نصوص بقلم نقوس المهدي

شرّفوا المغرب ، شرّفوا العرب ، شرّفوا الأمازيغ، شرّفوا إفريقيا. الانتصار بدأ قبل بداية المونديال. عزل المدرب الأجنبي، واختيار وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني. من هنا بدأ الانتصار. العالم كله استمع إلى شريط منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يحكي عن تجربة أسرة الركراكي مع حياة المهجر. المعاناة...
تعيش مدينة الصويرة أيام 16 - 17 - 18 دجنبر 2022 على ايقاع المهرجان التاسع للقصة القصيرة دورة "إدريس الخوري" تحت شعار " مسار قاص.. مسار قصة"، تتخلله ندوات فكرية، وورشات، ومعارض، وقراءات قصصية وتوزيع جوائز مسابقة القصة القصيرة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا احياء لذكرى الفقيدة الدكتور بشرى تاكفراست
نمت ممددا على ظهري، بدأ سرب من أشخاص أعرفهم محمولا في سحابة رمادية باهتة في شفافية البخار، حين تدنو من فوقي يميل منها شخص لايبدو منه إلا وجهه ، فمه مفتوح وعيناه مغمضتان ثم يتبدد فيخلفه شخص آخر، ينتهي المشهد بأن أراني طافيا فوقي شخص آخر. أستيقظ فزعا كآخر الموتى . حدث هذا في الليلة الأولى التي...
اليوم، أكتب للمصارحة وليس للمجاملة، أصف الدلالات، ولن أتوه في النتائج والمسببات، فهذا شأن المحللين ولست منهم، إنما سأصف الانسان المتمثل في أُسود حرثوا المربع الأخضر بأقدام لم تدس الأرض للحظة، فهم عشاق الأرض وأبناؤها، صنعت منهم الحياة أُسودا وضمائر صاغتها تجاربهم و حكاياتهم، وتوشّموا بقيم وعقيدة...
أنّى للبحر أن يرتدّ على مجدافي، وأنتِ من حمل الموجةَ نكاية بالرمال على شواطئك . من ألقى شهقتيّ الباردتين من نسيجك ، وهو يبتلع القصبات الطوال على مرأى السهل.. على مرأى الزفير .. أنا المتورط في (مصادره) لم يكُ سهلا حفر السواقي ؛ حتى أنحدر إليك فيها . ثمة خسائر ثمة أجنحة لم تطر مُذ كنتِ زغبا في...
استهلال عجيب بهذا الاستفهام: ترى من يذرع الآن أرصفة القطارات جيئة وذهابا؟ تحاول أيها القارئ اكتشاف تلك الأرصفة، ترسم معالمها واتجاهاتها، إنها الأرصفة التي تربط (دسوق) بذاكرة قاطنيها؛ فلم تزل تلك المدينة العريقة رمزا لأولياء الله الصالحين، وملاذا لهؤلاء الفقراء التي زارت الفئران جواربهم وأثوابهم،...
(1) سار محاذيا للبحر يبحث عن مدينته التى أحبها. البحر هناك أزرق كالعادة. الشمس حامية ولكن النسيم رقيق كالعادة . الأمواج تجرى نحو الشط كالعادة. تأتى من البعد في أجنحة بيضاء، رقيقة وصغيرة، تكبر وتمتد، تزيد سرعتها وهى تجرى نحو الشط، تريد أن تحلق. لا تحلق بعيدا. تلطم الصخر العنيد وتتفتت مطرا...
عرفت بهاء طاهر منذ نهايات الستينيات من القرن الفائت، عندما كان يقدم برنامج “مع المستمعين” بإذاعة “البرنامج الثاني” والذي تغير اسمه الآن ليصبح “البرنامج الثقافي”. حيث كنت أرسل له محاولاتي البدائية (كما رأيتها فيما بعد) ولا أذكر أن رسالة واحدة أرسلتها له وتجاهلها. وكان يعلق عليها بأستاذية وحنو...
أشواقهم في كؤوسِ الورد تسكبُني مذ كنت أغفو بأهدابِ الدّجى مَطَرَا من أوّل الحبّ رفّ الفلّ في رئتي لينثر العطرَ وَالأَحلامَ وَالسُّفرَا أغازلُ العشبَ أحبو مثلَ سنبلةٍ إلى النّسيمِ تهجّي خطوُها الشّجَرا ألومُ في مقلٍ ضوءاً أطوفُ به لعاشقٍ أحنفٍ في عشقِه سَكَرَا ومامدَدْتُ...
ما الذى بيني وبينك أيها المجذوب ، الذى يرفُلُ في أسماله، ويتمتم بكلمات وإشارات أجهل كنهها؟! ما الذي جعلك تقف هكذا متسمرا تسُدّ عليَّ باب الخروج؟! تبتسم ابتسامتك الملغِزة!. تنحَّ قليلا ولا تُلقِ بالاً لسرّى الدفين الذي فضحته عيناي، في هذا الصباح. كل الأبواب التي تؤدي إلى الوصول صارت سهلة...
يُستخدم نداء الشخص باسمه أو بصفة من صفاته لأغراض كثيرة أبرزها جذب الانتباه ، لذا فقد نادى الرسول (صلى الله عليه وسلم) الصحابة(رضوان الله عليهم ) حيث نادى أبَا ذَرٍّ وسأله: أتَدْرِي أيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ؟ ونادى أبا المنذر، وسأله عن أي آية من كتاب الله معه أفضل، ونادى رجلا وقال له : يَا...
لا أخفي عليكم حدثا شغلني الليلة في منامي؛ كل ما أعاني منه في النهار يأتي -متتابعا مثل شريط سينمائي- في الحلم: آنا أجد له حلا وآونة أعجز عن فك شفراته. هذا سر لا تخبروا به أحدا، بالتأكيد حالة مرضية لكنني لن أذهب إلى طبيب نفسي؛ غير معقول أن يراني صغاري أو تعلم زوجتي بأنني مصاب بالهذيان. لا تتمنى...
تكمن الأهمية السياحية للمباريات و الاستعراضات و البطولات و المسابقات و المهرجانات الرياضية و غيرها من الفعاليات و النشاطات الرياضية المرتبطة بها في كونها مغريات ( مشوقات – مجذبات ) سياحية , تجذب الزوار و السياح من كل حدب و صوب , و تصنف ضمن ( المغريات الثقافية ) التي تشمل أيضا كل الأوجه و المظاهر...
Autobiographie elbaidouri épisode (10) Mon chat noir, partie 1/3 2/3 3/3 A la recherche d'une mémoire perdue
أعترف أنني عشتُ، على امتداد الأسابيع القليلة الماضية، خارج التاريخ، أو في أحسن الحالات، على هامشه. وربما خارج الجغرافيا الكونيّة، أو على أطرافها. فأنا، وأقولها بخجلٍ وتردُّد، لم أتمكن من مشاهدة أيّ من مبارايات مونديال 2010، حتّى الآن، وقد اكتفيت بسماع أخبارها، دون استثناء، أثناء متابعتي لأخبار...
أعلى