسة الابتدائية؛ كبر النهر بعروق رمادية وظهر محدودب لم يبتسم حتى إحالته إلى التقاعد كان لديه دموعه الموروثة وحجّة غيابه المقنعة، هنا... لا يمكنه الاستياء فحسب؛ الغضب ببساطة أن تستكين يدُكَ في جيب جلبابكَ وتنبح أمام بيتك في محاولة لإضفاء الجدية ولو لمرة واحدة على جوعك. على سور المدرسة...
-1- منذُ الغبشِ أُحاولُ إِلتقاطَ سيلفي مَعَها غزالةٌ شاردة -2- نقيقٌ هادر سمفونيةٌ متناغمة مهرجانٌ لضفادع " باشو " -3- سفينةٌ صحراء تغرقُ في سراب قافلةُ جمال -4- قُبّعاتٌ مُلوّنة تُتوجُّ رؤوسَها فزّاعاتُ الحقول -5- مصابيحٌ من ماء قطراتُ الثلج -6- طيورٌ مهاجرة غيومٌ ثقيلة شتاء قادم -7- حقولٌ...
هل انت مستعد.. السماء في أوج توهجها والطريق أرحب بين الكواكب بين المجرات وغازات الانفجار الأول... هناك حفل تشتهيه السيدات... هناك جماعة من الكمنجات محتارة حول اختيار مفتاح أحلى "السونات"... هلا أسرعت فإذا ركبت "الدو" فأنت فوق الغيم وأحلام الشاعرات... وإذا ركبت "الصول" فأنت بين نهرين في أقصى...
توقفوا عن محاكمة شخوصي الخيالية "فالخيالي هو عموما ما يقود الشخص إلى رحاب اللانهائي بطريقة تبعده عن نفسه، ومن ثم تمتعه من العودة إلى نفسه، كيرغارد" إنهم ما يبقوا بعد الهجر ومن يمتعوني أكثر من الكائنات جميعها. هل أدركت في رأسك دوما متاهات حمراء غنية بالجمال لم ترها في أي مكان ولم تتكون بعد سوى في...
يا امرَأَة ! عَجِبًا – كَيفَ أَحبَبتُ ما أَرَاهُ وَما لا أَرَاهُ ؟ كيفَ لكِ تَفتَحِينَ أَكمَامَ الوَردِ بأَهدِابِ العُيُونْ ؟ كيفَ تَهدِمُ وَتَبنِي عَينَاكِ ما تَرَاهُ وَتَخلُقُ ما لا نَرَاهُ ؟ يا امرَأَة صَدِّقِينِي – أَنقَذَنِي جَسَدُكِ مِنَ...
بعد موسم الحصاد ينقصها جناحان الفزاعة. *** معبد المياه; حمحمة حصان الراعي تعبر الأقواس. *** إعترفي إعترفي أيتها السلحفاة بصمتك المريع. *** يا لهشاشة الأشياء لم يعد واضحا الإسم على الشاهدة!. *** بكثافة يطلق الزيز عقيرته احتفاء بالموتى الجدد. *** يا للثراء الفاحش مليء بالوجبات المسائية بيت...
أعلى