امتدادات أدبية

وأصـبو للعيــون الســودِ دوماً و تـجذبني إلـيـــها بـالرمـوشِ فلوحةُ حـــبِّــها اكتملتْ بقلبي و لا تـحــتــاجُ مـنـي لـلرتوشِ ** كان النورس يقضي وقت القيلولةِ في البحر على الضفةِ حتى أخبره الموج بأن الخوْصصةَ تهُمُّ بقضْم الشاطئِ و ستسحب من كل نوارسهِ رخص القيلولة فيه. ** غــــاب الأحــبَّــة...
أجربت ان تطرق باب غريب عنك ولا احد يفتح وأن تفتحه ولا منزل يخفيه فقط مزيد من الابواب التي تخفي مزيدا من الابواب التي تخفي فكرة طريفة عن جدوى الابواب و نحن لا نملك حتى جسدا لنخشى انفضاحه تقول الامسية السعيدة ، تلك الجالسة على مصاطب الروح تحتسي الوقت تضع رجلا على الاخرى فتتعرى بلاد ونساء كُنا فينا...
صور متعددة قاموس عابق بالدهشة معاني الكلمات محاسن اللغة في الأفق تنثر المجاز تجذب القلوب ربيع دائم روائع البيان تدفقها راقراق تواسي الحزين لغتي العربية بلا منازع تسحر القلوب مجازات اللغة عذبة اللفظ عميقة المعاني لغتي العربية فريدة الإبداع تطرب لها الأسماع لغتي الجميلة
ـ 0 ـ الاحجار٬ على الشاطيء٬ هي افضل حال بالتأكيد٬ بألم اللوز٬ تأن تنقيتك.! الفصل الأول ـ 1 ـ على العكس٬ الريح باردة٬ بغض النظر عن تاريخ ميلادك٬ تجاوزت الحصول عليك.! ـ 2 ـ لا تهز الريح الباردة٬ عند رصيف الميناء٬ استمتع٬ رغم البرد حصلت عليه.! ـ 3 ـ فراشة وابريق الشاي٬ لمست ظلالهم٬ الشتاء عميق٬ غير...
يُسابِق بالعَجَل الأرْغِفة محمد بشكار البَائعُ المُتجوِّلُ يَحْيَا بِأكْثَرِ مِنْ جُثَّةٍ، كُلَّمَا طَارَدَتْ خُبْزَهُ الغَثَّ دَوْرِيَّةٌ لِمُكَافَحَةِ الفُقَرَاءِ، تُعِيدُ القِيَامَةُ بَعْثَهُ مِنْ أقْرِبِ الأرْصِفَةْ لا يَهُمُّهُ أنْ يَتَكَرَّرَ مَوْتُهُ أوْ يَتَكَاثَرَ لَحْدُهُ مَا دَامَ...
السماءُ التي نزلتْ لترتاحَ بين ذراعايَّ أهيَّ ذاتَ السماءِ التي أرسلتْ وحيَّها للنبيينَ؟ إذنْ كنتُ سأوقظُ بعضاً من الأنبياءِ وأخبرُهم أنّ التوّسطَ بين السماءِ وبين البشرْ لم يعدْ مُمكناً، وأني احتكرتُ طريقَ الصعودِ الى قابَ قوسينِ وشربتُ من الفجرِ سُورتَهُ ومن آل عمرانَ باقي السُوَرْ. السماءُ...
شَكَّةٌ طارئةٌ من عطشٍ غريب هرعتْ به... إلى جوزة نهدي المزحومة... بلبن الشِّعر الحُرّ ... تمزّزوا يا رُضّعي ! إنّه العالم يشرّ في جوانبكم بالحلاوة... والدّسامة... والمجاز.. السِّحر!
قد كدْتُ أنطقُ لو ما العمْر علّمني أن الـسـكوتَ يـبـزّ الـنـطقَ أحيانا ألم تر الفرْنَ يأوي الفحمَ من فمه و الـفـحمُ يُـوسِـعه حَرّاً و نـيرانا ـــ لـيت الـفتى إن قـال كـان مـسدَّدا و يــــداه قــدّهـمـا بــقــدِّ لـسـانـهِ أجــمـلْ بـــه مـــن قـائـلٍ أفـعـالُه تــجــري أعِـنّـتهـا بــكــفّ...
ـ 0 ـ قبلته تحوم للتغير٬ على الخدين غمازة٬ تمسك بالغمازتين الساكنتين٬ أقدمية المسارات طويلة.!٬ الفصل الأول ـ 1 ـ تغطس الغمازة٬ كلما علقت الابتسامة بالشص عميقا٬ تقلصت.! ـ 2 ـ الغمازة تتوهج٬ تطفوعلى سطح الخد٬ بغطسة.! ـ 3 ـ بداية دوامة٬ البحر خلال رحلة النشوة٬ شرق المتوسط غمازة.! ـ 4 ـ أيتها...
بما أن لوثتي تصرُّ أن تزورني ليلا أذهبُ إلى النوم فلا أجده.. زُقاقُ الليل طويلٌ وصديق نجرجر الأرصفةَ والسمَرَ خيبةً تلوَ أخرى نَخرِزُ الحبّات في آخر المطاف، ونَعقِدها على الورقِ بغمّازتَيْن.. الصباح كغيره يُولولُ، لسانٌ ممضوغ لا يقوى على كيل اللعنات ونصفُ عينٍ مفتوحة على الوقت تهشُّ النوم...
ذُبحت بلادي والدماء كتابُ اقرأ لنا يا أيها السيّابُ اقرأ ولاتسأل سوى أجسادِنا فالأرضُ ثكلى والأحبّةُ غابوا رحل النهارُ نعم وضاع خطابُهُ ماطاب في هذا النهارِ خطابُ وأُعيدت الأزهارُ ذابلةً كما كانت وسُدّ على بويبَ البابُ رموا السماءَ بنظرةٍ واستهزأوا هل دون قصدِك يُحمدُ الكذّابُ عادوا على...
شبَّ على حـبِّ القـوافي وما زال بِـــــذَا يـــذْكُــره جــيـلُـه يـعيش كـالناس و قـد فاقهم في العيش أنَّ الشعر إنجيلُه ـــ ما دام القبح يعسكر في كل مكان فالشاعر لن يعقد صلحا مع هذا العالم. ـــ أحــيـي صـديـقي تـحـيـة ودٍّ و وجهي توضَّى بماء السـرورِ و أخفي عليه همـــومي لكيلا يـصـير بـهـا...
أمس في "حمدان " كدت ُ أراهْ * سعدي المهاجرَ ، لا سواهْ إذ عادَ ثانية ًالى بيتٍ قديمٍ في الجنوب أكانَ ذلك في الحقيقةِ ؟ في الرؤى ؟ أم في الخيال ؟ ☆ بعد خمسين عاماً تذكّرتهُ الآنَ : يخطو وئيداً ، يرتقي سُلّمَ المسرحِ المدرسيِّ ، الحضورُ خليط ٌمن...
تعبرني الغيومُ فلاأرضعُ من ثدييها وتمرُّ بي الانهارُ فلا أسقى من فراتِها وتمسُّني الآبار ُ تأكل عروقي حطبا للاملاح تأوي اليّ الطيورُ العصافيرُ الفواختُ الحمائمُ العقائقُ الهداهدّ الدورياتُ وأحيانا نَسرٌ شاختْ جناحاه فوزّع ريشاتٍه على دفاترِ الشعراءِ يهدّدُني الحطابُ كلَّ موسمِ قطافٍ رطبي حشفٌ...
هو الاحتفالٌ إذن يا صديقُ ولابد أنك كنت تريدُ قليلًا من الانتشاء لتمحق هذا الصدأ لكنه الشعر؛ خلف الظلامِ اختبأ وشاور: هيا أرادَ لك الجولةَ الكاملةْ أراد المضي إلى حيث ليس يبين من المرء غيرُ الأنامل حيث الخطى في الفراغِ وكل غطاء تكّشفَ حتى ترى ما أردتَ من القول رؤيا اليقين القصيدةُ...
أعلى