شعر

توقف أيها الراعي وسل ريحا إذا مرت لمن يغدو عبير الزهر إن فاحا ؟! ومن مرت أنامل نبضه الأسنى على طيف من الرأس الذي مالا على كتفي حنانا في تثنيه بأحضاني إلى القدم من الشعر إلى الجيد من النهد الذي انتفضا بدفء الكف وانسكبا إلى الخصر الذي انتصبا كرمح مال واعتدلا يعانقني وإن أبدى الحيا غضبا أيا طيف...
أنا الغارقةُ في فوضى حُزنك والغياب تُرتبُ الفرحَ في مسام روحي كلما همستَ أنا هُنا ترحلُ المسافةُ وينام الوقتُ في روزمانةِ العمر يُراقص خصري حلماً هارباً من تفاصيلي اليومية على موسيقى سريالية الذات مُتسلسلةِ الأحلام وحينما أتعثر يدوسُ على قدمي فتصرخ اللحظة مِن سُخرية التوقيت...
نحن لسنا سوى مشاريع مؤجلة بين اروقة الفصول تهتف وتنهق ثم تسكت ندين ونشجب الواقع ثم نخالط ونعانق كمية الضحك بين الغيض والجنون نحن افراد وممل نعيش في حكاية وطن استولى عليها من هم فوارق قسمت بين قطاع الطرق وللصوص امام انظار الشمس العجوز ثم نبكي ونشجب الاوضاع في حضور الجلاد تنهق...
أقـُتل الملكَ ... في لعبة الشطرنجِ أقتلهُ .. فتصابَ الرقعةَ بالذهول أحركُ الوزيرَ قليلاً أدعـَكُ وجهَ الفـّيلة أتركُ الجندَ يتمرغون في وحلِ راحتهم أدفـِنُ الملكَ في مقبرةٍ جرداء تحتَ أشعة الشمس...وبلا كفن يـَمرح الـُجند..يهتفون لبساطيلهم بلا أسلحةٍ ولا عـِتاد أمنحهم تذاكرَ عودة لحبيباتِهم وبعضَ...
قِفْ هُنا يا سَيّديْ كُنْ مَعيْ في حَضْرةِ السّيّدةِ الأوْلى.. وَأوْلِي الأوّلينْ وحدَهَا شَعبٌ بلا فلْسَفةٍ: لا مِنْ يَسارٍ أو يَمينْ وإمَامُ السّالكينْ وأميرُ المؤمنينْ قِفْ هُنا يا سَيّديْ أنتَ في حَضْرَةِ من ردَّتْ لنا مٌوسىْ وهَارون ْ مَنْ أزَالَتْ بَعضَ أقمَاعِ الكَمَائنْ مِنْ حُلُوقِ...
لاختفاء الهلال حكايتان إما ان عاشقا نسي الباب الذي يفضي إلى زمن امرأة او أن شاعرا سقطت من قلبه المحبرة فتلطخ الليل لاختفاء الغزال روايتان التي أهمل الرواة فانتقشت في بال نجمة مرتبكة او تلك التي يغنيها صعلوك مجنون فنسي الفرق بين التلال والوديان ولم يعثر بعدها على اثار القطعان الشاردة لاختفاء...
وكنتُ إذا ما تخلّى الجميعُ معي من جنودي عصايَ أحبةُ قلبي أهُشُّ بهم في المنافي على وجعي لمحَ عينٍ فيزهر في جنباتِ فؤادي الربيعُ ولو أنتَ آمنتَ بالحبِّ دينًا وجرّبتَ وعدَ السماء ستفعلُ ما تستطيعُ ولا تستطيعُ ومن يشتري وطنًا ضاع منه فكيف إذا عادَ يومًا إليه بربكَ قل أنتَ قل أنتَ كيف يبيعُ؟...
أشوفك في مرايا القلب مثل الورد في صدري مثل اللؤلؤ المكنون بين الوعد والفجر أحبك يا منى عمري ولن أنساك يا ضوء النهار أعشقك قبل فجر اليوم قبل شمس الغد قبل غيابك القسري قبل أن يغشاك دخان ونار زمان كنت مليكة بجد ربة أجمل الشطآن تنثر ليلها العطري وتهنأ عيشة الرغد وتروي من نجوم الليل مايشدو به السمٌار...
لكِ الاسماءُ كلّها ولي قلقُ الوجودِ لكِ الإقامةُ في الوردِ ولي الأشواكُ لكِ عناقُ الرياحِ ولي العجاجُ لكِ السماحةُ والشروقُ ولي الأفولُ لكِ الآفاقُ بحراً للأمنياتِ ولي الجنونُ لكِ الضِحِكاتُ ولي الدموعُ لكِ الأغاني وليَ الصدى فلا تفزعي روحيَ أنا محضُ ترابٍ... ______ جبار الكواز -العراق
الحبيباتُ الماجداتُ.. الحبيباتُ اللواتي سفحناهنّ على أديم رغباتِنا.. الغانياتُ اللواتي يرتُقن أثداءَهنّ الرخوةَ بأحلامِ أمومةٍ لن تملَّ الانتظارَ.. الفاتناتُ اللواتي يغمرنَ بفيضِهنّ يباسَ ذكورتِنا المشرئبّةِ منذ السّبيِ البابليِّ الأوّلِ، حزيناتٌ كلهنّ ليس لأنّنا لسنا فحولاً.. ولا لأنّنا أشرعْنا...
كل شيء بات بعيدا باب بيتي، حواسي، النهار، صبري السخيف، توتري العقيم، ميلاد شاعريتي، غرفة الجلوس المقيتة، انعكاس المرآة المشوه، هل التقيتهم من قبل؟ ربما نسيت ،لا أجزم على خذلان مصاب بالزهايمر، صرة إبر تخيط حزنا شديدا، لا يدعي فرحا مقطوعا من صفصافة مسنة. شهيدة أحمل دم شرياني. غائرة في روحي...
يا تيهَ نفسي إلى ماذا ستوصِلُني؟ حولي الجهاتُ، وللّاشيء أنتقلُ خطوي ثقيلٌ وما أخطوهُ يُقلقُني كلُّ الخطى نحو ما أخشاهُ ترتحلُ أين العِشاشُ؟ يماماتي ستهلكُ بي حطّتْ على غصنِها المكسورِ تأتملُ وكلُّ ما أبتغي رغم الرضا كَدُجَى بدرًا بآآآخر هذا الصبرِ ............................... يكتملُ.
يدعى الحبيبَ و قالوا كنتِ أجنحةً حتى يطير..و لما طار لم يعد.. يدعى: الحبيبَ و كم داريتهُ فغدا عند الشباب كسيف غار في كبدي.. ما عاد يذكر كم ربيته ولدا و كم بذلتُ لأجل الحب نور غدي بالأمس كان لطول الوقت منتظرا حتى أنام ليقضي الليل في خلدي حبي إليه كبير ليس يعرفه لكن حب صغيري غير ذي عمد.. حاولتُ...
مشغوفا بجنون متاهي ممتشقا عِنب الأمس أتيت أبارك نجما حطَّ يسارَ كياني، غيْرَ زجاج القلب وغيْرَ نبيذ المدن الكبرى لم أكن الصائب في مدح المطر الناتئ من روزْنامته... عقب الغدِ سوف أثير حديث الصبوات وحينئذٍ سيفلح من يغشى الحفل على عجل إذ يكفى الفارس أن يتهاوى كي تتأثث غلته بسلاف تجاربه، قبْلَ اليوم...
أسرجت فكرها والغراب الذي حط في أرضها طار ذاك الغراب عائشه أي ليل تلحفته والنبوءات التي بشرت بالذي يحضن الحلم سراب …! عائشه أي ويل توسدته والمدارات حبلى والذي ضيع الحلم غاب أمن حطام الليل جئت والمداءات التي عانقتك يباب…! أه يا حزنها لو تذكرتني .. لو تفحصتني .. عائشه لم تكن لي ولم لملمت أشلاء...
أعلى