امتدادات أدبية

الدرس الأول اسمي أحمد أبي جبل أمي جنية؛ تقف على رأس أبي تهش الشياطين عن بيتنا وتخاوي الشمس تُقايضها على جلسة ساونا مقابل ترميم أطراف شعرها المتقصفة .. وتروّض بخيوطها زعّافة السقف و"الأوتوكلاف" تنفُض بالأولى التراب عن ملف قضيتها الراهنة " هناكل إيه بكرة" وتعقّم بالثاني حفريات مواعظ جدتها ...
انا وهج القصيدة وجمر الكلمات وإنصهار الوجد في قلوب العاشقات انا الريح الهبوب والقمر المنير في الليالي الحالكات انا نزع التلاشي في غياب الامنيات انا برق ورعد يسبق الغيوم الماطرات انا لمعة الشوق في عينيك ونبض الهوى في القلوب الخافقات انا كل الحكايا المسروجة بليل الحنين وانتِ كل الحكايا وكل...
المدينةُ ليستْ خَوَاءْ لى دُمىً صادرتْها مخالبُ فقْرى، ويُتْمى، وأرْجوحةٌ مِنْ عُيون البُكاءْ لي فراشاتُ حُزْني وبحْرٌ جرى للقُرى يعْشقُ الانحناءْ لي بها مطرٌ وحكاياتُ بين الأزقَّةِ قد كفَّنتها عشيَّاتُ ذاك البقاءْ لي بها رئةٌ وتضاريسُ قلبٍ طواهُ الشَّقاءْ لي بها وسْط تلك المحطَّات...
لـيـس فــي عـزمـي و جـأشي خـوَرُ مــبــتــداي الــمــرتـقـى و الــخــبــرُ حــاسـدي قــد مــات غـيـظا حـيـنما جــاءنــي بــالـحـظ يـسـعـى الــقـدرُ * شـيـطـان شــعـري لــم يـعـد يــدري أيــــن مـكـانـي فـــي دنـــا الـشـعْـرِ هـــل خـانـنـي أم هــل غــدا صـابـئا ومــــــال نـــحـــو...
يا وجعَ رأسي.. وقرنايَّ الفاتنان عَلِقا بفروعِ شجرةِ الصَّمغ ؟! حتَّامَ هذهِ الشجرة تعترضُ عدوي الرشيق ؟! أم أنا أتلذَّذُ بنطحِ لحائِها العتيد ! إنْ كُنتَ لم تُدرِكْ حتَّى اللحظة أنَّنِي مُجرد - غزالة بريَّة - هَلْ سَيُدرِكُ القاريء أنَّ المقصودَ بشجرةِ الصَّمغِ / هي رؤياكَ ! وقرنايَ العالقان...
تمّهلْ إذا صادفتكَ الحياةُ وأنتَ على جسرِها تفكّر بالاحتمالاتِ. بعضُ ما تشتَهي ممكنٌ ولكنهُ لا يكونَ سوى قطرةً ساقَها طائرٌ نزقٌ، تأتي مبكرةً أو بعد جيلينِ من وقتِها. وبعضٌ يدّقُ على بابِ روحكَ، يُزعجهُ الانتظارُ فيمضي ويتركُ عطراً .. يُذّكرَ حتى هزيع الوجودِ الأخيرِ بأنكَ كنتَ تنامُ على ساعدِ...
-١- حجرٌ جيريّ على الشاطئ، في جسده تاريخٌ من الأشياء المترسّبة، مختلطة بشوائب حياة كائنات أخرى. فيه نتفٌ من ذاكرة السلالات البحرية أشكالٌ بلوريةٌ لأصوات وصرخات، لأنفاس مكتومة شظايا حياة كانت هنا فيما مضى. غير بعيد عن الحجر جسدٌ بشريّ يسيرُ على قدمين عيناه تجوبان أفق المحيط قلقتين، لا تتوقفان عن...
لعل المانع خير من السانح! علينا أن نفسح في المجلس لكن في الروح هناك مقاعد صدق مشغولة بأهلها.. قال الرب عليك أن تمشي ولا تلتفت لطويل اللسان! عليك أن تستريح أيضا في ظل ظليل.. ثم تمشي مجددا! الألوان شائعة والحدائق كثيرة لكن الليل يعمي العين! الرب يقول أيضا لا تطعم الفقير ثم تأتي يوما وتقول له إنك...
ـ 0 ـ خصلات من الدخان ـ٬ جمر الليالي الماضية٬ تمد ضفيرتي رماد.! الفصل الأول: ـ 1 ـ قبل شروق الشمس مباشرة٬ تتصاعد٬ أبخرة الشاي القروي٬ تنقع أفئدتهم٬ تنادي العشاق٬ بعدتهم للحقل.! ـ 2 ـ يهطل المطر٬ أعمدة التنفس الحر رائعة٬ ضفيرتي كانت لصبية يافعة٬ تخفي تزلفها الحقول!!. ـ 3 ـ نسيم الصباح البارد٬...
يسألني " الطيب" (نادل المقهى) كل صباح . .. إنْ كان قادراً على كتابةِ الشعر ..! - أكتبْ.. ( أقول له..مبتسما / مرتابا) لن تخسر شيئاً سواك . إنْ كنت عاشقاً .. فسوف تصبحُ أكثرَ فزعا اكثرقربا من البكاء والهذيان... وضحكات الناس أكثر صدقا من العصافير ان كنت فاسقا فسوف تشم هواء فاسدا و تانس .. لبعض...
كَثِيراً مَا انتَقَدَ أنطونُ تِشِيخوفُ الرُّوتِينَ والتَّمَهُّلَ بِالحَالاً لِمَا بَعدَ بُكْرَة واعتِمَارَِ التّنّوبُ (٠) أحذِيتَهُ الشّتوَيّة... و جَوَارِبَهُ الصّوفَ.. و قُبّعَاتِ المِنْكِ وإنفَاقَ أعمَارَهُ الطّويلةَ كَالغَالَابَاغُوسِ (١)... دُونَ إشارةِ واحِدةٍ.... تعرفُ منها سيبيريَا...
دائماً ما ابكي واضحك حين اتحسس موضعي من الجغرافيا نحن ابناء الوسط الذين نجلس على بُعد صرخة من الكمامة السوداء في يد الجنرال الذين يسهل كشفهم للمشيئة دون أن تتلطخ رصاصة المعرضون لحوادث السيارات وللاختفاء نخرج ولا نعود ويتقلب الشك في لحافاتنا وفي قلب الام الجميع يعرف عدد الموتى " ولكن من يعرف عدد...
أعرف امرأة تورطت في حب حارس العقار لأنه الوحيد الذي يجلب لها الطين والأوساخ في نعل حذائه، زوجها حريص جدا نظيف جدا وشاحب؛ كانت في حاجة إلى سلسلة ظهره لتعبر كلمة "عانس" مرفقه وبقية أعضائه لصورة مؤقتة على الفيسبوك، وفي حاجة إلى أكثر من قبلة لتركل رحمها حياة تلو حياة كالتي واظبت على رؤيتها فوق بلاط...
نحوكِ أقف على مُفترق خيالٍ من الشعر فترفّقي بي عساني آوي إلى عزلةٍ أخيرةٍ عنه ومطافٍ يُسدَل إليك لا خوف عليه في ذمتك فامسحيها في قلبي بحصرية التماسة العذر هذه سأعِدُك بآثارك الكاملة على مدونة التوق في تطلّعٍ للغةٍ جديدةٍ لك لاكتشاف بُحورٍ مُحدثةٍ في إنشاده ومجازٍ آخر يتسمّى بك كل التشابيه خجلى...
لأن قلوبنا تصرخ بالأحاديث التي ابتلعناها دعنا نصمت زمنا طويلا حتى ننسى كيف هو شكل الكلام نتوه عن بعضنا حتى ننسى ملامح اللقاء نفترق ونسكب خلفنا هذا الرماد العالق في صدورنا ولنجعل أعمدة الدُّخان علامةً ودليلا.. ربما سنلتقي في كهف نجلس حينها مع بني جنسنا ونحن نشتعل لعلّ أحدهم يقتبس منا فكرة النار...
أعلى