امتدادات أدبية

في الليلِ سِرٌّ وشِعري ليس يُخفيهِ وكيف يُخفِي الدّجى بدرًا بدا فيهِ؟! مثل السّطورِ، ضلوعي جَرَّها ألمٌ والحبرُ من خافقي سالتْ مجاريهِ أنا التي تاجُها ماسُ السّماءِ غدتْ، وتاجُها الماسُ من تيهٍ إلى تيهِ وكنت .. -لو في السَّماءِ، الشّمسُ قد كُسِفَتْ- أُعَلِّمُ الكونَ .. كيف النّورَ يُبقيهِ واللا...
كم دمعة تدنو لقلبي الحائر وفراشة ترتاح فوق دفاتري.. و قصيدة أودعتها في ليلتي طارت لتخبر عن جميع مشاعري.. كالنسمة الوسنى أتيتك رافعا كفي و عذري أن طيفك زائري لا ما استطعتُ النوم كنت بجانبي وعلمتَ كم بات الظلام محاصري.. حاولتُ مرات و مرات بلا جدوى فعدتُ إلى السكون الآسر و طرقتُ بابكَ يا كريم مؤملا...
رَأَيتُكِ _ ‏كَأَنِّي لم أَرَ امرَأَةً قَبلَكِ ‏كأَنِّي لم أرَ تُفَّاحَةً تَتَرَنَّحُ على غُصنٍ ‏كَأَنِّي لم أَشتَهِ وَردَةً في رُكنِ المَعَانِي ‏كَأنِّي لم أَرَ جَسَدًا يُشبِهُ جَسَدَكِ ‏كأنِّي كُنتُ أنتِظَارَكِ قَادِمَةً ‏عِندَ بَابِ الوَقتِ ‏كأنِّي لم...
ـ 0 ـ تدامثت الشغف ـ٬ لان القمر ـ٬ "من السلوى" .! الفصل الأول: ـ 1 ـ تأديت حيث النهر ـ٬ وله من تشوق٬ خلص.! ـ 2 ـ أتخذت الجرف ـ٬ النهر أخذ قاربه٬ المتشوق مؤدى.! ـ 3 ــ أستأداني القمر ـ٬ أقشعره ـ٬ أخذه مني.! ـ 4 ـ أد السهر ـ٬ اللوز ـ إلى من أسهرك٬ الفصل الثاني: ـ 5 ـ أنضد ـ٬ وأجعل لي سهرة من...
لم يلدك المتاه سدىً هكذا لم تخنك التقاليد كيف إذن تصطفيك الشجيرات من بيننا مطْلَعاً شيّقا للأماليد أو تحتفي بك سنبلة الغيب؟ ليس اشتعال المسافات غصن اعتقادك كنتُ على حذَرٍ عندما من يدي خرج البرق ثم تمادى فألقى موائده الملكيّة فوق رياحين أعضائنا أن تكون كبيرا وتمشي إلى جانب النهر منشرحا ذاك شأنك...
نحن افضل حالاً هنا في منتصف هذه الملاءات الصامتة كجسد خرج عن ظله دون أن يخلع الضوء تعلمنا من السفر أن الحياة اقل تعقيداً في صدر اُنثى غريبة اقل تعقيداً ، حين لا نكون طرفاً في الحرب ، بل من يعتذر بزهرة لقبر مهمل لجُندي دفن دون اسم اقل تعقيداً حين لا نخشى على انفسنا من الحريق القادم من فخذ جارة ،...
1 أحْقَر تَشْويهٍ للسُّمْعة هو الذي يتعرَّض له في زمننا قوس قزح، هذه الهِبة الطبيعية التي تُزيِّن بحزامها المُلوَّن خصْر السماء، لمْ يَعُد أحدٌ يتجرَّأ على ارتداء القُمْصان التي تَحْمِل رسم قوس قزح، لم تَعد صوره المحفوفة بألوان الفرح، تصلح جسرا لبث الأشواق بين الخليلات والخِلَّان، أسَفِي على قوس...
قبــل القول: تأكيدا بأن: المبدع والمسرحي: أحمد أمل ؛ لم يأت من فراغ إبداعي وفكري؛ بل خابر وخابرته دروب الإبداع والحياة؛ مقـدما نفسه عن طواعية قربانا للركح من بداية السبعينات من (ق/ م) إلى الآن؛ عاشقا مهووسا بروحانية ديونيزوس وإلى الآن لازال يكافح ويجاسر، بما أتِـيّت قدرته الفكرية وطاقته...
البندقية ذراعك الثالثة ابنة عمك التي تستعين بها على الغرباء وآخر إوزّة فوق سطوح أمكَ ستكسر عنقها إكرامًا لك حين تأخذ ثأرك فيما تشيّعكَ إلى منفاك الطويل بملابس العرس، أنقلب الأمس ضدك تركت حياتك تتعفن أسفل ساعة الحائط ولم تقل لي لِمَ لا تبتسم العقارب عند الثامنة والثلث؟ ذهبت الأسطر التي تفيض سعادة...
وحدي هنا ماذا تُراني أنتظرْ..!؟ لا شيء يأتي هل هي الدنيا تجربني لأخرى؟ هل تخاف علي من خوفي إذا فوجئت بالغدِ..؟ لا غدٌ قولوا لها إن جاء قبل أوانهِ ولتختصرْ: حيٌّ أنا أم ميّتٌ؟ قدرٌ أنا أم قادرُ ألا أعيشَ كما أعيش اليومَ أحكي عن رؤى الليل الطويلِ ولا أرى في الصبح إلا نشرةً عن كل حلم ضاع مني، عن...
قلْ أيها الجسد أنك لم تنْس لغة الحب أن أيامك ليست معدودة بل حُبْلى بأزمنة لا تنتهي أن وجهك من ملامح الكوكب الأرضي بعينيك يرى بقدميك يخطو وقلبك يضخ الدم في شرايينه. قل أيها الجسد أنك مخلص لموسيقا لا تنبعث من قدميك إلا حين تسير على دروب غير مكتشفة. في هذا الوقت الذي يشبه خزانة حديدية مغلقة لا تكن...
ـ 0 ـ الطوفان غضب النهايات ـ٬ ٬ الغناء التموزي ـ٬ قادم.! الفصل الأول: ـ 1 ـ التوكتوك حر ـ٬ الغناء التموزي٬ فسيفساء.! ـ 2 ـ المضبوع ـ٬ وباء البذاءة٬ ضررا٬ تعالته الكهوف.! ـ 3 ــ الغناء التموزي جماهيري ـ٬ الله وحده فقط٬ الغفور.! ـ 4 ـ المضبوع ثآري ـ٬ توجهه الأرصفة الحادة والشرسة٬ بالحجر.! الفصل...
بالخطوط التي تنحني تارةً صاحبي مرَّ رفقة ديكٍ جسور قوي الشكيمةِ والوقت كان صباحا رضيا يحاور عطفيه مثل جناحٍ لقبرة أشرق الرف عند مراوحها إن زورقنا عنده موجةٌ وعتاب الذين يظنونه عاشقا دون أن ينظروا في أضابيره دون أن يضعوا سيرهم في الطريق ويرووا عن الطين أسماءهم وكما شئتها كانت الداليات تفيض...
مُتعب انا يا عزيزتي ربما كان يجب أن نلتقي في الماضي ، لنضحك للمرة الاخيرة بصدق لنضحك على الطريقة التي تدير بها الحياة دفة الحياة حينما كُنا يافعين حينما كنا نُصدق أن الليلة التي تُمطر ، هي انسب اللحظات لقُبلة وأن ظلال الظهيرة زوجة الجدار الثرثارة وأن المكالمات ما بعد الواحدة ليلاً ، هي نُزهة في...
أنا حين يغزونا الجفاف يصبحُ الغيابُ مِحبرة ً لقصيدةٍ لا تنتهي يصبحُ للجرح ِ الف مُفتاح ولا تكُف ذاكِرته عن النزيف ... ثم إنك أيها المتوغلُ في ذاتِ العمق الذي يلفظُك بمرارةٍ سيّان عِندي انصهارك في مواويلِ النشيج أو اندلاعك في الأزقة تلك التي شاخت ْ على عتباتها حفناتٌ مِن تفاصيلي...
أعلى