أشرب القهوة حُلوةً،
لكنني أشرب الحياة مرّةً.
هكذا ،
دفعةً واحدة،
أعطيها حقها في المعنى،
وتعطينا درساً في المرارة يا قلبي!
كل الطرق لا تؤدي إلى روما؛
كانت اشاعةً في فمِ شامتٍ،
كانت رائحةَ خبز في أنوف الجوعى،
وكانت درسا لعيناً قاسياً،
تأخذ فيه العمرَ؛
لتعلّمك "مجاناً"!
إنّها تسحقُ أقدامكَ ،...
استيقظ حمّو متأخرا.. قضى النهار بالكامل في البحث عن الماء، وجَلْبه إلى البيت.. الآبار جفت، وكأن جهة ما تُسخّر قوى خفية لسحب الماء من تحت الأرض..
المطر الذي شاهده في مباراة لكرة القدم بمناسبة كأس أمم أروربا، لم يتركه ينام.. في كل مرة يتقلّب في الفراش، ويسأل نفسه:
ـ كيف تهطل الأمطار بغزارة في بلد...
وفي الليلة السادسة والسبعين بعد الستمائة. ( بحث في الهوية ) قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن علياً المصري لما مد يده ليأخذ الكيس خشخشت الأجراس والحلق، فقال له زريق: مادخل علي منصفك ولو جئتني في صورة سائس فأنا عرفتك من قبض يدك على الفلوس والصحن وضربه رغيف من رصاص فزاغ عنه علي المصري، فلم ينزل...
الحلقة الأولى
تعد الأمثال أحد أبلغ وأهم الأساليب التعبيرية الشعبية، التي حضيت بانتشار وتداولا كبير استعمالا ونقاشا.
إنه تعبير مشترك بين الثقافات حيث يعبر عن مشاعر الشعوب، كما يجسد أفكارها وتصوراتها وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها. وهذا ما يجعله انعكاس لمعظم مظاهر الحياة الجماعية في صورة شاملة...
الوادي، الجزائر: أشرفت الأستاذة الدّكتورة الجزائريّة نوال بومعزة من جامعة الشّهيد حمه لخضر الجزائريّة على مشروع أكاديميّ بحثيّ يتضمّن دراسة أدب الأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وقد حمل هذا المشروع عنوان "صورة البطولة في المجموعة القصصيّة صاحب القلب الذّهبيّ للكاتبة سناء الشعلان...
عرض /محمد عباس محمد عرابي
توصل البروفيسور العراقي قصي منصور التركي أستاذ الآثار والحضارات القديمة في بلاد الرافدين والجزيرة والخليج العربي من مركز ويست كوست ( WCSESC) – بأستراليا– توصل من خلال أبحاثه ودراساته إلى أن هناك مؤشرات مهمة للعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية مثبتًا أن أرضها...
الشهر التاسع
245- غزة ( ٢٤٥ ) : أهو شهر الولادة ؟
اليوم تدخل الحرب شهرها التاسع ، ومنذ أيام قليلة تفاءل بعض أبناء غزة باقترابه ، فالحرب أنثى ، والأنثى تضع حملها ، غالبا ، في الشهر التاسع . ( أتمنى أن لا تكون الحرب كالإبل يمتد حملها من ١٢ إلى ١٤ شهرا ، كما لفت نظري الدكتور...
سألني زميل في مسألة منجزات العقل وعلاقتها بالوعي واللاوعي،؟ أجبته في الخاص بما تيسر..
وأوجز إجابتي عن سؤاله في هذا المنشور، لعل يكون في ما أوجزناه هنا بعض الفائدة.
قلت له، وقولي مستأنس فيه ببعض آراء رواد علوم اللغة، وعلوم النفس، وآراء الفكرين...
استأنست بقول كارل ماركس: «الإنسان يفكر عاملا،...
بقلم : سري القدوة
الأربعاء 3 تموز/ يوليو 2024.
حرب غزة المستمرة منذ 9 أشهر لا تزال أكثر الحروب دموية منذ فترة طويلة وأن 1.7 مليون فلسطيني على الأقل قد هجروا، كما أن أكثر من مليون شخص لا تتوفر لديهم المياه النظيفة والغذاء، وليست لديهم إمكانية للوصول إلى الرعاية الطبية وتتصاعد حرب الإبادة...
كانت الزيارة الأولى التي يقوم بها الإمبراطور الإيطالي للأرض الألبانية, تلك الأرض لم تطأها قدماه من قبل, وقد ألحقت أخيرًا بإمبراطوريته الواسعة. لقد حدثوه عنها, إنها بلاد ساحرة, جبالها شامخة وأساطيرها عريقة, ورجالها أشداء, فلما شاهدها الإمبراطور أول مرة, تأكد في سره (أن ألبانيا ذات طبيعة ساحرة...
القهرمان هو طباخ السلطان، وكيله وأمين سره والخازن
والقهرمان كان قديما هو الطباخ المغربي في العصور السابقة. فحسب الناصري في كتاب الاستقصا أن القهرمان هو الطاهي (الطباخ) الذي يرافق حركات السلطان والجيش في الغزوات وفي الصيد وهو حاضر دائما في المحلات الكبيرة. ونجد نفس التفسير عند ابن بري: القهرمان...
أخي محارب قديم
قائد أوركسترا في ظلمة الفراغ
من خبزه تأكل الحدأة والتنين
يزرع النساء في سريره الليلي
يملأ المدفأة بغصونهن
ومن هواجسهن يصنع حبالا طويلة
لاعتقال كناغر القلق.
كنت أيلا صغيرا في حديقته
مطوقا بالسحرة والنجوم
أنام في مرآة العائلة
يحرسني قديس من ورق الخيمياء
وفي النهار يوقظني مزمار...
على غير ما اعتدتُ من مرأى؛ في تلك الّليلة شاهدت عند رجوعي من خارج البيت أعواد الحطب في التّنّور القابع قرب الجدار وقد بدت شعلة خجولة مع رائحة دخّانٍ تصاحبها من خيوط بيضاء صاعدة.
لحظات مرّت، وإذ بالوالدة-رحمة الله عليها- تخرج حاملة “صونيّة من الألومنيوم” مغطاة بسفرة من الألومنيوم هى الأخرى...
عيناكَ جرحان ولا تبكي,
لأنَّ الدربَ لا يحتملُ الباكينَ .والمشوارْ
ركضٌ وراءَ النار, فوق النار , تحت النار
أسنَّةُ الأعداءِ والإخوةِ سيَّان,
دمانا هُدِرَتْ
والساسةُ المُخَنَّثونَ في قصور العارْ
يدبِّجون الخُطبَ الطوال للجهادِ والفخار
ويلعقونَ جزمَة الدولار.
*
عيناكَ جرحان ولا تبكي
لأن الدربَ لا...