مختارات الأنطولوجيا

‏‎ 📒 كرائم الطيب ‏‎نبذة عن الكتاب ‏‎📚 إصدارات الروائي آل زايد دار البشير للثقافة والعلوم ‏‎▪️عشْرة جيادٍ تقدح سنابكها بالشّرر، أغارتْ على القافلة، أطلقوا في السّماء طلقتيْن كنايةً عنِ السيطرة والتّصميم. اضطربَ قلبُ اللّيدي "استانهوب", واحتقنَ وجهُها بحُمرة قانية، إنَّهُ الموتُ الذي لا...
📗 رواية البردة ‏‎نبذة عن الكتاب ‏‎📚 إصدارات الروائي آل زايد دار البشير للثقافة والعلوم ‏‎▪️"مَن أنت؟!" ‏‎تراقصتْ حروفُها قُبُلاتٍ متسارعةً غضّة، تنتظر شروقَ الشّمس التي لاحتْ خيوطُها في الأفق الوَسيم، انفلقتْ من بيْضةِ حشاشتِه أبياتٌ شاعريّة مُعْلنة بدايةَ الغرام. ‏‎▪️"وهل يهمّك أمرُ...
يُمتعنا عبد الفتاح كيليطو، على فترات منتظمة، بمباحث حول موضوعة محدّدة، جولات عبر الأدب العربي، تجعلنا نظرته الثاقبة والمتوقدّة نعيد اكتشافها من جديد: "لسان آدم"، "العرب وفنّ الحكي"*... لكن ها هو اليوم يكرّس كتابا بأـّمه لاسم واحد من أسماء هذا الأدب. أيّة شخصية استثنائية حظيت بهذا التناول...
بحلول الخريف، يتوقف المشاة على الرصيف، أو عند الزاوية، وبلطف يعلقون على الرائحة التي تملأ المكان. “آه! ما أحلى رائحة العَبِقة!” لا أعرف رائحة العَبِقة، وهذا أمر يفاجئ الآخرين دائماً. أعاني من التهاب الأنف منذ صغري، فأجد نفسي مضطرة لأن أشرح زياراتي المتعددة إلى مشفى الأذن والأنف والحنجرة، وما...
«ليسمح لي الأستاذ توفيق الحكيم. ولم لا وهو الفنان الكبير الذي استباح لنفسه أن يجعل من زيد وعمرو، وكل من يخطر علي باله أبطالا لقصص ومسرحيات ليسمح لي أن أستعيره بطلا لهذه القصة، إذ يعلم الله إني قلبت في ذاكرتي وفي دفاتري الجديدة والقديمة فلم أجد غيره يصلح بطلا لها. لقد تصورت أنه صحا من نومه في...
1 تحيةً . وقبلةً وليس عندي ما أقول بعدْ من أين أبتدي؟ .. وأين أنتهي؟ ودورة الزمان دون حدْ وكل ما في غربتي زوادةُ, فيها رغيفٌ يابسٌ, وَوَجْدْ ودفترٌ يحمل عني بعض ما حملت بصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقدْ من أين أبتدي؟ وكل ما قيل وما يقال بعد غدْ لا ينتهي بضمةٍ.. أو لمسةٍ من يدْ لا يُرجعُ الغريبَ...
لم تكن بالضبط صرخة ولكنها كانت الأولى بعد منتصف الليل بقليل ، تصاعدت ، غير آدمية بالمرة . حتى الحيوان ممكن إدراك كنه صوته . ولكنها بدت لأول وهلة جمادية ذات صليل . كعظام تنكسر وتتهشم تمسكها يدا عملاق خرافي القوة وبنية صارمة لا رحمة فيها تدشدشها .. فجأة وفي المنزل الهادئ المظلم الفاخر الإظلام ،...
الوقتُ رخامْ والبرقُ المتصلّبُ في الأعلى الآن يُكلّمني: ختم العشاقُ لياليَهم أما أنتَ ستبقى كالبيت المحتاج إلى قافيةٍ وستعلقُ في ليلٍ من دون ختامْ مخفوراً بالشهواتِ الأبديّةِ أتكسّرُ في امرأةٍ لما نامت جلس الشجرُ الواقفُ منذُ الآزالِ ليرتاحَ وحين رآها توشكُ أن تستيقظَ قامْ يا امرأةً تصحو مثل...
ولدت خلف الباب كبرت خلف الباب وخلف هذا الباب كم مرة صار الهوى في جسدي مخالبا وناب كم مرة يا دمي المسفوح للتراب يا أيها الحاضر في الغياب كنت أنا القاتل والمقتول كنت الجرح والذباب كم مرة أوصدت دوني الباب ونمت لا احلم لا اسأل لا أبحث عن جواب لأنني … لا تقلقي سترجع الذئاب سترجع الذئاب ومرة ثانية...
حوار مع الأديب عبد الفتاح كيليطو لم يشمله كتاب "مسار" في طبعتيه (2014 ـ 2018، توبقال) كيليطو والقدماء (2004) أجرى الحوار : سعيد أفولوس ترجمـــــــــة : إسماعيل أزيات س : في هذه السنة ( 2004 ) نحتفل بمرور 800 عام على ميلاد ابن بطوطة . ما هو آخر نصّ لكم عن هذا الرحّالة الطنجي ؟ ج : لقد خصّصتُ...
في عام 1960، كنت عاطلا عن العمل. وكانت العروبة نفسها عاطلة عن العمل، ويا ليتها ظلت كذلك، وكنت حينذاك ضيفا على مجلة "شعر"، وأسرة التحرير كلها ضيفة على صاحبها يوسف الخال، ويوسف الخال ضيفًا على شارع السادات في رأس بيروت. في هذه الأثناء حل بدر شاكر السياب (بأناقته المعروفة) ضيفًا على الجميع، وهو...
حَلَّت تُماضِرُ غَربَةً فَاِحتَلَّتِ فَلجاً وَأَهلُكَ بِاللِوى فَالحِلَّتِ وَكَأَنَّما في العَينِ حَبَّ قَرَنفُلٍ أَو سُنبُلاً كُحِلَت بِهِ فَاِنهَلَّتِ زَعَمَت تُماضِرُ أَنَّني إِمّا أَمُت يَسدُد أُبَينوها الأَصاغِرُ خَلَّتي تَرِبَت يَداكِ وَهَل رَأَيتِ لِقَومِهِ مِثلي عَلى يُسري وَحينَ...
أَلا تِلكُما عِرسي تَصُدُّ بِوَجهِها وَتَزعُمُ في جاراتِها أَنَّ مَن ظَلَم أَبونا وَلَم أَظلِم بِشَيءٍ عَمِلتُهُ سِوى ما تَرَينَ في القَذالِ مِنَ القِدَم فَيَوماً تُوافينا بِوَجهِ مُقَسَّمٍ كَأَنَّ ظَبيَةٍ تَعطو إِلى ناضِرِ السَلَم وَيَوماً تُريدُ مالَنا مَعَ مالِها فَإِن لَم نُنِلها لَم تُنِمنا...
لَم يَزِدني العَذلُ إِلَّا وَلَعا ضَرني أَكثَرُ مِمّا نَفَعا ذَهَبَت بِالقَلبِ عَينٌ نَظَرَت لَيتَها كانَت وَإِيّاهُ مَعا أَو بَراها الشَّوقُ حَتّى لا تَرى حَتفَها يالَيتَ قَلبي رَجَعا كُلّ يَومٍ لِيَ مِنهُ آفَةٌ تَرَكَتني لِلهَوى مُتَّبِعا
قاسم .. ! تُرى .. أين أنت .؟! أنا لم أنسك خلال هذه السنين .. الطويلة كاسوار المقابر .! دائماً اسأل عنك العشب واكوام التراب .! أأنت حي بعكاز وهيئة وذكريات .!؟ وهل تزوجت ولك خيمه واولاد !؟ هل حججت !؟ ام قتلوك على مداخل تلال الصفيح !؟ ام يا قاسم لم تكبر .. واختبأت عند العاشرة !؟ فلما تزل ...
أعلى