امتدادات أدبية

الآن ولأيام وليال سأنتظر قدوم الشمس الى غرفتي سأنتظر ان تضيء في السقف كلمبة صفراء فاقع لونها فتتسع الرؤية رؤية المخيلة وتضيق العبارة او تتسع العبارة وتضيق الرؤية لاشيء مهم هاهنا سوى الأحلام تلك التي لم تستطع ان تقضي عليها كل الدكتاتوريات العفنة لم يستطع ان يقهرها الجوع او يطعنها الخوف في مقتل...
من أملى على القصيدة مشاعرها لتشتبه بالاشجار امرأة تتمدد في مخيلة شاعر مُختل او تشتبه بالنهر خصر اُنثى استعار قاربا ، ليستكشف اللذة بعبقرية مطر ومن اقنع الغابة التي تجلس في مخيلة الفأس ، كأحلام شهية بادخار اوراقها لشتاء متعثر امام عتبة الموسم المُغلقة باحكام بامر العصافير اظنك بطريقة تشبه الوقت...
كان ينوي العودة حين نقب داخل القاموس ما تعنيه لم يجد الا فراغا فسأل ماذا سنحتاج كي نهيئ فينا احزمة ما صارت فراغا؟ هل نُرتب ماضياً نسيّ الطريق اليه شارعه إلينا هل نضع في حقيبة الترحال امواسا لنشذب الصور الجريحة عن الطريق هل نضع معجونا لننظيف اسنان المنافي ، من لحمنا العالق منذ إن وطئت ايادينا...
أيها الوطنُ ابتعدْ عنّي – رجاءً – كي أغيبَ دقيقةً وأعودُ أحفرُ في حَياتي لأُعيدَها شيئاً فَشيئاً للطبيعةِ. أمشي الى القنديلِ فوقَ الجسرِ مبتهجاً لتعبرَ أمنياتي للجانبِ الشرقيّ من رُوحي وتسكنُ غابةَ الطرقِ السريعةِ. أيها المخفيُّ في المبنى وفي المعنى بين العشبِ والجذرِ السويِّ لصورةِ الحنّاءِ في...
نلتقي صباحًا أيّتُها الشّمسُ لستُ جاهزًا لأستلقيَ على ظهري وأراقبَ استهتارَكِ بالكونِ أنتِ عاديّةٌ جدّا ورتيبةٌ جدّا وعمومًا، لا يستهويني النّورُ كثيرًا فأجملُ الأشياء هي الّتي لا نراهَا دعيني أيّتُها الشّمسُ لديّ مملكةٌ صغيرةٌ معتّمةٌ تُسَيِّرُ شؤونَهَا في الظّلامِ فقطْ: السّنواتُ الخمسون...
و استوى تحته نهدي أشمًّا... وضّاءً... ميّاسًا... مَدْكُوكًا... مدْعُوكا... شَرِسَ البياض يكادُ يَشْرَقُ من لَذْعِ... القُبل .
هذا الانفجار العظيم في الداخل كان شهياً لقد انتهت الحكة وصلت للتو ، الى هرم النزف كم انا سعيد بهذا الألم هذا الوصول الى هاوية الموت هذا الانسجام الانيق بيني والحُزن اجلس على ارصفة الكلمات ، كمسن خبر النساء ، بكل سحناتهن ثم احشو السنين الماضية في اوراق الحظ وادخنها اجمع الايام القليلة المتبقية ،...
علينا أن ندرك أنه في لحظة ما من الشوق الاشياء ستتهاوى و لن نكون بنشاط أن نوقف السماء من الارتطام بالمشيئة ولن نبحث تحت الانقاض عن ملائكة ناجين دفاتر لشكاوي ، خطايا بسيطة ، مثل انشاء حرب ، او كسر قلب ثم من قال ورب الحُزن أن شيئا ما كان ينبغي أن يدفعنا لنقطة أمان الصدر المنتفخ نحونا بعفوية المتسول...
عند المغيب أغسل قدميّ من ألوانكَ الكثيرة كي أكمل الطريق إلى الجبل. أغمسهما بماء الورد وزيت البنفسج والماء نصف ساعة فيحلّ الأسى كماشته عن ساقي المولعتين بالرقص. تنكسر أشعة المغيب المعدنية المتوهجة بين وجهي ووجهك المعلقين في سماء الرغبة وتغطس في وجوه وشطآن نائية. تتجمد أصابعي في محيط أمنية تلفح...
ـ 0 ـ غائب الصوت حاضر ـ٬ صهيل اللوز٬ أحمر.! الفصل الأول: ـ 1 ـ أزهار مكسورة ـ٬ أنفاس الصهيل٬ على أطراف الرصيف.! ـ 2 ـ صهيل الهروب ـ٬ تحت ظلال مقهى المساء٬ حافة فنجان.! ـ 3 ــ أزهار اللوز تزدهر ـ٬ تتعثر دراجاتي٬ بين الحجارة.! ـ 4 ـ المساء الدافئ ـ٬ شاهدت القمر٬ تأملت وحشته ـ٬ في البحر.! الفصل...
الدمع الهارب من عيني.. يخترق الأفئدة رماحا.. فأحلم ببزوغكِ كالفجرِ.. قلبا ً منبسطاً كالراحة.. أقرأ فيها قصة أمسي.. أنغام حنينٍ صداحة.. تدفىء ظلي في منفاه.. تلد من عتمته صباحا.. تنثر في أيامي عطراً.. يخلق للأحزان جناحا.. تسمو فوق الألم تحلق.. عطشاناً يبحث...
آه! لقد حسمت الأمر لو كنت الزهرة التي ستتفتح وحيدة عند ولوج الفجر عارية و مستكينة في الأسى وديعة ،ناعمة و جاهزة لكل يد عابثة من مكاني سأسقط سريعا راحلة نحو المد الأرضي الغامض تاركة حفرة مليئة بالأنياب أمضي نحو المجهول ناسية كيف كنت متألقة لو كنت الطير الذي سيغرد مهتاجا و مريضا في الظهيرة...
الحقائب ممتنةٌ للطريق وإني وإيّاك في مشينا نستحبّ الحياة ولكننا نستلذّ السُكاتْ عفا الله عن صمتنا إذ يذوب ويلبس في حلمه شهوة الحب إذ يستغيث بما في الخيال أليست تفاصيلنا العربية مرآة وشمٍ تمخّض في لكنة الحرف عن شوق حرفْ؟ أليس الذي في العروق سخيّا؟ فرغم المسافة يزعم أن الحكاية في قصره جنةٌ من...
الاشياء تُرتب نفسها فوضوياً تجلس اصيصة الزهور بجانب سكينة الطبخ والهاتف المحمول ، واوراق التوليت قد لا يبدو الترتيب ملائماً ولكن الملاءمة فعل رفاهية نصيبنا من اللغة الثرية ، فتات احرف للتعايش حين قال صديقي لا ( تبتئس ) نسيّ إن يقول لي افعل مثلي تناول الزرنيخ فهو مُهدئ جيد للاعصاب هدأت اعصابه الى...
زمن آخرٌ كنت فيه وكان الطريق إليه صليبا وقنطرةً والجهات التي احتضنته امتداد لظل الحياة الكبيرة خمّنت أن لجسم المساء طراوة نجم رشيق وأن لِحانِ المدينة قوسا ودائرةً لبيوت العلاقات ذات الرتابة من قال هذا سيقرأ آياته ويؤوّل لؤلؤةً هربت من زجاج الحكاية أنساب نحو نزيفٍ لظل أنيق يدي تقتفيه كما يقتفي...
أعلى