مختارات الأنطولوجيا

الإسم: جميلة بوحيرد رقم الزنزانة: تسعونا في السجن الحربيّ بوهران والعمر اثنان وعشرونا عينان كقنديلي معبد والشعر العربيّ الأسود كالصيف .. كشلاّل الأحزان إبريق للماء .. وسجّان ويد تنضمّ على القرآن وامرأة في ضوء الصبح تسترجع في مثل البوح آيات محزنة الإرنان من سورة (مريم) و(الفتح) * الإسم: جميلة...
لنمض إذن .. أنت و أنا عندما ينتشر المساء في السماء كمريض مخدر على سرير لنسري في تلك الشوارع الشبه مهجورة ذلك المأوى المدمدم لليالي الأرق في "فنادق الليلة الواحدة" الرخيصة و المطاعم المفروشة بنشارة الخشب و أصداف المحار الشوارع التي تتابع كجدال ممل ذو نوايا خبيثة في أن يدفعك لسؤال ملح آه .. لا...
يا حبيبي قتلوني خمس مرات و أعطوا جثتي للأغنيات يا حبيبي خمس مرات وصوتي في تضاريس اللغات يا حبيبي أذكر الآن : ( صباح الخير يا ذات العيون الخضر يا طعم السفر ) وتماديت : ( أطلي شرفتي تتسع اليوم لاثنين يحبان السهر ) أذكر الآن ولم يكتمل الحب تعرضت لقصف المخفر السري قضاءً وقدر وتبادلت مع الموت الصور...
حين طلبت من الصديق العزيز الدكتور/ سمير سرحان ـ رئيس هيئة الكتاب ـ منذ ثلاث سنوات‏,‏ أن يهتم بنشر الكتابات غير المصرية ضمن مطبوعات الهيئة‏,‏ وأن يتيح لمبدعي الأقطار الناطقة بالعربية ـ والذين لانعرف عنهم شيئاً ـ فرصة انطلاق أعمالهم وكتاباتهم من القاهرة ـ ليتحقق لهم ميلاد حقيقي ـ حين طلبت منه ذلك...
في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين ، كان ظهور قصص الشطار ، وهي تصف العادات والتقاليد للطبقات الدنيا في المجتمع الأوربي ، وأول قصة معروفة من هذا اللون في الأدب الأسباني قصة عنوانها (حياة لاساريودي تورمس : حظوظه ومحنه) ، وهي تعبر عن واقع الحياة في الطبقات الدنيا خلال تلك الآونة...
كنت أسمع يتكلم.. لكنني لم أعد افهم.. ما يقول..؟! تنبهت من سرحة طويلة.. وقد حلّ الصمت بيننا.. فقلت: - غبت عنك.. - أعرف.. قال مبتسما وهو يمدّ مسلما.. وقد وقف يلملم أغراضه التي تناثرت أمامه على طول الحديث الذي كان.. - بكّير. قلت.. - لا أعتقد.. - متى أراك؟ - لا أعرف. - هل نعود فنلتقي؟ ضحك...
حـــبـــيـــبـــتــــي ( 1 ) حبيبتي أن أحبك كما تحبينني مطلقا لا أستطيع أنت العشق وقد تأله وأنا الكافر فحين يرتجف الربيع أمام برعم لعيون الندى يصلي ويبتسم تباغتينني حبيبتي بذكرى الأزمنة القاحلة وبأنفاس زاهرة تبدلين أصفر الزهور أحمرا أزهى من خدود صبية بادلت قمرا خلسة انسل من بين الغيم أول قبلة...
أتيتك يا بحر يا سيد القلب لا لأنسى أو أبحث عن ربيع بعد ألف عام من القحط أو لأرحل *** أتيتك فقط أستند ركبتك وأغفو ولتكن رقدتي الأخيرة *** أمهليني .. سيدة البحر يا من علمتني عربدة العشق ورقص الأقحوان أمهليني أدبّر مخبأً لحكاياتي وأسراري الصغيرة عزيز حجاج
من يقُل أن سراج الدار غابْ أو وقفْ قلب المدينة ؟ لا أصدق.!! من دموعي قفز الحرف يصيح وجعي … يا وجعي كبر الجرحْ بحرفي كبر الحرفُ بجرحي ومضى ينهشُ من دَقّاتِ قلبي كُل حزني … كل آهات الفجيعة بَكْ عرفتْ النور بَكْ لميَّت أوارقي شتاتي والمهَانَة من حروفكْ اكتسى حَرْفي ثيابُهْ من مباسم كل كلمة قلتها...
وطني سمتك على القلب سمتك الأيادي الممنوعة سنبلة سواعد ومدن حنة رغم قساوة التنكيل وشهادة زور قاضي أبي زعبل رغم هذا وذاك ألف ... لا تصيح من خلف القبور وتحمل الفرحة ياوطني والربيع بكل القلوب وطني سمتك الجهات البغيضة حبا ميتا فينا وعيدا يزف بالشنق والورود بالذبح وأعلام الوليمة تبيعك يا...
الرياح بلا بذور.. تلف الرمال، استغرقتني هواجس الصحراء/ والافق وحشي/ استفاضت وحشته صورا مخبوءة وراء الشموس، هذا مروري، وترحالي عتيق.. الارض بللتني بالتذكر/ يمرق الرمل في جرحي فأكبته، واكتب الافق نجيمات من الرؤيا.. اعبر وجهي المحاط بالحوافر المليئة بالفراغ.. والسماء فاتها وقت المطر.. افقت. والجثث...
تألَّقَ الشعـرُ فـي أبـهى معـانـيـــــــــهِ ... وراح مـن نـبعِه السلسـالِ يرويــــــــــهِ ... وافتـنَّ فـيـه الهـوى قـيثـــــــارةً عجَبًا ... تهدي إلى الشعـر مـا يُحـيـي أمـانـيــــه ... لـم يشهدِ الفجـرُ أندى مـن غمــــــــائِمه ... لـم يعـرفِ النجـمُ أحـلى مـن لـيـالـيـــه ... رنـا فهَلَّ...
وَلستُ براضٍ أَنْ تَمَسَّ عَزائِـــمـــي فُضالاتُ ما يُعْطي الزمانُ وَيَسلُـــبُ غرائبُ آدابٍ حَباني بِحفْــظِــــهـــــا زَمَاني، وصَرْفُ الدَّهر نِعْمَ المؤَدِّبُ تُرَيِّشنا الأيامُ ثُمَّ تَـــهِــيـــضُــنـــــا ألاَ نِعْمَ ذا البادي وبئسَ المُعَــــقِّـــبُ (الشريف الرضي) الآنَ وقد...
الروايات أربعة أصناف: روايات أحداثٍ كبيرة مثل "قصة مدينتين" لديكنز و"الحرب والسلام" لتولستوي و"أولاد حارتنا" لمحفوظ، ورواية أفكار كتبَها سارتر وكامو وتوماس مان وهاروكي موراكامي وكونديرا وبول أوستر، وروايات شخصيات مهيمنة نجد مثيلاتها في روايات كافكا، والنوع الرابع هو روايات تتوازن فيها الشخصيات...
أعلى