نصوص بقلم نقوس المهدي

الجنس في الثقافة العربية رشا عمران - الإيروتيك والدول الفاشلة
سألتني صديقة عن كتب إيروتيكية عربية حديثة، روايات أو نصوص أو سيرة أو غيره، فلم يخطر في بالي سوى اسم كتاب أو اثنين مما قرأتُ في السابق، ثم استعنتُ بمحرك البحث غوغل، لعله يسعفني بأسماء كتب أخرى، لكن حاله كحالي، إذ اقترح علي الكتابين نفسهما، إضافة إلى كتب عربية تراثية (وما أكثرها) جرى تصنيفها كتبا...
يعد الشاي من الأعشاب أو الحبوب التي لها حضور قوي في المجتمع المغربي، حتى أنه أصبح جزءا لا يتجزأ من الثقافة المغربية، بحيث لا يخلو بيت من هذه العشبة، وأصبح مشروبا أساسيا على مائدة المغاربة، وهو الذي يطلق عليه (أتاي) في التداول الجمعي المغربي، فالشاي أو أتاي هو الأنيس المطرب الذي تجتمع حوله الأسر...
إلى أستاذي الأديب والعلامة اللغوي ربيع بن أحمد الرملاوي في عالمه الرحيب: أتذكر تلك الساعة المباركة التي كنت أصادفه فيها في إحدى طرقات مدينة "سمنود" العامرة، يسير مهرولًا وسط الزحام، ضائعاً بين الباعة وزائري هذه المدينة لغرض التسوق، محنى الهامة، لا يلتفت كثيراً، منشغلًا بالذكر وقراءة الأوراد، لا...
1 صدر الجزء الأول من «الشوقيات» فى ربيع 1926 يشمل شعر أحمد شوقى فى السياسة والتاريخ والاجتماع‏، فكانت مناسبة لتتويجه «أميرا للشعراء» من أهل الفكر والأدب والشعر فى أرجاء الوطن العربى، وذلك فى مؤتمر كبير استمر أسبوعا، وبدأ فى 29 إبريل «مثل هذا اليوم» عام 1927...
ما زاغَتِ العينُ..، قُلْ: قدْ كنْتُ منْ عَبَرا لمُنْتهَى الشِّعرِ بيْنَ البُرْدتينِ سُرى على كُوًى في أعالي الغيبِ أومأَ لي ضوءٌ توحّدَ بالإحساسِ وانْتَشَرا كأنَّه في طَوايا اللّيل نهر رؤًى منَ الغُيوبِ إذا ما اسَّاقَطتْ كِسَرا طفَقْتُ بالحيرةِ الأولى أسائِلهُ وأوغلُ الرّوح في وَدْقٍ له...
قَبِلتُ اللعب بأوراقك على أرصفتي وارتضيت الموت كالحرائر وما همَّني أن تأتيك رياح الصيف في موعدها أو ترفضك كأوراق خريف وكَطارق في الفجر زائِر هي أيام رسمتها ريشتي تدللا أقدارك أسفارك وشوقا كالغدر غائر فسافر متى شئت وعد فأنت طائر وأنا عُشُك َ ومرساك وحقيبتك وكل التذاكر
رماد القصيدة إذاً. أو من باب جواز صماخ الشعر والسقوط في المضمون كما لو في بئرٍ (مضمون البلاغة والتفكيك مع دريدا). بطريقة أو بأخرى، يورطنا الشاعر غييوم أرتوس-بوفيه Guillaume Artous-Bouvet في كتابات جاك دريدا الذي لم يَكُفَّ قط عن استنطاق الشعر والقصيدة في متنه الفلسفي. الشاعر غييوم دخل في مغامرة...
قد يكون طريقي محاطًا بالنور .. لكن تملؤه عند حلول المساء الظلال الكاذبة .. في طريقي أقابل أشياء كثيرة .. ربما الأمل وقد يكون الحب .. قد تنحسر الرغبة أو يملأني الرعب .. سيعلو الغبار أقدامي .. سيسيل دمي فوق حجارة الطريق .. في طريقي الضجيج عالٍ .. والأفكار لا تهدأ .. الفرح يتهاوى فيه كما تتهاوى...
أتجمّلُ.. لقصيدةٍ تستحقُ، وأكثرَ أكتبُ لأبياتِها "لونجا" الحياةِ، أنتقلُ من مقامِ الحجاز.. لمقام العجمِ؛ (فلكل مقامٍ مقالٌ) أتعاطى فكرةَ "عمرو" لعمري.. من سالفِ الحريةِ .. حريةِ معتقلات الإيثار... أفتحُ مؤقّتَ القصيدةِ، أتلو عليها.. تراتيلَ التوتِ... لزمنِ الشوقِ البعيدِ.. بما ما زالَ في...
«تسكن العين المرئي كما يسكن الإنسان بيتاً» «موريس ميرلو - بونتّي» من نظرة لـ ( ميرلو ــ بونتي ) لفن التصوير التي خص بها الرؤية والجسد، كمحورين أساسيين في انتاج الصورة ؛ يمكننا الدخول إلى عالم الفوتو الذي امتزجت فيه المعرفة مع الحرفة، فأنتجت رؤى صافية للواقع وفق مجرياته المتقدمة. وقبل الخوض في...
لسود مثل البيض في الحُبِّ و السود مثل البيض في الحربِ لا لون يحمل تحت بشرته تعويذة الشيطان و الربّ ِ من طين تلك الأرض أوجدهم رب المدى في الشرق و الغربِ الكل يخفي تحت هيكله أقنوم سر الروح و القلب ِ و الكل يحمل نحو غايته شيئا يلملمه من الدربِ نفس المعاني بين أضلعهم والرغبة العمياء في الذنبِ...
لماذا تأتي (- الحافلةُ غادرتكَ وهي مخمورةٌ بكأسِ شوقٍ. -صحيفتُك لمّا تصدرْ بعدُ. ا-صدقاؤك نائمون تعتعهم غيمةٌ . -نافذتُك التي أسدلتْ اسرارَها في المراعي نائمةِ فوق أصابعِ قلقِ -بائعِ( الكرواسون) أمام دكة ِالبار. -خطاك التي تجرُّ الشوارعَ بكسلٍ. -نصًّك الذي باتَ فوقَ ورقةِ جسدِها. -القطارُ...
في المنام أرى سلمى: في الرابعة فجراً، فجر العشرين من الشهر الحالي، أرى د. سلمى الخضراء الجيوسي فأصحو. لِم لمْ أرَ نفسي قتيلاً أو جريحاً أو مذعوراً في شوارع غزة؟ لست أدري، علماً أنني كنت أتابع الأخبار متابعةً دائمةً، وأرى من على شاشات الفضائيات مناظر الدمار والخراب والدماء وسيارات الإسعاف...
تطالعني وأنا أقرأ للشاعر صورٌ قاتمة ومخيفة ..حملتها مخيلة الشاعر من ذكريات ارتسمت في زمن موبوء بالعنف والموت والدمار . إنها الحربُ التي لم تبقِ ولم تذر من هذا الوطن شيئا . الأفق عند الشاعر مغلق , حدّده السواد من كلّ جهاته, فأصبح سديما , حاول الشاعر أن يفتح فيه دربا للخروج , لكنّ كلّ الدروب...
هارون الرشيد هو أشهر الخلفاء العباسيين، فقد ازدهرت الدولة العباسية في عصره، ونهضت فيها العلوم والفنون والآداب نهضة كبيرة، واستقرت الدولة استقرارا كبيرا، وعمها الرخاء مع اتساعها، حتى ليروى أن هارون الرشيد رأى غمامة في السماء، فأشار لها وقال: أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك. وبسبب استقرار الدولة...
أعلى